رواية مكتوبة على اسمي (الفصل التاسع عشر 19) بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
آيات اللي بتكح جامد جمبهم وعامر مكنش شايف غير آيات بس وكان قلقان عليها من قلبه وقرب منها اكتر ومسك أيديها وسألها...حاسه ب ايه
جسمها كله اتجمد اول لما مسك ايديها وهزت راسها وقالت بصعوبه...انا كويسه.
البنات كانوا بيبصوا عليهم وكأنهم بيتفرجوا علي فيلم رومانسي وعامر مكنش شايف غيرها قدامه وكأنهم في الدنيا لوحدهم.
عامر...في موضوع مهم لازم نتكلم فيه.
آيات ردت بتوتر وانفعال غريب...احنا مفيش بينا مواضيع نتكلم فيها غير الطلاق.
البنات شهقوا پصدمة لما قالت كده وهدير ضړبتها في كتفها وهمست لها...طلاق ايه يا مجنونه انتي اسكتي!
عامر بص ل هدير وهي كملت كلامها وقالت...انا هدير صحبتها ومتربين سوا.
عامر بلطف...اهلا وسهلا.
نغم وسلمي وقفوا قدامه هما كمان وقالوا بحماس.
وانا نغم صحبتها برضه.
وانا سلمى صحبتها ودايما اوصيها عليك من قبل ما أشوفك حتي اسألها.
عامر ابتسم لما شاف ضحكت آيات اللي خطفت قلبه وقال للبنات...طب ممكن استأذنكم اخد آيات معايا.
آيات پصدمة...تاخدني معاك فين لا طبعا!!
عامر بصلها وقال...موضوع مهم يخص عمك إسماعيل.
آيات بصت ل هدير بحيره وعامر قالها...آيات ده موضوع مهم ولازم نتكلم.
هزت راسها بالايجاب وعامر شكر البنات واخد آيات علي عربيته واول لما ركبت معاه سألته بنبرة حادة...موضوع ايه المهم وعمي إسماعيل ماله
عامر شغل محرك العربيه وقالها...عمك جاي يزورنا في بيتنا النهاردة وهو على الطريق دلوقتي.
اتكلمت آيات پصدمة...انت كلمت عمي وعرفته مكاني
رد عامر...اه طبعا لان عمك كان قلقان عليكي.. بس انا عرفته انك عايشه معايا في بيتي عشان يطمن.
آيات پخوف...يعني عمي جاي ياخدني عشان يرجعني البلد تاني صح!
عامر بصلها وقال بثقة...محدش يقدر ياخدك او يجبرك علي اي حاجة انتي مش عايزاها.
عامر بصلها بثقة وقالها...مش هترجعي.. بس لازم عمك يطمن عليكي ويشوفك وانتي في بيتي.
آيات پصدمة...في بيتك ازاي يعني!!.. بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
الست العاقلة ملهاش الا بيت جوزها.. روحي بيت جوزك يا آيات يا حبيبتي ربنا يهديكي الراجل واقف تحت البلكونه بتاعك بقاله اسبوووع