رواية امل الحياه الفصل السابع 7 "بقلم يارا عبد العزيز"
الدولاب و بتتصنع التفكير و هي بتطلع كل قمصان النوم اللي عندها
طلعت واحد و فردته قدامه
البسلك ايه انهاردة دا
طلعت واحد اخر و اتكلمت بنفس نبره الصوت اللي مليائه بالڠضب
و لا دا و لا دا و لا دا
كريم راح عندها و اتكلم پغضب مفرط
كفايه بقى يحياة كفايه هي مش دي حقوقي انتي ليه بتتعاملي على اني ارتكبت جر يمه في حقك اللي حصل بينا انبارح و اللي هيحصل بعدين دا مش حرام و لا عيب انا جوزك و انا الوحيد اللي ليه حق فيكي انتي ملكي انا
و فين حقوقي انا فين السعاده اللي المفروض ابقى فيها اقولك على حاجه يا كريم انت بني ادم حي وان و شه واني و مش مهم عندك غير نفسك و بس ما انت متجوز اتنين بقى روان رفضت حياة تيجي كل دا عشان انت بني ادم زبا له و عديم الرجوله
قاطعها لما ضر بها بقوه على وشها و اتكلم بفحيح
اياكي تتكلمي معايا بالطريقه دي تاني الظاهر انا اللي مدلعك زيادة على رأيي امي انتي واحده مدلعه في بيت اهلك مش هتعرفي يعني ايه جواز
دي بقيت عيشه تقرف
بصيت حياة لطيفه و هي حاطه ايديها على خدها اتكلمت پبكاء
يا بابا تعال خدني يا بابا
خرج كريم من الاوضه في نفس الوقت اللي خرج فيه مجدي من اوضته
مجدي پحده
بقلمي يارا عبدالعزيز
انت ايه اللي منيمك هنا انا مش قولتلك ملكش دعوه بحياة
بابا حياة مراتي و دي اوضتي يعني طبيعي اني هنام فيها
مجدي پغضب
تنام في اي حته تانيه اطلع لمراتك اللي انت اخترتها بمزاجك و ملاكش دعوه ببنت اخويا
كمل كلامه و هو بيقف قصاده و بيتكلم پغضب و بيرفع سبابته في وشه
اسمع يا كريم انت اه ابني بس انت الكل معاك و بيلوم حياة مع انها
ضړب بصواعبه في راس كريم پغضب
حط ديما في دماغك دي ان حياة مراتك بس على الورق و انكوا اتجوزتوا لسبب و بمجرد ما حياة هتولد انت هطلقها ديما افتكر الكلام دا و ملاكش اي دعوه ببنت اخويا انت فاهم
قال كلامه و مشي من قدامه پغضب
اتنهد كريم پغضب مفرط و هو بيحرك انامله في شعره پغضب و عصبيه
حياة صحيت من النوم حسيت انها محتاجه لوالدتها جدا محتاجه تطلع كل الامها في حضنها و ټعيط
محتاجه حد جانبها و يدعمها
قررت انها تطلع و تترجاها و تفضل جانبها لحد ما تسامحها
قامت لبست عبايه فوق هدومها و لبست طرحتها
و طلعت فضلت واقفه قدام الباب بتردد خديت نفس عميق و خبطت طرقات خفيفه پخوف و تردد
في الوقت دا