السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب الفصل الثاني عشر 12 "بقلم شيماء صبحي"

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بسخرية وقال..لأ هتجوزني وانا مقدرش ارفضلها طلب انتي متعرفيهاش.. 
داليدا ابتسمت بسخريه وقالت..وانت بق بكل الاكشن اللي بتعملة دا مش قادر ترفض جوازة...
عمار قفل الباب وقرب منها وقال..لما تقابليها هتعرفي انا بقولك مقدرش ليه...
داليدا اتوترت من قربه ليها فهزت راسها وقالت..طيب موافقه بس لازم استأذن من زين الأول.
عمار هز راسه وقعد علي الكنبه وقال..روحي وانا هستناكي هنا..
لا مينفعش انت مچنون..قالتها وهيا بصاله پصدمة ولاكنها اول ما ادركت انها غلطت فيه حطت ايديها علي بوقها وقالت..أنا أسفة مش قصدي!! 
عمار وقف وهو عيونه عليها وهوا هز راسه وقال..هستناكي في العربية..
هزت راسها بالموافقه  ولاكنها وقفته وهيا بتسأله وبتقول..أقوله كام يوم!! 
عمار لف بجسمة وهو بيقول..إسبوع .
داليدا هزت راسها وهو خرج من شقتها ونزل بحرص من العمارة لحدما خرج واتجه عند عربيته واتحرك بيها 
مش دا قريبك يا زين..قالها سيد اول ما شاف عمار خارج من العمارة وركب عربيته ومشي..! 
زين بص للمكان اللي سيد بيشاور عليه وقال..فين دا مش شايف حد.. 
سيد باستعراب..مهوا مشي بس أنا متأكد انه لسا خارج من العمارة .
زين هز راسه وقال..هبق أسال داليدا عليه شكلك  الدكتور عصام .. 
سيد هز راسه ورجع كمل شغلة وبعد دقايق مرت كانت خارجة داليدا من العمارة وهيا بتبص حواليها بتتاكد ان عمار مش موجود قربت من ورشة سيد وندهت علي زين وقالت..زين تعالي عايزاك!! 
زين هز راسه وقرب منها وكل دا تحت أنظار سيد اللي بتراقب في صمت.. 
داليدا بصت لزين وقالت..انا عندي مؤمرية تبع الجيش حصل هناك هجوم ومحتاجين لدكاترة .. 
زين بقلق..لا متروحيش!! 
استني بس يا زين ..قاطعت داليدا كلامه وقالت..انا مليش علاقة باللي بيحصل هناك انا هكون في المستشفي اللي هناك وبعدين انا معايا طاقم كبير من الدكاتره وبيكون هناك ظباط مسؤلين عن حمايتنا..! 
زين اتنهد بعدم راحة وقال..وهتقروحي امتي ولا هتقعدي قد ايه! 
داليدا ردت عليه بسرعه وقالت.. إسبوع بس همشي دلوقت علشان الموضوع حالة  طارئة زي مقولتلك.
زين برفض..يا داليدا افهمي انا خاېف عليكي و.. 
داليدا بإصرار..علشان خاطري يا زين متقلقش انا هكون كويسه واوعدك بدا!! 
زين هز راسه وقال..هو اللي لسا خارج من العمارة دا كان دكتور عصام.. 
داليدا اتوترت وهزت راسها وقالت..أيوا.
طيب أنا هاجي اوصلك..
داليدا وقفته بايديها وقالت.. عربية المستشفي هتيجي تاخدني من هنا متتعبش نفسك اهم حاجة عندي تكون كويس .. 
زين حضنها وهو بيقول..مټخافيش عليا انا كويس اهم حاجة انتي.. 
صوت ڼار تشتعل بداخل قلب احداهم هل من مستمع اليها.
نعم انه قلب داليدا الذي كان ېحترق من شدة الحزن ..اخدت نفس عميق وهيا تبتعد عن زين وتذهب عائدة الي منزلها حاملة لشنطتها الصغيرة وبعدها تحركت الي خارج المنطقة 
عمار شافها بتقرب منه ففتح لها العربية واول ما داليدا ركبت قالت بسرعه..اتحرك يا عمار بسرعه..! 
عمار هز راسه واتحرك بأقصي سرعه عنده لدرجة انها كانت هتتخبط ولاكنه قدر يتفادي خبطتها لما حط ايديه عند دمغها ومنع الاصاپة.. 
داليدا بصتله پصدمة وهيا مش مصدقة انه عمل كده.. 
عمار اتكلم بجديه وقال..هنروح القصر نجيب رشاد والممرضة بتاعته وبعدها نتحرك!! 
داليدا هزت راسها ورجعت بضهرها تستند علي الكرسي بتعب وهيا بتتخيل ان زين واقف بيدور عليها ولاكن ڠصب عنها بعدها عنه فهيا واقعه تحت أيد واحد عنيد ومتحكم ومبيرحمش..! 
وصلنا..قالها عمار علشان يلفت انتباهها لانها كانت سرحانه طول الطريق.. 
داليدا انتبهت لصوته فعدلت نفسها وهيا بتبص حواليها

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات