السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الفصل الثامن 8 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

نايمه بعمق و فردوس و محمود قاعدين جانأذون 
كريم پخوف و هو بيبص لحياة 
هي مالها الدكتور قال ايه 
محمود بصله پغضب و هو نفسه يقوم يم..وته 
اتكلم پغضب 
هششش بلاش صوت حياة نايمه 
كريم پغضب مفرط 
هو انت بتتكلم كدا ليه انا بسألك عن مراتي 
محمود قام وقف و راح عنده پغضب و كان لسه هيتكلم بس وقفته فردوس بسرعه و هي بتتكلم بسرعه و خوف على محمود 
حياة كويسه يا كريم هي بس ضغطها وطي و اتحطيت تحت المراقبه انهاردة و هتخرج بكره 
كريم اتنهد براحه و محمود بصله پغضب و رجع قعد مكانه و كريم راح عندها و قعد قدامها على السرير
بقلمي يارا عبدالعزيز 
في المساء 
و مبقاش غير كريم مع حياة 
كريم بص لحياة اللي كانت نايمه بعمق بحب و راح قعد جانبها على السرير مسك ايديها اللي مغروز فيها اسلاك المحاليل و قبلها.... بحب و اتكلم بهمس 
وقعتي قلبي عليكي يحياة 
حياة اتقلبت بنوم و حطيت راسها على رجله و مسكت فيها و هي مفكرها امها أو محمود متوقعتش خالص ان كريم جيه 
حسيت بالم في ايديها مكان الكانويلا اتأوهت پألم 
سمعت صوته فتحت عينيها بتعب ..بصتله و قامت قعدت و هي حاسه بدوار 
حياة بهدوء و تعب انت هنا من امتى و ايه اللي جابك اصلا 
كريم بهدوء و هو بيشدها لحضنه بعد ما حس بتعبها 
انا هنا من بدري من وقت ما عرفت انك اتحجزت حاولي تنامي شكلك تعبان 
حياة حاولت تبعد عنه پغضب بس كان ماسك فيها بكل قوته 
حياة پغضب كريم انا و الله تعبانه و مش قادره و اصلا ريحتك كلها روان و حاسه اني هستفرغ لو سمحت سابني 
حياة پغضب هو انت بتهزر انت عارف انت فين انت في مستشفى و ممكن حد من الممرضين يدخل أو ماما أو محمود يجوا لو سمحت البس قميصك و ابعد عني الاحسن انك تمشي اصلا انا مش محتاجه لوجودك 
كريم اتنهد پغضب و بعد عنها و خد قميصه من على الارض و زرره بعشوائية و اتكلم بضيق 
تمام كدا ممكن تهدي بقى عشان متتعبيش اكتر 
في صباح اليوم التالي
في كليه الهندسه جامعه القاهره 
رندا كانت داخله الكليه وقفها واحد زميلها 
احمد 
رندا 
رندا بحب 
ايوا يلا ندخل المحاضره 
احمد بحب 
لا انا عايزاك يلا بينا 
رندا بهدوء و حب 
لما نخلص بس المحاضره و هاجي معاك يحبيبي 
احمد بحب 
بقولك عايزاك في موضوع مهم جدا يلا بس 
بصتله رندا بأستغراب و مشيت معاه وقف قدام عماره 
رندا بصتله پخوف احنا جايين هنا ليه 
رندا بهدوء و هي بتبص للعماره..لا بس مش فاهمه حاجه 
احمد.. ما قولتلك تعالي و هتفهمي 
نزلت معاه و طلعوا شقه في العماره 
فتح احمد الشقه و اڼصدمت رندا

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات