رواية ترويض ملوك العشق الجزء الاول الفصل 30: 39 بقلم لادو غنيم
بحبك يا رؤيه بحبك يا حبيبة عمري الوحيدة بحبك و عمري ما حبيت غيرك أنت مش بس بنتى أنت عمري كله مش عارف أقولك ايه تانى بس كل اللى هقول هولك أنك تخلى بالك من نفسك و من امك هى تعبت معايا سنين طويلة خلى بالك منها و من نفسك و من جبران هو بيحبك بجد و لما تخلفى متبقيش تحكى عنى لعيالك عشان ميكرهنيش متجبيش سيرتى ليهم و حاجة أخيرة حاولى أنك تسامحينى و أفتكرى حاجة واحده بس الحظة دي الحظة اللي بتجمعنا لأول مره بدفئ و موده و رحمة بحبك يا رؤيه بحبك يا قلب أبوكى
معادنا بكرا باذن الله فى الحلقة ال 38
نوصل بقي لل 800 لايك من هنا لبكره و متنسوش كومنتات برئيكم بلاش ملصقات فيدونى برئيكم أفضل و فولو ليا و شير للحلقة و ريڤيوهات ع الجروب
38
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
لو الحلقة وصلت لل 900 لايك من دلوقتى لبكره بالليل أوعدكم أنى أنزلكم حلقة بكره فى نفس المعاد
بالقلق عليها من شدة بكائها الذي يقهر قلبهظلا يراقبها بعيناه التي تحترق من رؤيتها بتلك الهيئة البائسة كان يود أن ينهض و يخبئها داخل صدره يحتوي حزنها بنبضات قلبه التى تنبض الأن بتمرد
اما عمران فجلسى بجوار الأخر قائلا
خلصت الأوراق و إلا لسه!
خلصتها هنتحرك ع المډفن الساعة سته بعد ما نصلى الفجر عليه عشان تكون الشمس طلعت
وجعك بس ربنا عالم أنى لو كنت أقدر أخد الۏجع من قلبك و حطه فى قلبى عشان أنت متتوجعيش كنت عملتها
كلماته الدافئة لم تخفف عنها ذلك الألم الذي ېمزق أوتارها فمالت بوجهها تذداد بكائا فنهض و جلسى بجوارها و قربها منه و حتواي جسدها فى عناقا مليئ ب الدفئ و العشق النابع من صميم قلبه النابض الذي ينبض بكنيتهاظلا يساندها بمشاعره الصادقة فكل رجفة كانت ترتجفها بين يداه تجعله يذاد حنقا من شدة خوفه عليها كم كأن يود أن يخرج قلبها من صدرها و يشقه و يخرج منه جميع الألم و الأوجاع ثم يغسله بمأ أنقى من الحليب ليتخلص من كل مشاعر الحزن ثم يرجعه إلى صدرها ليتبدل الحزن ب السعادة و الدموع ب البسمة
ب العالم أدرك أنها أغلى لدية من نبضات قلبه تأكد أنها لم تملك فقط عشق الروح لا بل تخطتها بمراحل عديدة و أصبحت النبض النابض للروح فبدوا نبضها ستموت الروح
عند الساعة السادسة صباحا كانوا يقفوا جمعيا داخل مدافن الرفاعى أمام قبر السيد محمود يلقوا علية السلام الأخير و لم يختصر الأمر فقط على رؤيه و والدتها و جبران و كريمان و عمران لا بل جأء جميع أفراد بيت المغازى فقد حضرا السيد رياض و كان الداعم الأكثر لرؤيه فقد ظلا بجوارها على مقعدة المتحرك و كلما سمعى صوت شهقات بكائها يرفع يده و يمسك بيدها مرتبا عليها ليخفف عنها و كانت أيضا الفتيات بجوارها نجمة و هلال يدعمونها بكلمات المواسية و السيدة فاطيما و السيدة ناهد
كانتاه بجوارها يأتوا إليها بين الحين و الأخر يرتبوا على رأسها و يذهبوا ليساندوا و الدتها و كانا عامري بجوار أخية ليطع أوامره إذا طلب منه شئ
ظلوا جميعا معها لم يتركوها لدقيقة حتى أنتهت مراسم الډفن و طلبت السيدة كريمان من والدة رؤيه أن تبقى معهم لكنها قررت الذهاب إلى بيت أخيها لتظل بهى برفقة عائلتها و لم تكن أمام السيدة خيارا غير الموافقة و طلبت من عامري أن يوصلها اما الباقين فصعدوا إلى سيارتهم و ذهبوا إلى القصر و هناك عندوصولهم أتجها كلن منهم إلى حجرة نومه لينالوا قسطا من الراحة
اما بحجرة جبران فدخلا و جلست رؤيه على الفراش بوجها بأس و عين جفت دموعها فقتربا منها بعدما نزع كنزته و جلس على عقبيه أمامها ينزع الكوتش من قدميها ثم وضعه بجوار التخت و نهضا و فك لها دبوس حجابها و نزع لها الحجاب بلطف و وضع الحجاب على الكرسي ثم ذهبى و بعد قليلا عاد و معه علبة مناديل مبلله رائحتها ذكية ثم جلس بجوارها و أخرج بعض المناديل و بدأ تنظيف و جهها من غبار المدافن ثم نظف يدها وعندما أنتهى و ضع العلبه على أحد الأدراج و نهضا مقتربا منها أمسك بمنكبيها و مدد جسدها برفق فوق الفراش و خبئ ساقيها بغطئا خفيف و تحرك للجانب الأخر من الفراش و نزع حذائه و مدد جسده بجوارها ثم مد يده تحت رأسها و جذبها برفقا ليحتويها بذراعه فوضعت راسها بجانب صدره و عانقته مخبئه عيناها بقميصه اما هو فظلا يملس برفقا على شعرها حتى غفى الأثنين معا
بعد مرور ثلاثة أيام من ۏفاة أبيها كانت تجلس بحجرة الهدؤ تحمل بين يداها نور تداعبها بنظرات حزينة و بجوارها تجلس السيدة كريمان التى تقول
كنت مفكره أنك لما تشوفى نور هتضحكى و أنها هتقدر تخفف عنك
ردت عليها تقول ب بسمة أشد حزنا
نور حبيبتي ربنا عالم أنى بعتبرها بنتى و بفرح لما بشيلها كفاية أنها بنت حبيبى بس كل الحكاية أنى مش قادره أخطاه نظرات بابا و هو بيطلب السماح منى مش قادرة أنسا نظرة القلق اللى كانت فى عيونه لأحسن ما سمحوش
تبسمت لها السيدة كريمان بأقتراح
طب أيه رئيك لو تروحى تعملى عمره لأبوكى كده هيعرف أنك مسمحاه و فى نفس الوقت هتغفريله ذنوبة
لمعت عيناها ببريق الأشتياق للقاء مسجد رسول الله صل الله عليه وسلم و الوقف أمام الكعبة التى يوجد فوقها مباشرتا عرش الله رب العالمين
أنت بتتكلمى جد يا ماما !!
طبعا بتكلم جد بس أنت أدعى ربنا أنه يكتب هالكم و مفيش حاجة تاجل السفر أنا هروح أبلغ جبران هو فى المكتب معا رياض
ذهبت السيدة كريمان بكل الطف لتخبرهم ب الشئ الذي سيعيد البسمة لوجة زوجة أبنها و يخفف عنها قهرها اما رؤيه فظلت تحمل نور بين يداها حتى دخلا إليها جبران و جلسى بجوارها يبصر بعيناها قائلا بهدؤ
أمى بلغتنى عن موضوع العمره أنا موافق طبعا مدام الموضوع دا هيريحك و يخليكى تتحسنى
مالت تسند رأسها على كتفاه تتنهد براحة خرجت من جوف قلبها تتلو عليه كلماتها
أنا بحبك يا جبران رب العالمين ليا أنا مقدرش أتخيل حياتى من غيرك أنت مش بس جوزى و صديقى لاء أنت حبيبي و سندى و ضهري بحسك عكازي فى الدنيا جبران لقلبى ربنا عوضنى بيك أنت الحاجة الوحيدة اللى بتخلينى أحس أن ربنا غفرلى ذنبى لأنه هدانى بزوج زيك
رتب على رأسها بذات التنهيدة
و أنا بحبك يا رؤية عين جبران
أنت هتطلع معايا العمره صح
أن شاء الله لأنى مقدرش أسيبك لوحدك
طب ممكن أطلب منك طلب
أنت تأمر ياحبيبي
ممكن ناخد نور معانه خلينا نطلع أسرة معا بعض حبه نقف قدام الكعبة أحنا التلاته معا بعض
حاضر أعتبريه حصل مدام دي رغبتك
شكرا بجد على كل حاجة
ردفا تلك المرة قائلا بتحمم ذو بحة ماكرة
بس قوليلى هو مين حقيقي اللى باصص لنا فى الجوازة دأنا مختلتش بيكى غير يوم واحد لما أتصابة ايه أمشي أتصاب تانى عشان نعيد أمجاد اليوم العظيم اللى عشناه فى الشقة
أهتزت ب بسمة هادئة تقول
معلش اللي بيصبر ربه كريم
والله أنا صابر و عامل اللى عليا و ذيادة و مقدر كل الظروف بس عالله حبيبي بقى لما يروق كده يدلعنى شوية
أن شاء الله
هكذا أجابته بضحكة راسيهفتنهد قائلا
مبخدش منك غير كلام و بس المهم فاكرة الواد اللى أطاول عليكى فى الحفلة هيأجى كمان ساعة عشان يعتذر منك
خرجت من عناقه و نظرة له مستفهما
يعتذرلى ليه ما خلاص أنت ضړبته و الموضوع
خلص !!
لاء مخلصش لزم ياجى و يعتذر منك و أنت من حقك تقبلى أعتذارة أو لاء هو المفروض كان يجيلك تانى يوم الۏفاة بس أنا أجلتها يومين عشان تبقى أتحسنتى
ماشي اللى تشوفه أنا هطلع بقى ألاوضة بنور عشان نرتاح شوية يا حبيبي
ماشي و أنا شوية و هحصلكم
أومأة بتفهم ثم نهضت و ذهبت اما هما فنهض و ذهب إلى مكتب أبيه حيث يجلس عمران و عامري معا الضابط بسام الذي فور رؤيته لجبران نهضا قائلا بجدية
أهلا يا أستاذ جبران أخبار حضرتك ايه
قطب جبينه مستفهما
أنت الظابط بتاع الفيوم مش كده ايه اللى جابك هنا
تحمحم برسمية قائلا
أنا أتنقلت هنا القاهرة
ايه سبب الزيارة
سبب الزيارة إنى جاي ابلغكم أن سالم الشداد و أبنه حازم و نرمين بنت أخوة و السكرتيرة بتاعته شمس أتقتلوا كلهم أمبارح ب الليل
قوص حاجبيه ببعض الدهشة
مين اللى قټلهم
بعد مراجعتنا