رواية غرام واڼتقام الفصل السابع 7 "بقلم Nour Nasser"
متعلقه بالمكان اوى.. انا بحبك انا كمان ونفسي تكونى جنبى ربنا يعلم انك بعتبرك زى بنتى
قال يوسف بترفضى
انا اسفه يا استاذ يوسف
عادى.. يلا يغرام
بصت غرام لعبير بحزن راحت مع يوسف ومشيو وكانت عبير زعلانه انها مشيت معانها فرحت جدا انها شافتها
طلعت صوره لبنت مراهقه ذو أعين خضراء
شبهك اوى يا سلوى
كان يوسف بيدور ع حد كافؤ لغرام وكان دايخ من قلة النوم ويتأخر عن البيت بيستنى غرام تنام ويرجع بسبب والدته إلى بتتصل بيه وعشان يطمن عليهم أيضا
حمدالله ع السلامه
لسا منمتيش
مستنياك
طب انا هدخل انام
يوسف انت بتروح فين بعد الشغل وترجع وش الفجر
بعقد مع صحابى
حبكت يعنى ده انت حتى ف دراسه والكليه بعتتلك أنظار انهارده هتلاقيه ف اوضتك
حاضر يماما هروح
دخل يوسف اوضته واترمى ع السرير بتعب دخلت ميرفت شافته زعلة عليه قعدت جنبه ومسدت على شعره
كان حاسس بلمستها الحانيه غفى من كتر تعبه
كان يوسف الجامعه مع حازم ولسا مخلصين
قال حازم يوسف انت كويس
اه مالى
بتسرح كتير
جت بنت كانت معاهم ف المحاضره قالت
يوسف مش كده
بصلها قالت انا زميلتك فى الجامعه.. ممكن بس اصور إلى انت كتبته عشان مكنش معايا كشكول او
خرجت تليفونها قالت ممكن تدينى رقمك
اشوفك بعدين يحازم
مشي وساب ايدها ف الهوا بصتله وحسيت بالحرج
كان بيركب عربيته رن تلفونه برقم غريب رد
الو
يوسف
مين
انا عبير
افتكرها قال اه ف حاجه
انا موافقه اكون مع غرام
فرح يوسف كان حمل اتشال من عليه خصوصا أن غرام بتحبها قال
تقدرى تيجى انهارده
مفيش مشكله ادينى عنوانها
كانت غرام قاعده فى الشقه لوحدها مشغلت التلفزيون ومشغله الانوار كلها عشان متخافش
مين
افتحى يغرام
يوسف
فتحت علطول وشافته فرحت بس لما شافت عبير ابتسمت بسعاده كبيره وحضنتها
انتى جيتى
قالت عبير شكلى كده.. عامله اى وحشتينى اوى اتضح انى اتعلقت بيكى اوى
وانا كمان
فرح يوسف أنها فرحت من وجودها صدر صوت من معده غرام اتكسفت
نفيت برأسها قالت بضيق انتو سايبين البنت جعانه.. المطبخ فين
اخر الطرقه
شالت هدومها ودخلت فتحت التلاجه وخرجت الخضار جه يوسف وقال
شكرا أن حضرتك وافقتى
سبت الميتم إلى اشتغلت فى عشرين سنه عشان غرام... بس فداها المهم انى اكون معاها
غرام قليل لما تحب حد
يمكن عشان متعلقه بيك وكأنك اول واخر واحد فى الدنيا.. لازم تخليها تتعامل ما الناس ومش كل حاجه يوسف
ابتسمت عبير حبك لاختك واهتمامك بيها ينلى زوجتك تفتخر أنها هتتجوزك
سكت يوسف فعن اى افتخار تتحدث.. أنه أسوأ شخص ممكن ان تراه
قال يوسف بخصوص الفلوس اطلبى إلى عايزاه
قالت عبير اسمع يايوسف يابنى الفلوس اخر حاجه انا بفكر فيها.. انا إلى اخترت اكون مع غرام
كان مستغرب حبها الشديد لها قال
انا اسف لو كنت ضايقتك
عادى انت زى ابنى لو كانت بنتى موجوده كانت هتبقى قدك
هى فين
سكتت ومرديتش قال يوسف لو فل اى حاجه عايزنها رقمى على الترابيزه
مش هتاكل معانا
مره تانيه
مشي يوسف جت غرام ومسكت فيه قالت
رايح فين
همشي
لا خليك
هاجى تانى
بتعقد كتير متجيش
سامحينى يغرام بس عندى حاجات كتير لازم امشي
قالت عبير انا هفضل معاكى يغرام مش هتكوني لوحدك
قال يوسف اول ما اخلص هجيلك اوعدك
نفيت برأسها تنهد يوسف قال غرام اسمعى الكلام
بصتله وسكتت عشان ميزعلش منها مشي وقفل الباب جت عبير قالت
موحشتكيش
حضنتها