رواية تحت أمر الحب الفصل الثاني عشر 12 "بقلم شيماء صبحي"
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وبتتفرج علي القصر اللي قدامها بانبهار.
كانت مبهورة بشكلة وصفته بقصر الأمير حبيب سندريلا ولاكنها اول مشافت رجالة كتير بتقرب عليهم خاڤت واول ما بعدوا شافت الشاب اللي شبه عمار اللي عملته العملية من إسبوعين كان ماشي بيعرج وكانت ماشية جامبة وسنداه دنيا صحبتها من ايام التدريب ..
_دنيا تبق الممرضة الخاصة برعاية عمار من وقت ما نقلناه هنا القصر ومتقلقيش هيا جاية بإرادتها..
عمار تجاهل كلامها ونزل من عربيته علشان يساعد عمار يقعد في الكرسي وداليدا اول ما عينيها جت في عين دنيا خرجت بسرعه من العربية وحضنتها وهيا بتقول..دنيا طمنيني عليكي عاملة ايه..!
داليدا بصت لعمار اللي كان بيضحك مع أخوه وقالت بتنهيدة..أنا أبقي مرات عمار..
دنيا فتحت عينيها من الصدمة وكأن دي أخر حاجة كانت تتوقعها من داليدا!!
دنيا مسكت ايد داليدا وقالت.. انتي كويسة..
داليدا هزت راسها وركبت جمب عمار ودنيا ركبت جمب رشاد في الكرسي الخلفي ..
رشاد إتكلم بتساؤل. وقال ..وصلنا ولا لسا..
رشاد بص لدنيا وقال بهمس..يا حضرت الممرضة انتي مۏتي ولا ايه..
دنيا صحيت وهيا بتبص حواليها وبتقول..أنا فين!!
رشاد ابتسم وهو بيقول..في الجنة وأنا حور عينك..
خدودها إحمرت من الخجل فبعدت عنه وهيا بتعدل شعرها وبتعدل هدومها ورشاد كان باصص عليها وبيضحك..
عمار كان بيبص لداليدا اللي نايمة وكانها منامتش بقالها كتير .. رشاد همس باستغراب..ايه مش هتصحيها.
عمار هز راسه بالرفض وقال..قدامنا لسا نص ساعه علي ما نوصل لبيت خالتك فهسيبها نايمة شويه..!
رشاد هز راسه وبص لدنيا اللي كانت مركزه مع ملامحه ولاكنها لفت وشها بسرعه اول ما عينيها جت في عينه.
نورتوا الصعيد يا حبايب قلب خالتكوا..
رشاد وعمار بصوالها بابتسامه وهيا اول مشافت شكلهم اطلقت شهقة تشبة الصړخة ..
داليدا قامت من نومها بفزع وبصت حواليها وشافت ان الأرض بعيده عنها فبصت لعمار اللي شايلها وقالت..انت بتعمل ايه..
عمار نزلها وهوا بيبص لخالته وبيقول..عاملة ايه يا خالتي وحشتيني!!
رشاد بصلها بابتسامه وقرب منها بفرحة وقال هو كمان ..ووحشتيني انا كمان..
الاتنين قربوا علي كوثر اللي لسا واقفه مصډومة وحضنوها..
داليدا بصت لدنيا پصدمة من اللي بيحصل فقربوا من بعض وحضنوا بعض هما كمان واستنوا لما عمار ورشاد يرجعوا عندهم تاني ..
مين دول يا عمار ..قالتها كوثر بجديه وهيا بتبص لداليدا ودنيا بعيون مليانه بالڠضب الشديد..
عمار قرب من داليدا ومسك ايديها وقال..اعرفك يا خالتي داليدا مراتي..
رشاد قرب من دنيا ومسك ايدها وقال الكلمة اللي صدمت دنيا وخلاتها واقفه متسمره مكانها..
وانا اعرفك يا خالتي ب دنيا مراتي.. بقلمي
الكاتبة شيماء صبحي
يتبع