الجمعة 29 نوفمبر 2024

ترويض ملوك العشق الجزء الاول (كامل حتى الفصل الاخير) بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 59 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

أمامهم خالد أبن السيد بسيونى الذي يقف أمامهم بمفرده و يسمع ما يقولة جبران 
أنحنى و أعتذر من رؤيه هانم حالا و من حقها تقبل أعتذارك أو تطردك
ظهرة بسمة ماكره بعيناه وقال
كلامك كبير أوي والله و الا أنت شايف ايه يا عمران بيه
فرك لحيته بكبرياء قائلا 
شايف أنك تنحنى من سكات عشان منجبش أبوك و نخليه ينحنى بدالك
أنفجر ضاحكا بمكرا
عجبتونى بصراحة جامدين بصوا أنا معنديش مشكلة أنى أنحنى لرؤيه هانم لأنى غليط بس زي ما أنا ما غليط و هعتذر فى فرد فى عائلتكم غلط فى مراتى و لزم يعتذر يعنى بأختصار شديد أعتذاري لمراتك قصاد أعتذاره لمراتى 
تبادله نظرات الأستفهام و كان الحديث من نصيب جبران الذي ضيق عيناه بحدة قائلا 
و مين بقى مرات ساعتك اللى فى فرد من عائلة المغازي أكبر عائلة فيكى يا بلد عاوزه يعتذر لها و يعتذرلها ليه أصلا 
تنهدا بذات البسمة الماكرة 
أقدملكم مراتى سهر خالد بسيونى تعالى يا حبيبتى
دلفت مثل الأفعى بقدميها تخطوه بمكرا فاق مكره ثم و قفت بجواره و على فمها لأصقة طبية تخفى أسفلها چروحها 
أعتلت الدهشة الغاضبه وجه عمران حينما رئها اما جبران فرمقها بكبريأ مليئ ب التقزز
مش أنت البت اللى كنت بتشتغلى عندنا قبل ما نرميكى بره الشركة بسبب سؤ أخلاقك 
لم تجيب عليه و أعتمدت الصمت وردا عنها خالد بجدية ماكرة
المفروض تسأل مين اللى هينحى و يعتذرلها من عائلتكم 
فرك جبران عنقه بضحكة ساخره
ينحنى لسهر شكلك كدا بتحلم بس تمام ياتره مين اللي هيعتذرلها و ليه!! 
اللي هتعتذر هلال العطار مرات عمران لأنها أتهجمت عليها فى بيتها و ضړبتها و تسببت فى چروح عڼيفة فى شفايفها بوظتها خالص لدرجة أنى مش عارف بعد ما تشيل الزق دا هبوسها أزي
صق جبران على أسنانة بوقحه قائلا 
أبقى صرف نفسك فى أى حته تانية فيها مش لازم شفايفها ياروحمك 
تدخلا عمران بذات الوقحة قائلا 
و ليه يصرف نفسه الهانم خبره و أكيد مش هتغلب يعنى فى أنها تقدمله أرخص ما عندها والا ايه يا سهر
فرك خالد يداها ببعضهما ببسمة مراوغه
بصوا كلامكم ماثرش فيا عارفين ليه
سأله جبران باستهزاء
لية يا خروف
عشان مش فارق معايا أنا واحد أعصابى هادية ماليش فى الغيرة و الجو الفاضى دا 
لوي عمران شفاهه بذات الأستهزاء
قرونك قربت تخترق صقف القصر ياابن بسيونى
ردا عليهما بذات البسمة الماكرة
ماعلينا أنت دلوقتي تروح تجيب هلال هانم عشان تنحنى لسهر و تطلب منها الغفران لااما هبعت ڤيديو صغير أوي للقسم و هى بتتعدا عليها ب الضړب و اطلب حضورها عشان تنال جزئها ب القانون دا غير أن الڤيديو هيتنشر على جميع المواقع و الكل هيتكلم عن سيدة الأعمال الھمجية اللى أتعدت ب الضړب على بنت محترمة فى بيتها
بتلك الحظة لم يتمالك عمران ذاته و فرت الډماء لعقله لتشحنه پغضبا لم يسبقه و ھجم على خالد ل يلكمة لكن جبران أمسك به قبل أن يفعل 
سابنى يا جبران خلينى أعرفة قيمته هو و الژبالة اللى معاه
حاول جبران تهدئته قائلا بحدة
اهدأ مش عاوز أنفعال
أنفعال ايه بقولك عاوز يشهر بمراتى و يسجنها ياما تنحنى للژبالة اللي جايبها معاه! 
عمران خد نفس و اهدا 
نظرا لهما خالد بجدية 
جبران باشا شكلة عاقل و مقدر الموقف كويس 
ضيق عيناه ببسمة عابره
طبعا مقدر الموقف كويس جدا عشان كده عاوز أسمع طلباتك تانى
فرك لحيته بربح
هلال تنزل و تنحنى لسهر بدل ما بلغ عنها و أنا هنحنى لمراتك لأنى غليط واللى بيغلط لازم يقدم الأعتذارأعتذاري قصاد أعتذار هلال
بتلك الحظة نطقة رؤيه التي كانت في حالة من الدهشة علي ما يحدث
و أنا رافضه أعتذارك أنا مش هقبل أن هلال تتهان بسببى أنت قولت أعتذارك قصاد أعتذارها و أنا بقولك مش عاوزه أعتذار منك يعنى الصفقة خلصت هلال مش هتعتذر لحد 
فرك جبران لحيته بهدؤا قاټل ونظرا لعمران قائلا 
عمران أطلع هات هلال عشان تعتذر
تجحظت عيناه بدهشة غاضبة
أنت بتقول ايه يا جبران 
نظرا لخالد برسمية و عاد الحديث 
زي ما سمعت يا عمران تطلع تجيب هلال عشان تعتذر لسهر
يتبع
أشوفكم يوم الخميس و متنسوش كومنتات كتير برئيكم و فولو ليا ريڤيوهات و شير للحلقة 
39
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
زي ما سمعت يا عمران تطلع تجيب هلال عشان تعتذر لسهر
أنت واخد بالك من طلبك 
أيوة 
أنا نزلت يا جبران مفيش داعى أن لحد يطلع يجبنى!! 
هكذا صرحت هلال بعدما واقفت بجوار رؤيه
فقال عمران بحدة
ايه اللى نزلك أنت متخيلة أنى ممكن أخليكى تتهانى أو تقللى من نفسك مش هتنحنى لحد حتى لو كان فيها موتى
أكتفى من الحديث معها ثم نظرا لجبران بلوما ذو بحة مخټنقة
معا أحترامى ليك بس هلال مش هتعتذر لأول مرة بقول هالك لاء يا جبران 
كان يعلم أن ما يطلبة يجرح أخية كثيرا لكنه لم يكن يملك خيارا لأخر ليفعل ما بعقله و قال برسمية باحتة
دا مش طلب دا أمر يا عمران
ضيق عيناه بحنق ملئ بالعتاب البصري و صرح قائلا بجدية 
لأول مرة بقولهالك طلبك مرفوض مش هسمح لحد أنه يقلل من مراتى حتى لو كنت أنت يا خويا
شاعرا خالد أنه أستطاع أن يوقع بينهما فقال
شكل كده الموضوع هيطول و اضح أن محدش هينحنى لحد النهارده 
جبران برسمية لخالد
أنحنى راكع و أطلب الأعتذار من رؤيه هانم حالا و أوعدك أنك بمجرد ما هتقدم للأعتذار هى كمان هتنحنى و تعتذر 
فرك خالد يداه ببعضهما يبتسم بحماس
أنا طبعا عارف أن كلمتك عهد و هتتنفذ و فى كل الأحوال الأنحناء فى حضرة الجمال جمال
بادلة بسمة خافته تخفى خلفها الكثير
طب أنحنى
أقتربا منها ثم جلس على ركبتيه يميل برأسه قائلا 
أتمنى أنك تقبلى أعتذاري 
توقع أن يسمع صوتها لكن الصوت الذي سمعه كانا صوت شد أجزاء سلاح جبران الذي و جهه

لرأس خالد يبوح ببحة بارده أشد من الثلج
كنت مفكرك أرجل من كدة و هترفض الركوع بس طلعت كلب يعمل أي حاجة عشان يوصل لغرضه 
نظرا له خالد بحنقا برزا على كامل ملامحة و جائه لينهض و جدا جبران يعترض بصوتا جش
مكانك يالا أيه مفكر نفسك هاتمشى كلمتك علينا فوق داحنا ولاد المغازى يعنى أطخنها طخين عندكم. بيضرب لنا تعظيم سلام 
بس دا مكنش وعدك ليا يابن المغازى
أنا وعدتك أنك لو أنحنيت و طلبت الأعتذار هنسامحك و فعلا خلاص أحنا قبلنا الأعتذار بس ناقص حاجة صغيرة عشان وعدى يكمل أنها تعتذر
لمعت عين سهر ببسمة ربح فنظرا لها جبران قائلا بخشونة
واقفه عندك كده ليه ايه مستنيه جوزك يقوم لاء هو هيفضل راكع كده شوية عشان يتونس بيكى شايفة اللى هو عاملة دا تيجى زي الشاطره و تعملى زيوه بس قدام هلال هانم المغازى
لمعت عين هلال ببسمة الفخر اما خالد فثار قائلا 
دا مكنش و عدك أنت وعدت أنك هتخلي هلال تنحنى 
مفتكرش أنى ذكرت أسم هلال هانم يا خروف وسط وعدى أنا قولت وعد هخليها تنحنى من غير ماذكر أسماء بس اللى كانت فى نيتى وقت الوعد سهر مراتك وعدى كان مبنى على أن سهر تنحنى قدام هلال و تطلب منها السماح 
صق على أسنانه بحنقا أشد
كده مش حلو أنت كده هتخلينى أشير الڤيديو بتاعها
فرك لحيته بمقدمة السلاح متبسما بجمود
عادى شيرو أحنا ناس بتحب التريندات و الا أقولك لو الڤيديو معجبناش يعنى لو لقينا فيه هلال ما بتضريش كويس بكل سهولة ه نهكر كل المواقع داحنا عندنا شركة هكر بتاعتنا متخصصه للحاجات دى دلو أصلا فى ڤيديو 
شاعرا بالعجز أمام كامل حلوله اما سهر فتأكدت أنها الأن بالكفة الخاسرة و أسرعت قائلة بتلعثم بسبب الاصقات
أنا ماليش دعوة أنا أصلا مش مراته و مكنتش أعرفة هو اللى جالى البيت و طلب منى أروح لعمران الشركة و أبوسه عشان يصوره و يبتزه ب الصور و لما هلال هانم جاتلى الشقة و تخانقة معايا و ضربتنى أنا كلمته و حكتله اللى حصل وطلبت منه تعويض بس هو قالى أنه هيخلى هلال هانم تعتذر منى قدام الكل و أنها كده هتتذل و أنا سمعت كلامه و جأت معاه على هنا عشان هو طلب منى كده
ظهرت الحقيقة أمام أعينهم فذداد جبران قوة وباح بمراوغه 
فين الصور بتاعت عمران
فى تلفونه هو كان بيصورنا بتلفونه
هاتى التلفون من جيبوه
أنحنت سريعا و أخذت الهاتف من جيب بنطالة و أعطته لجبران الذي بدا ب البحث عنها حتى وجد ثلاث صور لمشهد القبلة فلوى شفتاه بعتابا لعمران
أخص بقى دا بوس ياابن المغازى شكلك كده عاوز دروس عشان تتحسن
بادلة عمران الحديث بذات السخرية
عيب عليك أبن عمك معلم فىه بس تقدر تقول أنها خدتنى على خوانه تعرف لو كنت عارف كنت أدتها واحده يشهد عليها التاريخ
لا والله 
هكذا قالت هلال بغيره فغمزا لها بغزلا اما جبران فأكمل حديثه 
خد التلفون ب الصور يا خالد ابقى اتفرج عليهم لما تحس بالملل اما أنت يا سنيورة فنفذي الكلام انحنى قدام ستك هلال هانم حالا
أدركت أنها لن تنجوا من ذلك الأمر إلا إذا نفذت ما يقول و بالفعل جلست على ركبتيها تطلب منها السماح قائلة
سامحينى يا هلال هانم أوعدك أنك مش هتشوفى وشه تانى بس أرجوكى أقبلى أعتذاري
تنفست براحة تشعر أنها أخيرا هزمتها و هدمة كبريائها
أعتذارك مرفوض عشان اللى زيك ما تستهلش السماح 
نظرا لهما جبران قائلا 
اللى بيقبل أنه يركع لغير الله كافر ما يستهلش النفس اللى بيتنفسه كان ممكن تطلبوا السماح و أنتو عنيكم فى عنينا و واقفين على رجليكم بس سواد قلبك يا خالد خلاك تقبل ب الركوع عشان توصل لغرضك الراكع لغير رب العالمين مايستهلش أنه حتى يتوصف ب العبد عشان العبيد كانوا بيركعوا غصبن عنهم بالضړب انما أنت ركعت من غير ضړب والا حتى ټهديد و دلوقتي بقى نسمع قرار رؤيه هانم قبلتى أعتذاره و إلا لاء
معا أنه ما يستهلش السماح بس هسامحة يمكن ربنا يهديه و يفهم أن المعاكسة مش روشنه دى خوض فى الأعراض و أجسام البنات اللى منهم ممكن تبقى أختك أو مراتك أو حتى أمك عشان فى الأخر كل حاجة داين تدان
وضع جبران السلاح خلف ظهره ثم لوح بأصبعية لخالد لكى ينهض هو و سهر ثم قال
أنت تغوري من القصر و من حياتنا بس لو فى يوم لمحتك بتقربي لحد مننا و كيلك الله لهوريكى النجوم فى عز الضهر
أوماة پخوفا و فرت ذاهب تقسم بداخلها أنها لن تعود إليهم مجددا مهما حدث اما خالد فكاد يذهب لكن جبران أمسكه من منكبه قائلا بجدية 
رايح فين لسه الحساب ما خلصش أنت من شوية قولت الخضوع فى حضرة الجمال جمال
58  59  60 

انت في الصفحة 59 من 60 صفحات