رواية امل الحياه الفصل الثامن 8 "بقلم يارا عبد العزيز"
خلاني اشوف الموضوع بشكل تاني و كدا كدا كريم هيطلقها و هو بس معاها عشان ابنها و انا خلاص اتقبلت الوضع دا ادام مؤقت مش كدا يا كريم
كريم بص لحياة اللي كانت دافنه نفسها في حضڼ والدتها بتعب و اتكلم بهمس
صح
كمل بنبره صوت اعلى و قال مجرد كلام عشان يسكت روان و حياة مش اكتر
انا و حياة اتجوزنا لسبب بمجرد ما هتخلف انا هكون ليكي انتي لوحدك
في الوقت دا دخل مجدي و معاه محمود بصتلهم ناديه پخوف شديد
مجدي پخوف و هو بيبص لحياة
ايه اللي حصل مالك يحياة
حياة كانت لسه هتتكلم قاطعتها ناديه اللي اتكلمت بسرعه و توتر
حياة حياة كانت طالعه لامها و وقعت.. من على السلم
بصلها مجدي و محمود پخوف
حصلك حاجه انتي كويسه
مجدي پحده و خوف
و مستني ايه يا كريم خدها المستشفى و اطمن عليها
كريم بهدوء
كنت هعمل كدا و الله يا بابا
كمل و هو بيبص لحياة
يلا يحياة
حياة اتجاهلته و بصيت لمحمود و اتكلمت بدموع
ممكن تاخدني انت يا ابيه
محمود بهدوء و هو بيروح عندها
اكيد يلا
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة و هي بتمسك ايد امها بترجي و بتتكلم بدموع
تعالي معايا يا ماما
مين هيجي معاكي غيري يحبيبتى انا معاكي يلا
حياة ابتسمت و هي بتحمد ربنا ان كل دا حصل عشان تشوف نظرات الخۏف و الحب في عيونهم و هي كانت بتتمنى ان دا يحصل من زمان
خدها محمود برفقه فردوس و راحوا المستشفى تجت نظرات الڠضب من كريم
روان كانت بتبص لكريم و بتبتسم بشماته
حبيبي تعال معايا فوق عايزاك
كريم بصلها و هز راسه بهدوء و استغراب
طلع كريم مع روان شقتهم وقف في الصاله و اتكلم ببعض الضيق
نعم يا روان
روان برقه و هي بتحط ايديها على صدره..
مالك يحبيبى مضايق ليه كدا متخافش على حياة هي كويسه خالص
كملت روان و هي بتقبل... خده برقه
هحضرلك الحمام
تعالي هنا
تعرفي اني محتاجك اوي و عايزاك اوي اوي
روان بدلع و رقه و هي بتبصله بحب
و انا معاك انا و بس اللي ليا حق فيك يحبيبى
قالت كلامها و مسكت ايديه و سحبته معاها على اوضتهم
في المستشفى
عقموا لحياه جرحها و اطمنوا عليها بس اكتشفوا ان ضغطها واطي فحطوها تحت المحاليل و المراقبه لمده يوم
كانت نايمه على السرير