رواية مكتوبة على اسمي (الفصل التاسع عشر 19) بقلم ملك ابراهيم
فكرة مستحيل كان يعملها في حياته ولحد اللحظة دي كان مستغرب نفسه ومش عارف ازاي نزل وركب عربيته ولقى نفسه قدام بيتها!! مشاعر غريبه جواه هي اللي كانت بتحركه وتقربه منها واحساس بالسعادة غريب بيحس بيه اول لما يشوفها حتي لو بيشوفها من بعيد.. بس بكره مش هينفع يشوفها من بعيد ولازم يتكلم معاها ويعرفها ان عمها جاي يزورهم في بيته ولازم هي تكون موجودة وتستقبله معاه.
دخلت هاجر البيت وهي مرهقه جدا لانها برا البيت من الصبح وكانت عايزة تاخد شاور وتنام وترتاح.
امجد كان قاعد في انتظارها واول لما هاجر دخلت!
هاجر...مساء الخير.
مامتها...اتأخرتي ليه يا هاجر
هاجر...ما انا كلمت حضرتك يا ماما وقولتلك اني هروح السكن مع البنات أصحابي عشان اطمن علي آيات!
هاجر...اه يا ابيه الحمدلله هي كويسه وكانت جايه الشغل الصبح بس تعبت ورجعت البيت ومقدرتش تتكلم تستأذن لان مش معاها تليفون زي ما قولتك!
مامتها بصت ل امجد ابنها وكان واضح اهتمامه بصديقة بنتها لان مش طبيعي ان امجد يهتم بحد كده..!
هاجر افتكرت عامر وكانت لسه هتحكي قدامهم موضوع عامر وآيات عشان تعرف امجد ان آيات مرات صحبه لكن والدتها قاطعتها وقالتلها...إطلعي انتي اوضتك يلا يا هاجر عشان انا عايزة أتكلم مع اخوكي في موضوع مهم.
مامتها...موضوع خاص.. اطلعي انتي اوضتك يلا!
هاجر...حاضر يا ماما.. تصبحوا على خير.
هاجر طلعت اوضتها وامجد بص ل والدته بستغراب...خير يا امي ايه هو الموضوع الخاص ده!
مامته...عايزة أعرف ايه حكاية البنت إللي إسمها آيات دي معاك! انا عمري ما شوفتك مهتم ببنت زيها قبل كده!
والدته باصرار...لا يا أمجد انت عمرك ما اهتميت بحد زي ما بتهتم بالبنت دي.. انا امك واكتر واحدة في الدنيا اعرفك.
امجد اتوتر من كلام امه ومقدرش يعترف لو بينه وبين نفسه ان جواه مشاعر اتجاه آيات وقال بتوتر...آيات موظفه عندي وبس يا امي وعن اذنك انا هطلع انام لان عندي شغل مهم بكره تصبحي علي خير.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
صباح يوم جديد على جميع الابطال.
صحى عامر بدري وبعت السواق بالعربيه البلد عند عم آيات زي ما اتفق معاه. ووقف يجهز عشان يروح يقابل آيات ويتكلم معاها ويعرفها ان عمها جاي القاهرة النهاردة ولازم يشوف آيات في بيت جوزها عشان يطمن عليها.
عند آيات.
كانت صاحيه من بدري عشان تروح شغلها وتقريبا منمتش طول الليل وكانت بتفكر في عامر وفي خطيبته وفي حكايتهم اللي مش عارفه هتكون نهايتها ايه! وطول الوقت بتسأل نفسها هو عامر ممكن يوافق يطلقها ولا هيرفض!
خرجت من غرفتها لقت البنات خلصوا فطار وهينزلوا معاها عشان يروحوا الجامعة.
وقفت هدير وقالتلها...استني يا آيات افطري الأول قبل ما تنزلي!
آيات برفض...انا مش عايزة افطر واتأخرت على الشغل كفايه اني مروحتش امبارح.
هدير جهزت لها سندوتش بسرعه وقالتلها...طب خدي السندوتش ده في أيدك كلي فيه وإحنا نازلين لاني عارفه انك مش هتاكلي طول اليوم.
آيات اخدت منها السندوتش وخرجت مع البنات ونزلوا من العمارة وهي بتاكل في السندوتش زي الاطفال.
في الوقت ده كان عامر واقف بعربيته قدام العمارة ومنتظر نزول آيات.
لمحها اول لما نزلت مع البنات وكانت بتاكل في سندوتش.. ضحك وهو بيبصلها وآيات اول لما شافته قدامها اټصدمت واتجمدت مكانها وفضلت تكح جامد ومش قادره تبلع الاكل وهدير والبنات قلقوا عليها وهما مش فاهمين ايه اللي حصل وآيات مش قادرة تتكلم وبتكح جامد وعامر اول لما شافها كده قرب منها بسرعه وسألها بقلق...آيات انتي كويسه
بصتله پصدمة والبنات بصوله بذهول وهما بيتأملوه بإعجاب ونسيوا