رواية ترويض ملوك العشق الجزء الاول الفصل 30: 39 بقلم لادو غنيم
للكاميرات أتاكدنا أنهم قتلوه بعض أو ب الأخص سالم قتل حازم و نرمين و شمس هى اللى قټلته و بعد كده حدفة نفسها تحت عربية و ماټت !
جلس جبران على المقعد. ثم جلس أيضا بسام الذي سأله جبران مستفهما
و هو أنت جاي تبلغنا بخبر موتهم ليه ايه علاقتنه
أنا هقولكم ايه علاقتكم
و هنا بدأ يروي بسام تفاصيل مقابلته معا سالم وكم الكره الذي وجده بعيناه لتلك العائلة و كشف له حقيقة شمس و ختم حديثه بقول
أجابة جبران بأستنكار
أنا معرفش حاجه عن موضوع المخد_رات دا اما ب النسبة لسالم فداه واحد. متجزش عليه الرحمة هو و أبنه الأتنين أحقر من بعض و كويس أنهم قتلوه بعض لأن الڼار بتاكل بعضها و هما أسود من دخان الڼار
فى كل الأحوال تسلم طبعا لأنك جأت الحد هنا عشان تبلغنه ب الأخبار دي
أنا معملتش غير الواجب و دلوقتي مضطر أنى أقوم عشان أرجع شغلى
نهض حازم و قام عمران و عامري بوداعه اما جبران فعندما وقف أمامه مد له يد المصافحة قائلا
مقابلتنا أول مرة كانت سخفية و مش هنكر أنى أتخطيت حدودي معاك فى الكلام بس الحالة اللى كنت فيها مكنتش تسمحلى نهائي ب الهدؤ
متاخدش فى بالك حصل خير عن أذنك سلام
ذهبى حازم اما عمران فنظرا لجبران قائلا
يعنى لولة أنك شكيت فى حازم من يوم ماجه يطلب أيد نجمة كان زمانه دلوقتي عايش معانا و مش بعيد كان ورط نجمة معاه فى أي مصېبة
ردا عامري بجدية
فعلا ياما الوشوش بتخدع حتى يوم ما بلغتنا بحقيقتة أتصدمنا و مكناش متوقعين أنه بالقرف دا هو و اللى جابوه
فلاش باك
يوم مجئ حازم ليطلب يد نجمة فور أن وقفه أمامه جبران و سمع بحة صوته شك بشأنه فبذلك الوقت لم تكن أذنيه قد نسيتا صوت خطيب رؤيه كانت نفس البحة و أيضا ذات الأسم مما جعله شكه يذدادو طلب من أحدا أن ياتيه ببيانات حازم بعدما ارسل لهم أسمه و صورة ألتقطها له من كاميرات القصر و بعد ذهاب جبران لبضعة أيام أتى وجلس بصحبة رجال البيت يقولهم بجدية
و طالع أكتر من مره واضح كده أن مقابلته لنجمة كانت مدبره و كل اللي بيحصل دا أكيد بتخطيط سالم شكلهم كده عاوزين يلعبوا علينا
يابن الحقېر بقى عامل أختى سلم عشان توصلنا طب و حياة أبوك لا هكسرلك رجلك و أيدك عشان تقعد مكسح كده جنب اللى جابك
عامري بجدية
ابن حرام عاوزه يعنى يكون ايه شيخ بس خلينا نهدا عليه عشان نسويه ع الهادى.
ردفا جبران بجدية
الواد دا لزم يفكر انه قدر يضحك علينا و أننا صدقناه و كمان نطلب من نجمة أنها تقوله ياجى يعيش معانا الحد الجواز بحجة أننا عاوزين نتعرف عليه و الباشا مش هيرفض و يوم الخطوبة هنفجر القنبلة ونعرف الناس كلها أنه أبن سالم اللى جابوه فى الحړام
فلاش
مش مهم اللى حصل الاول المهم اننا خلاص خلصنا منهم كلهم خلونا بقى نفوق لشغلنه و حياتنا
بتلك الحظة قال عامري
كنت عاوز أروح أمسك فرع الشركة فى باريس حابب أغير جوه و قعد هناك فترة ايه رئيكم
أجابه عمران بجدية
كويس عشان تبقى جنب نجمة هى كمان قررت تسافر باريس عشان تقدم فى معرض رسم هناك و هتقعد كام شهر الحد لما المعرض يخلص
أعطا جبران التصريح له صوتيا
تمام سافر و أنزل أنت و نجمة فى شقتنا اللى هناك أهم حاجة تخلى بالك من نجمة و اللى تطلبه منك تجيب هولها و أول ماتخلصوا شغلكم ترجعوا
تبسم عامري
ماشي متشلش هم نجمة في عنيه هروح أنا بقى عشان ورايا شوية حاجات أعملها
ذهب عامري اما عمران و جبران فظلا يتحدثا لبعض الوقت
بعد ساعة تقريبا كانت تقف رؤيه بمنتصف جبران و عمران و أمامهم خالد أبن السيد بسيونى الذي يقف أمامهم بمفرده و يسمع ما يقولة جبران
أنحنى و أعتذر من رؤيه هانم حالا و من حقها تقبل أعتذارك أو تطردك
ظهرة بسمة ماكره بعيناه وقال
كلامك كبير أوي والله و الا أنت شايف ايه يا عمران بيه
فرك لحيته بكبرياء قائلا
شايف أنك تنحنى من سكات عشان منجبش أبوك و نخليه ينحنى بدالك
أنفجر ضاحكا بمكرا
عجبتونى بصراحة جامدين بصوا أنا معنديش مشكلة أنى أنحنى لرؤيه هانم لأنى غليط بس زي ما أنا ما غليط و هعتذر فى فرد فى عائلتكم غلط فى مراتى و لزم يعتذر يعنى بأختصار شديد أعتذاري لمراتك قصاد أعتذاره لمراتى
تبادله نظرات الأستفهام و كان الحديث من نصيب جبران الذي ضيق عيناه بحدة قائلا
و مين بقى مرات ساعتك اللى فى فرد من عائلة المغازي أكبر عائلة فيكى يا بلد عاوزه يعتذر لها و يعتذرلها ليه أصلا
تنهدا بذات البسمة الماكرة
أقدملكم مراتى سهر خالد بسيونى تعالى يا حبيبتى
دلفت مثل الأفعى بقدميها تخطوه بمكرا فاق مكره ثم و قفت بجواره و على فمها لأصقة طبية تخفى أسفلها چروحها
أعتلت الدهشة الغاضبه وجه عمران حينما رئها اما جبران فرمقها بكبريأ مليئ ب التقزز
مش أنت البت اللى كنت بتشتغلى عندنا قبل ما نرميكى بره الشركة بسبب سؤ أخلاقك
لم تجيب عليه و أعتمدت الصمت وردا عنها خالد بجدية ماكرة
المفروض تسأل مين اللى هينحى و يعتذرلها من عائلتكم
فرك جبران عنقه بضحكة ساخره
ينحنى لسهر شكلك كدا بتحلم بس تمام ياتره مين اللي هيعتذرلها و ليه!!
اللي هتعتذر هلال العطار مرات عمران لأنها أتهجمت عليها فى بيتها و ضړبتها و تسببت فى چروح عڼيفة فى شفايفها بوظتها خالص لدرجة أنى مش عارف بعد ما تشيل الزق دا هبوسها أزي
صق جبران على أسنانة بوقحه قائلا
أبقى صرف نفسك فى أى حته تانية فيها مش لازم شفايفها ياروحمك
تدخلا عمران بذات الوقحة قائلا
و ليه يصرف نفسه الهانم خبره و أكيد مش هتغلب يعنى فى أنها تقدمله أرخص ما عندها والا ايه يا سهر
فرك خالد يداها ببعضهما ببسمة مراوغه
بصوا كلامكم ماثرش فيا عارفين ليه
سأله جبران باستهزاء
لية يا خروف
عشان مش فارق معايا أنا واحد أعصابى هادية ماليش فى الغيرة و الجو الفاضى دا
لوي عمران شفاهه بذات الأستهزاء
قرونك قربت تخترق صقف القصر ياابن بسيونى
ردا عليهما بذات البسمة الماكرة
ماعلينا أنت دلوقتي تروح تجيب هلال هانم عشان تنحنى لسهر و تطلب منها الغفران لااما هبعت ڤيديو صغير أوي للقسم و هى بتتعدا عليها ب الضړب و اطلب حضورها عشان تنال جزئها ب القانون دا غير أن الڤيديو هيتنشر على جميع المواقع و الكل هيتكلم عن سيدة الأعمال الھمجية اللى أتعدت ب الضړب على بنت محترمة فى بيتها
بتلك الحظة لم يتمالك عمران ذاته و فرت الډماء لعقله لتشحنه پغضبا لم يسبقه و ھجم على خالد ل يلكمة لكن جبران أمسك به قبل أن يفعل
سابنى يا جبران خلينى أعرفة قيمته هو و الژبالة اللى معاه
حاول جبران تهدئته قائلا بحدة
اهدأ مش عاوز أنفعال
أنفعال ايه بقولك عاوز يشهر بمراتى و يسجنها ياما تنحنى للژبالة اللي جايبها معاه!
عمران خد نفس و اهدا
نظرا لهما خالد بجدية
جبران باشا شكلة عاقل و مقدر الموقف كويس
ضيق عيناه ببسمة عابره
طبعا مقدر الموقف كويس جدا عشان كده عاوز أسمع طلباتك تانى
فرك لحيته بربح
هلال تنزل و تنحنى لسهر بدل ما بلغ عنها و أنا هنحنى لمراتك لأنى غليط واللى بيغلط لازم يقدم الأعتذارأعتذاري قصاد أعتذار هلال
بتلك الحظة نطقة رؤيه التي كانت في حالة من الدهشة علي ما يحدث
و أنا رافضه أعتذارك أنا مش هقبل أن هلال تتهان بسببى أنت قولت أعتذارك قصاد أعتذارها و أنا بقولك مش عاوزه أعتذار منك يعنى الصفقة خلصت هلال مش هتعتذر لحد
فرك جبران لحيته بهدؤا قاټل ونظرا لعمران قائلا
عمران أطلع هات هلال عشان تعتذر
تجحظت عيناه بدهشة غاضبة
أنت بتقول ايه يا جبران
نظرا لخالد برسمية و عاد الحديث
زي ما سمعت يا عمران تطلع تجيب هلال عشان تعتذر لسهر
يتبع
أشوفكم يوم الخميس و متنسوش كومنتات كتير برئيكم و فولو ليا ريڤيوهات و شير للحلقة
39
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
زي ما سمعت يا عمران تطلع تجيب هلال عشان تعتذر لسهر
أنت واخد بالك من طلبك
أيوة
أنا نزلت يا جبران مفيش داعى أن لحد يطلع يجبنى!!
هكذا صرحت هلال بعدما واقفت بجوار رؤيه
فقال عمران بحدة
ايه اللى نزلك أنت متخيلة أنى ممكن أخليكى تتهانى أو تقللى من نفسك مش هتنحنى لحد حتى لو كان فيها موتى
أكتفى من الحديث معها ثم نظرا لجبران بلوما ذو بحة مخټنقة
معا أحترامى ليك بس هلال مش هتعتذر لأول مرة بقول هالك لاء يا جبران
كان يعلم أن ما يطلبة يجرح أخية كثيرا لكنه لم يكن يملك خيارا لأخر ليفعل ما بعقله و قال برسمية باحتة
دا مش طلب دا أمر يا عمران
ضيق عيناه بحنق ملئ بالعتاب البصري و صرح قائلا بجدية
لأول مرة بقولهالك طلبك مرفوض مش هسمح لحد أنه يقلل من مراتى حتى لو كنت أنت يا خويا
شاعرا خالد أنه أستطاع أن يوقع بينهما فقال
شكل كده الموضوع هيطول و اضح أن محدش هينحنى لحد النهارده
جبران برسمية لخالد
أنحنى راكع و أطلب الأعتذار من رؤيه هانم حالا و أوعدك أنك بمجرد ما هتقدم للأعتذار هى كمان هتنحنى و تعتذر
فرك خالد يداه ببعضهما يبتسم بحماس
أنا طبعا عارف أن كلمتك عهد و هتتنفذ و فى كل الأحوال الأنحناء فى حضرة الجمال جمال
بادلة بسمة خافته تخفى خلفها الكثير
طب أنحنى
أقتربا منها ثم جلس على ركبتيه يميل برأسه قائلا
أتمنى أنك تقبلى أعتذاري
توقع أن يسمع صوتها لكن الصوت الذي سمعه كانا صوت شد أجزاء سلاح جبران الذي و جهه