رواية امل الحياه الفصل السابع 7 "بقلم يارا عبد العزيز"
اللي محاوطهاخدت اللي انت عايزاه صح سبني انام بقى
كريم بهدوء و الم من طريقتهاحياة هو أنتي بتتكلمي كدا ليه هو انتي مكنتيش عايزيني اقرب منك لو كنتي قولتي و الله كنت هبعد
حياة و هي بتضحك بكل قوتها بس كانت ضحكه مليانه الم
هههههههههههه
راحت ناحيه السرير و شديت اللحاف و اتكلمت بسخريه و الم
كملت بدموع و الم
هي مش حياة اتخلقت ليك و لا ايه فكك يا كريم مش مهم انا رافضه أو قابله مش هتفرق كتير المهم انت تنبسط يكيمو مش مهم حياة تتح رق حياة ما هي كدا كدا مح روقه عارف يكريم انا لو كنت اعرف ان حبي ليك هيعمل فيا كدا و الله العظيم كنت م وت قلبي قبل ما يحبك و على اد ما انا حبيتك على اد ما كره تك بس هعمل ايه انا اللي عملت في نفسي كدا و انا اللي وصلتك انك تفكر فيا كدا بس اوعى تفكر انها هتخلص كدا قلبي اللي اتح رق بسببك دا انت هتدفع تمنه غالي اوي و بكره افكرك لما الدنيا تدور تصبح على خير يجوزي يا ابو ابني
كريم كان واقف بجمود و هو شايف ان كلامها دا عادي اكيد محدش هيعاقبه لانه قرب منها لانها مراته و دي حقوقه
في صباح اليوم التالي
صحيت حياة بالم كانت مفكره انها في كابوس بس اتألمت لما لاقته نايم جانبها بعمق
عرفت ان دا واقعها المؤلم اللي لازم تقبله عشان تعيش حتى لو هتعيش من غير قلب انكتب عليها و تعيش لحد اما ربنا ياذن لها و ياخدها عنده و يرحمها
لو م وت هترحم !!!! طب و عقاپ ربنا لي اللي عاملته
نزلت دموعها لما حسيت انها مقيده لا الحياه و لا الم وت هيكون راحه ليها
بقلمي يارا عبدالعزيز
قررت تلجأ لي اللي ملهاش غيره لي الوحيد اللي مسبهاش و اتخلى عنها
قامت و دخلت الحمام و اخدت دش و اتوضيت و فردت سجاده الصلاه و فضلت ټعيط بقوه في السجود و هي بتدعي ربنا يرحمها من اللي
فضلت تدعي بتوسل بالمغفره
كفايه انها خسړت دنيتها مش هتبقى دنيتها و اخرتها
صحي كريم على صوت شهقاتها و هي قاعدة على سجاده الصلاه بصلها بشفقه
اتنهد و هو بيمسح على وشه پغضب
راح عندها و قعد قدامها على السجادة مسك ايديها
مسحت حياة دموعها و هي بتبصله بجمود
و ايه اللي فيها ما انتي دلوقتي مراتي ليه الزعل دا كله
ابتسمت بسخرية و فكيت ايديها من ايديه
فعلا و ايه اللي حصل!!!!!!!
ايه اللي حصل يكريم !!! هااااا
كريم پحده
حياه اهدي و بطلي طريقتك دي
حياة بسخرية
اممم اسفه يا سي السيد
كملت و هي بتقف قدام