الأربعاء 27 نوفمبر 2024

من الحب ما قتل الفصل الثلاثون والأخير بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


هحضرلك الغداء 
شدها عمار وقعت على رجله و قال و هو بصص في عنيها عيطي يا خلود 
خلود هزت راسها بخفه و هي بتحاول تتحكم في دموعها هما عملين ايه 
عمار بتنهيده متعبه جسار اتجرح... في دماغه و حياة نزلت اللي في بطنها و أنس و أسر زي ما قولتلك 
خلود سندت رأسها على كتفه بتعب و قالت بدموع انا عايزة امشي من هنا مش هقدر ابص في عيون حد فيهم بعد اللي رحمه عملته 

عمار مسك خدها و ابتسم بحنيه أنتي ملكيش دخل باللي حصل متشليش نفسك ذنب حاجه أنتي ملكيش يد فيها 
خلود دموعها نزلت بحسره... و خزلان و قالت بحزن شديد مش لقيه مبرر يخليها تعمل كدا ازاي يجلها قلب تعمل في طفل كدا حتا ابنها مسلمش من شرها و جله اڼهيار عصبي.... بسبب اللي شافه و لا جسار كان بسببها ممكن ېموت... أنا مش قادره استوعب اللي عملته
مسح دموعها بحنيه مفرطه و قبل خدها مكان دموعها و قال مقدرش اشوف دموعك... دموعك بټحرق قلبي 
خلود حاسه بالتعب... بيزيد عليها همست بهدوء عمار عايزة اقولك حاجه بس متتخضش 
عمار بصلها بقلق شديد في ايه امال فين يزيد 
خلود مسكت ايديه جامد و قالت و هي بتحاول تاخد نفسها بنتظام يزيد نايم جوا في الاوضه 
عمار بحيرة امال في ايه 
غمضت عنيها بقوة و قالت بتعب شديد عمار الحقني... شكلي بولد ااااااه لا لا ۏجع.... فيه ۏجع... شديد مش قادره 
عمار بصلها پصدمه كبيره و حس ان عقله وقف عن التفكير اتنفض بړعب في مكانه لما صړخت پألم... شالها و نزل جري و هو مړعوپ عليها و يزيد نزل ورا لما صحي مخضوض من صړيخ والدته حطها في العربيه و فتح الباب العربيه ركب يزيد و انطلق بأقصى سرعه عنده
بعد فتره عمار كان رايح جاي قدام غرفة العمليات بتوتر و خوف شديد 
نفين اقعد يابني بقا خيلتنى معاك
عمار وقف قدامها و قال بتوتر اتاخرو اوي جوا انا خاېف عليها
نفين بحنيه يا حبيبي عادي هي الولاده كدا 
عمار كان لسه يرد عليها بس سكت لما سمع صوت بكاء طفل صغير اتنهد برتياح و هو بيبتسم تلقائية لان و المره التانيه ربنا رزقه بطفل خرجت الممرضه و هي شيله الرضيع 
الممرضه الف مبروك بنت زي القمر 
نفين بتنهيده الحمدلله يارب 
بعد فتره في غرفة خلود بدأت تفوق تدريجيا من البنج... لقت العائله كلها حوليها راح عندها عمار بلهفه مسكها من ايديها بحب 
عمار حمدالله على سلامتك ياقلبي 
خلود بتعب الله يسلمك... انا جبت ايه 
نفين بابتسامة هادئة جبتي بنت زي القمر 
خلود بابتسامة متعبه بجد أنا عايزه اشوفها 
نفين راحت عندها و هي شيله الطفله ميلت لمستوها شافتها خلود بابتسامة جميله 
خلود بحنان مفرط هسميها لينا نورتي يا قلب مامي 
عمار بعتراض لا طبعا هنسميها اسم الناس تعرف تنطقه ايه لينا هو دا اسم اي رايك في منار
خلود نعم منار مين احنا مش متفقين على لينا من ساعة ما عرفت اني حامل 
عمار ضحك بسخريه انا كنت مفكرك بتهزري 
خلود بغيظ بتخدني على قد عقلي... لا يا عمار دي بنتي و أنا اللي حملت فيها و انا اللي كنت تعبانه... فيها يبقا انا اللي اسميها 
عمار ببرود وانا ابوها و هسميها منار
خلود بصتله بدموع و عيطت بقوة لا لينا 
عمار اتفاجئ من بكائها بسبب تافه زي دا ميل مسح دموعها بحنيه مفرطه و قال خلاص متعيطيش هنسميها لينا زي ما أنتي عايزه 
خلود بصتله في عنيه بدموع و قالت
 

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات