الإثنين 25 نوفمبر 2024

ترويض ملوك العشق الجزء الاول (كامل حتى الفصل الاخير) بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 18 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

كان خطيبني وعملت معا علاقة وبعد ماخد شرفي بعتلي وقالي انه مش هيقدر يتجوزني ولغي الفرح اللي كان المفروض يبقي بكرا..ولما أتجوزت جبران أبنك أعترفتله بالحقيقة وهو ده سبب قسوته معايا.. ياتره لسه شايفني البنت المحترمة صاحبة الأخلاق والأدب يا كريمان هانم
أعترافها كان كالسلاسل الحديدية داخل قلب كريمان التي شعرت أنها داخل موجة تحملها وتقذفها بلا رحمة علي شاطئ الحقيقة الغائبه.. ورغم قبضة قلبها إلا أن دموع من تسمع تهمتها كانت أشد تأثرا علي قلبها العطوف..
أنا مسمعتش حاجة من اللي قولتيها أنتي زي مانتي في عنية رؤيه البنت المحترمة المؤادبة.. ولو الزمن غدر بيكي في لحظة فده مش معناه أني أعلقلك المشنقة واحكمك علي باقي حياتك الجاية.. أنتي مرات أبني جبران وهتفضل ثقتي فيكي زي ماهي لأني واثقة أن الغلطه اللي عملتيها ديه مستحيل تكرريها تاني مهما كان السبب.. ياله أمسحي دموعك وأشربي اللبن يابنتي
كادت أن تنهضت لتذهب لكنها شعرت بجسد رؤيه يرتمي بين ذراعيها تبكي فوق صدرها تخرج من الألم جبال. فعطفها عليها والثقة التي وجدتها بمساندتها جعلتها تشعر أنها والدتها القوية التي لطالما بحثت عنها داخل والدتها الحقيقيةاما السيدة كريمان فلم تبخل عليها بالحنان وعانقتها وظلت ترتب علي ظهرها برفق لتخفف عنها حزنهاالذي شعرت بهي 
وظلتي علي هذا الوضع لدقائق حتي تبسمت السيدة كريمان وقالت مداعبة أياها بقول
جبران لو دخل وشافنه كده هيثور ومش بعيد ياخد اللبن ويحدفة عليناياله اشربيه بسرعة
خرجت من حضنها تجفف وجهها وبدأت بتناول كأس الحليب.. اما كريمان فحاولت اعطائها بعض النصائح للتعامل معا جبران وقالت
قبل ماخرج عايزه أقولك علي حاجة جبران ابني مفيش أجدع منه والا أحسن منه في الدنيا ولما بيحب بيحب بروحه مش بقلبه لأن نبض القلب ممكن يتغير وينبض لحد تاني انما حب الروح مستحيل يتبدل بحد تاني.. والحد دلوقتي جبران محبش بروحه هو حب نهال بقلبه وممكن يحب غيرها انما أنتي عايزاكي يحبك بروحه عايزاكي تملكي روحه بروحك عايزاكي تكوني العشق الحقيقي اللي في حياتهجبران لو عشقك بروحه صدقيني مفيش قوة والا فيه نبضات قلب ممكن تبعده عنك
كانت تستمع لها بغرابة فهي لم تفهم معظم كلماتها مم جعلها تسألها بغرابة
ممكن توضحي أكتر أنتي ليه بتقوليلي الكلام ده
تنهدت الأخري بيأس
لأني شيفاكي مناسبة لجبران.. وشايفه ابني متعلق بوهم أسمه نهال اللي ممكن متفوقش أبدا من الغيبوبة.. أنا عارفه أن قلب جبران معا نهال عشان كده عايزه روحه تبقي معاكي أنتي الروح لما بتعشق بتستولي علي كيان الأنسان فمبالك بقي لو كان الأنسان ده جبران المغازي
بس من كلامك باين انه بيحب نهال أزي محبهاش بروحه اذا كان متمسك برجوعها للحياة بالطريقة دية!
تنفست السيدة ببسمة أمل
جبران من

وهو صغير كان دايما يقول أنه لما يكبر هيحب بروحه لأن الروح أغلي حاجة في حياة الأنسان.. ولما كبر وأتجوز نهال سألته ياتره حبتها بروحك زي مكنت بتقول وأنت صغير.. لحظتها أبتسم بطريقة غريبة أوي وقالي قلبه لقي قلب ينبض عشانه.. انما روحه تعبت من كتر مابدور علي روح يهبها الباقي من عمره. وأنه من كتر ما يأس من أنه يلاقي الروح ديه قرر أنه يكتفي بحب القلب 
وفضولي خلاني أساله تعمل ايه لو بعد كده لقيت الروح اللي تعشقها وأنت قلبك ملك نهال.. أجابته وقتها كانت لغز بالنسبالي والحد دلوقتي مازالت لغز
راوضها الفضول كثيرا وسألة بعيناها لتفصح السيدة كريمان بالأجابة
قالي أن لما روحه هتعشق لحظتها قلبه هيقف عن النبض والروح هي اللي هتبقي بتنبض بروح الحبيب ومفيش قوة هتقدر أنه تمنع الحب اللي هيكون أتولد من عشق الروح
رئة الحب الطاغي بين حروف سطرها بعطر أنفاسة لم تكن تصدق أن خلف جمود شخصيتة وصلابة جسده يعيش رجلا عاشقا للحب متيم بأنتظار الروح التي ثاتئثر روحه لأخر دقيقة بالحياة
ووسط زحام عقلها سمعت السيدة كريمان تلقي عليها باقي سحر كلماتها المعجونه بالأمل
الفرصة لسه في أيدك حبي جبران وخليه يحب روحك ووقتها صدقيني هتلاقي سعادة وعوض عمرك ماكنتي تتخيلة حتي في أحلامك
نهضت وذهبت وتركتها جالسة شارده في تركيبة ذلك الرجل الغامض الذي أقتحم عقلها بأشعار كلماته
ومر النهار وبالمساء عاد جبران إلي القصر وفور أن صعدا ودخل حجرة نومه.. وأغلق الباب خلفه وأستدار وجدها تقف أمام التخت كالحوريات الأتية من القمر.. فطلتها الأنثوية خدرت وجدان رجولته.. فذلك الثوب الأحمر الذي يظهر مفاتن ومنحنيات جسدها جعلها مغرية وبشدة داخل عيناه.. في تلك الحظة لم يستطيع حجب عيناه من النظر إليها وأقتربي منها ونزع سترته وقڈفها فوق فراشه ووقف أمامها ومد أصابعه وازاح شعرها الأسود من فوق كتفاها.. ومرر
عيناه بهدؤ علي عيناها التي تشبة الشمس المحاطة بسواد الليل فكانت تضع كحل أسود داكن برز لون عيناها.. اما حجباها فكانه مرسومين بقلم رسام أحسن صنعهما معا تلك العين المخدرة لنظره. 
يتبع
ذوده الايكات خلوني نعدي ال 100 للايك وال 100كومنت ومتنسوش الكومنتات اللي بين الفقرات عشان بحب أقرئها وونزلة رڤيوهات برئيكم علي جروب الرواية ترويض_ملوك_العشق_ح
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
اعمله ليك قبل القرأه وأستمتعه بالحلقة
تشبثتي يداها بالهواء وترقرقت عيناها بدموع الأنكسار عندما سمعته يقول وسط متعته بجسدها
وحشتني أوي يا نهال ووحشتني لمستي لجسمك.!
سقطط يداها فوق الفراش.. وأمسكت الغطاء بأظفرها تضغط عليه بكامل حزنها.. كانت تشعر بلمساته مثل السكاكين التي تعزف فوق جلدها الناعم بالحان الألم ..
اما هو فبعد أقل من ثانية من نطقه بتلك الكلمات الذي قصد أن يتلوها علي سمعها ليكسر بهي كيانهاا نهض من فوقها وهو يشعر بالتقزز. مال وأمسك بقميصه رمقها باحتقار بصري وصوتي 
طعمك مقرف و لحمك رخيص أويلدرجة أني مطقتش القرب منك أكتر من ثواني.. دلوقتي بس فهمت ليه حبيب القلب سابك لأنه داق الرؤخص فقرر أنه ميشترهوش لباقي عمره!!
قڈف سمۏم حديثه في جسدها وصار من أمام عيناها بهيئته الغاضبة ودلف للمرحاض.. أما هي فنهضت وقوصت ساقيها لأسفل صدرها تضمهما بذراعيها وهي تبكي بشهقات بحاتها تتوغل بين الجدران من حولهافكم وجدت في قربه الأهانه.. أدركت في تلك الحظة أن حصولها علي محبته أصعب من حصولها علي المۏت.!
وبعد مرور بعض الدقائق خرج جبران من المرحاض بعدما أغتسل.. كان عاري ويستر عورته بالمنشفة التي حاوط بها جزعة السفلي.. وذهب ووقف أمام خزانة الملابس ليخرج منها ما سيرتدية..
عايزه اتكلم معاك 
ردفت ببحة مخذية وهي تقف خلفه.. لكنه لم يبالي بوجودها وبدأ بارتداء ملابسه_من ثم ذهب وجلس علي الأريكة.. وأمسك بمحرك التلفاز. وبدأ بتصفح بعض قنوات الرياضه العالمية.. اما هي فلم تستسلم لتجاهله وهمت بالوقوف أمامه وحاولت التحدث دون بكاء بصوت يرتجف من هجوم المها
لو كان ليك حبيبة بنت بتحبها وبتحبك وخطبتها وقبل فرحكم بأسبوع روحت معاها عشان تظبطه شقتكم.. وشوقكم لبعض خلكم تعملة علاقة جسدية.. ياتره كنت هتسبها وتتخلي عنها بعد ما وثقة فيك.. ياتره وقتها كنت هتقول عليها أنها رخيصة أو عديمة الأخلاق
خانتها دموعها ولم تستطيع كبتها أكثر من ذلك.. كانت تشعر پألم مضاعف يقهر جسدها و دقات قلبها تؤلم صدرها .. وأمام صلابة مشاعره المتحجرة.. صړخت تستنجد بعواطفة وهي ټضرب الأرض بساقيها مثل طفلة صغيره تستنجد برحمة أبيها 
ساكت ليه ..! 
رد عليا لو كانت حبيبتك مكاني وأنت مكان الزفت حازم.. كنت هتتخلي عنها وتقول عنها بنت ستين في سبعين كنت هتقول عليها مقرفة وعديمة الشرف.. كنت هتشيلها الليلة كلها لوحدها.. كنت هتسبها تواجة الدنيا بمصېبة مكنتش المذنبه الوحيدة اللي فيها.. كنت هتنسا انك أنت الجلاد اللي جلد جسمها بامتلاكه. كنت هتنسا أنك أنت الحرامي اللي سرقتها وسبتها تعافر لوحدها في نص الطريق.. كنت هتنسا أنك

مچرم أكتر منها.. أنطق ساكت ليه 
رد علياليه مش قادر تشوفني غير المچرمة .. دأنا ابقي المجني عليها.. أنا المجني عليها اللي الثقة خانتها أنا المجني عليها اللي الحب كسر ضهرها.. ياشيخ يلعن الحب اللي يكسر الوحده كده! 
الله يلعني _الله يلعني_الله يلعن الحظة اللي أتولدت فيها.. حسبي الله ونعمة الوكيل في الظروف اللي وقفتني قدامك مزلوله ومكسوره كده!
أكتفت من الصياح عندما شعرت بنسيج باطن ساقها المصاپة ېتمزق من كثرة الضغط عليه.. حاولت التنفس ببعض الراحة ونظرة له تراه لا يبالي بكامل ماقالته ولم يبعد عيناه من علي شاشة التلفازولم يهتم حتي بوجودها.. لذلك تبسمت ساخره من نفسها ورفعت يداها تجفف دموع عيناها التي انهدرت علي عدم فائدة 
أنت صح أنا مستحقش حتي الشفقة.. لأني هفضل في نظرك أنت والناس الجانيه
مش المجني عليها.. فعلا ديه عقۏبة البنت اللي تسلم نفسها لواحد مبقتش لسه مراته ودخلت بيته_.. لأنها هتفضل في نظر الكل عديمة الشرف والأخلاق وعمر محد هيشفق عليها أو يدافع عنها .. حتي لو كان الجاني الحقيقي عايش وبيتمتع بحياته بعد ماكسر نفسها ودمرلها حياتها.. لاء بجد شابوا ليكي يا رؤيه ډمرتي نفسك بأيدك!!
أستدارت للخلف وبدأت بالسير بأنكسار جسدي هشهش وجدانها كانت دموع عيناها تسبح فوق وجنتيها تخدر لها الأحساس بالحياة.. كانت ضائعه في عالم لايرحم امثالها وقدر ېمزق كيان من مثلها.. ومع كل خطوة كانت تخطيها علي تلك الارضية كانت تبصم بساقها دماء جرحها فقد ذادت تفتح جرحها حينما ضړبت الأرض بها عدت مرات.. وفي منتصف الحجرة وقفت تسند بيدها علي الخزانه فلم تكن تتحمل أن تدعس بها أكثر من ذلك .. تنهدت بعمق وهي تحاول أخفاء ضعفها وأكمال سيرها.. لكنها شعرت بيدين تحملها بألمها من فوق الأرض.. كان ذلك الجبران من آتي إليها وحملها بين ذراعيه بعدما لاحظ أثار دماء ساقها _فنظرت له بعين تعاتب رحمته الذي تبخل عليها بالسماح.. رئته يضعها فوق الفراش.. من ثم ذهب وأحضر علبة الأسعافات .. وبدأ بتغير الشاش من علي ساقها وطهر لها الچرح ليتعافي.. كان يداويها في صمت هزا أرجاء الحجرة كان يشبة القائد الذي يؤدي مهمه محددة .. اما هي فكانت تراه رجلا غامض يداويها وبذات الوقت ېقتل كيانها بسموم لسانه.. فرغم أنه تجاهل كامل دفاعها عن نفسها إلا أنه لم يتركها ټنزف پألم وآتي لكي يساعدها. 
وبعد قليل قد أنتهي من مداوة جرحها ونهض ليجلس من جديد علي الأريكة.. لكن دق الباب جعله يغير مصاره ويذهب إليه وفتح الباب وجدها والدتهالسيدة كريمانوبيدها كأس حليب تنظر له ببسمة هادئة
مساء الخير ياحبيبي 
مساء النور يا أمي.. خير في حاجة 
خير أن شاء الله .. أنا كنت جايبه كوباية اللبن ديه ل رؤيه عشان تساعدها ع الشفاء
مكنش فيه داعي تتعبي نفسك كنتي بعتيها معا حد من الخدام
أخذ الكوب من
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 60 صفحات