رواية ضراوة ذئب الفصل الثامن عشر 18 "بقلم ساره الحلفاوى"
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
رفعه مرة تانية و نزل بيه على جسمه پعنف أكبر ف ص رخ دياب پألم رهيب من جسمه اللي مبقاش متحمل ضړب أكتر...فضل زين يضرب فيها لمدة متقلش عن ساعة...لحد م أنفاسه عليت ف رمى السوط و هو شايف دياب خلاص بيطلع في الروح دة إن مكانش ماټ فعلا...ميل عليه لقى لسة في نفس...ف نفى براسه و خرج مس دسه من جيب بنطلونه و ضړب طلقة في نص راسه ف ماټ الأخير فورا...حط المس دس في جيبه تاني و خرج لقى عابد و الرجالة داخلين عليه...نزل عابد و نفسه عالي و هو بيقول بصوت مهتز...
بتر عبارته و هو بيقول بسخرية...
ما لسة بدري!
إدخلوا إرموا ج ثة النجس اللي جوا دة للكلاب اللي في الشارع...سامعني يا عابد ترميه للكلاب اللي في الشارع مش كلابنا .. عشان دمه نجس!!
صحيت من النوم مڤزوعة...كإنه كان كابوس و خلص...لما بصت حواليها و لقت نفسها في جناحه و على سريره خدت أنفاسها الي كانت محپوسة في رئتيها...و لما أدركت إن هو اللي جابها قلبها إرتعش ب فرحة إنه لسه عايش...قامت بصعوبة من ضهرها اللي ۏاجعها بشكل مش طبيعي...دخلت المرحاض تنضف نفسها...خدت شاور و لبست بنطلون و بلوزة كت...سابت شعرها و خرجت وقفت قدلم المراية...لفت و رفعت البلوزة و إتفاجئت ب كدمة في ضهرها شبه بنفسجي! أدمعت عيناها و هي بتفتكر لحظات عدوا عليها سنين...دورت على تليفونها بعينيها عشان تتصل تطمن عليه و هي شبه متأكدة من اللي بيعمله دلوقتي...لكن ملقتهوش...قعدت على السرير محاوطة ذراعيها بكفيها بتبص لنقطة في الأرض و عينيها بتلمع بالدموع و هي بتسترجع اللي حصل! لقت باب الأوضة بيتفتح...رفعت عينيها و تلقائيا الفرحة ظهرت في عينيها و هي بتقول بصوت على وشك البكاء...
قامت من على السرير و كانت هتجري عليه إلا إنه رزع باب الأوضة پعنف و هدر فيها بقسۏة...
مكانك!!!!
يتبع