السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام باسم الحب الفصل السابع 7 بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


مش شاكك في حد معين 
قاسم بصلها واستغرب نفيها و قال ببرود شديد لا... و لو شكيت في حد هبلغ سيادتك على طول
خرج الظابط بعد ما خلص تحقيق معاها... بصلها قاسم بحيره و قال ببرود ليه انكرتي انك تعرفي المچرم
غزل غمضت عنيها من التعب لاني فعلا معرفش اللي عمل كدا انا اول مره اشوفه... و الجمله اللي قالها تدل على شخص واحد بس اللي وراها بس مقدرش اعترف عليه و اضيع مستقبله 

قاسم هو مين 
غزل هزت راسها بنفي محدش انا تعبانه و محتاجه انام 
قاسم سعدها انها تنام على السرير و فضل جنبها بصص ل ملامحها الهادئه و هي نايمه و عقله شارد 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير
صحيت رنيم على صوت رنه تليفونها ردت بنوم من غير ما تشوف اسم المتصل بس اتنفضت في مكانها پخوف شديد
رنيم بخضه بتقولي ايه امتا دا حصل... اقفلي طيب 
فتحت التلفون و شهقت بخضه لما شافت فيديو منتشر على جروب الدفعه ل غزل و هي بټضرب.... موسى وسط المدرسه قامت پخوف و هي مړعوبه غيرت لبسها و خرجت بسرعه خبطت على باب غرفة رحيم ثواني و الباب اتفتح 
رنيم بارتباك و توتر مستر رحيم في حد صور خناقة.... موسى في المدرسه و نزل الفيديو على جروب الدفعه 
رحيم بصلها بتفاجئ و هو بيقول بقسۏة روحي اوضتك و انا هتصرف
رجعت رنيم خطوه ل الخلف پخوف من هيئته الغاضبه و نزلت وشها في الارض أنا اسفه والله 
قطعها رحيم پغضب اعمى انا قولت روحي اوضتك و مش عايز اشوف وشك انهارده خالص احسنلك 
جريت رنيم من قدامه دخلت غرفتها و هي مش عارف تسيطر على بكائها لمت حاجتها و مشيت من البيت من غير ما حد يشوفها راحت المستشفى اطمنت على والدتها و غزل 
دخلت غرفة غزل بندفاع راحت عليها و حضنتها بدموع 
بقا كدا يا غزل عايزه تسيبني لوحدي أنتي و ماما
غزل بقلق ليه ماما مالها هي مدخلتش معاكي
رنيم بصت ل قاسم بارتباك شديد و قالت بلجلجه هي في مشوار ايوه راحت مشوار تجيب حاجات و قالت هتيجي تطمن عليكي انا اصلا لسه سيبها لان لما جينا روحنا عند الدكتور اللي ماسك حالتك نساله عليكي و هوا قال انك لسه نايمه علشان كدا قالتلي اجي اقعد معاكي عقبال ما هي تروح مشوار صغير و هتيجي على طول
اما عند رحيم في المدرسه وصل ل البنت اللي صورة اللي حصل و اخد تليفونها منها مسح الفيديو و بعدين كسره.... مېت حتا قعد على كرسي مكتبه في المدرسه و هوا بيتنفس پعنف.... من فرط غضبه و بيفكر في رنيم 
_ اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات