السبت 23 نوفمبر 2024

رواية قدر لنا اللقاء الفصل السابع عشر والاخير "بقلم ريهام أبوالمجد"

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ضحكت ومشيت خطوتين فسارة ندهت عليها وقالت طب وأنتي مش هتروحي تشوفيها
شروق أتنهدت وقالت في يوم من الأيام هعمل كدا أكيد.
حضروا الفرح وكان جو جميل وشريف كان فرحان اووي إنه أخيرا أتجوز لارين بعد حب دام ٣ سنين وشوية.
بقلمي ريهام أبو المجد  
بالليل بعد ما شروق نيمت تيا راحت على السرير وباست محمود وقربت منه ونامت في حضنه فهو فضل يملس على شعرها بحنية.

محمود مالك يا حبيبتي
شروق محمود أنت بعت الحاجات لبابا
محمود ابتسم وقال ايوا يا حبيبتي وصلتهاله بنفسي وقعدت معاه شوية وفضل يسألني عليكي وزعلان إنك مروحتيش تزوريه وكان عايز يشوف تيا ويلعب معاها.
شروق ربنا ميحرمنيش منك يا حبيبي أنا بقالي يومين ما زورتهوش فعلا بس ڠصب عني بس إن شاء الله هاخد تيا ونروح نزوره إن شاء الله.
محمود وهو بيبوسها من خدها أنا بجد فخور بيكي إنك قدرتي تتخطى الماضي وتتعاملي مع والدك حتى لو مكنتيش قدرتي تسامحيه اووي.
شروق حضنته بحب وقالت لازم نسامح وبعدين أنا مش عايزاه يبقى وحيد هو أتحرم من العيلة زي ما حرمني زمان وهو ندم وأنا شايفه ندمه دا وبيحاول يراضيني بكل الطرق وبعدين الحياة قصيرة مش هناخد منها حاجة وهو بيحب تيا وبيفرح لما بيقصي معاها وقت وأنا بروح أشوف طلباته وأخدمه مهما كان دا والدي.
محمود طب ووالدتك مش هتسامحيها
شروق بحزن مش قادرة يمكن لو مكنتشي عملت اللي عملته كنت قدرت أسامحها أو على الأقل أتعامل معاها زي بابا لكن هي حتى لما عرفت إني بنتها كملت قسۏة عشان كدا مش قادرة أسامحها كل إما أحاول أفتكرها وهي واقفة قدامي بكل جبروت وبتقولي أبعد عنك حتى مضمتنيش لصدرها زي ما بابا لما عرفني كان نفسه يضمني وهو اللي طلب لكن هي لا يا محمود ڠصب عني مش قادرة.
محمود ملس على شعرها وباسها وقال متضغطيش على نفسك يا حبيبتي أنا جنبك.
شروق باست إيده وقالت دايما يا حبيبي تكون جنبي أنا وتيا.
محمود بخبث شروقي مش ناوية تجيبي أخ لتيا بقى
شروق بكسوف أتلم شوية وأعقل وبعدين مش عايزة خلينا نهتم بيها شوية كمان.
محمود ضمھا أكتر لية وقال بس أنا عايز أجبلها أخ ويكون قمور ووسيم شبهي.
شروق ضحكت وقالت مش خاېف أحبه أكتر منك وبعدين دا بقى اللي هيغير عليا منك زي ما تيا بتعمل معايا.
محمود بغيظ مين دا دا أنا أعلقه محدش ليه حق فيكي غيري أنا وبس.
شروق رفعت راسها ليه ولاعبت أنفة بصابعها وقالت بضحك طب خلاص اسمع كلامي ونام بقى ومتفكرشي في الموضوع دا تاني.
محمود خطڤ منها بوسة وهي أتكسفت فقال بضحك بحبك لما بتقلبي فراولة كدا وبجد بقى أنا عايز بيبي كمان منك يا شروقي.
شروق ضحكت وقالت بحب وأنا مقدرشي أرفضلك طلب يا حبيب شروق.
محمود فرح وقال ايوا بقى بحبك والله.
تمر الأيام والسنين وبعد ٣ سنين كانت شروق قاعدة على السرير وبتسرح شعر تيا بحب وبعد ما خلصت حضنتها من ضهرها وقالت حبيبة مامي عملت إية مع الميس بتاعتها النهاردة
تيا بزعل زعقتلي يا مامي.
شروق لية يا حبيبتي حصل إية
تيا بزعل عشان أنا زقيت البنت اللي ضړبت شروق الصغيرة يا مامي.
شروق پصدمة وهي ضړبت بنت خالك لية
تيا عشان طنط هيام كانت عاملة سندوتش شوكولاتة لشروق والبنت دي أخدته من شروق ورمته في الأرض وزقت شروق على الأرض وعيطت وأنا مقدرتش أشوفها بټعيط يا مامي فروحت زقتها على الأرض زي ما عملت في شروق.
شروق لفت تيا ليها وبقى وشها في وشها وقالت تيا يا قلبي مينفعشي نعمل كدا في زمايلنا لازم نكون كويسين مع الناس.
تيا بس هي زعلت شروق.
شروق بحنية أنا عارفة إنك بتحبي شروق ومش بتحبي حد يزعلها بس كان لازم تقولي للميس وهي هتاخد حقها يا قلبي.
تيا حاضر يا مامي هعمل كدا بس متزعليش مني.
شروق باستها وقالت مش زعلانة منك يا حبيبتي بس مش عايزة حد يزعل منك ويقول عليكي وحشة تعرفي يا تيا إن أنا وطنط هيام كنا كدا وطنط هيام كانت دايما تدافع عني لما حد يزعلني.
تيا ضحكت وقالت بجد يا مامي!
شروق بضحك بجد يا قلب مامي تيجي أحكيلك حكايتنا
تيا بحماس يلا يا مامي.
آدم جي جري وقال مامي مامي.
شروق شالته وأخدته في حضنها وقالت نعم يا آدم يا حبيبي.
آدم مامي بابي بيجري ورايا ومتعصب مني وعايز يضربني.
شروق پصدمة يضربك إزاي بابي عمره ما يعمل كدا يا حبيبي بس قولي عملت إية
محمود دخل الأوضة وهو متعصب وبيقول أنت يا ولد تعالى هنا.
آدم أستخبى في حضڼ شروق وهي حضنته ومحمود بيقرب منه پغضب وبيقول هاتيه يا شروقي.
شروق مالك يا حبيبي متعصب كدا لية
محمود بغيظ أسألية
شروق آدم عملت إية زعل بابي كدا
آدم وهو بيبص لمحمود پخوف وبعدين بصلها وقال بطفولية أصل بابي كان قاعد في المكتب وبعدين لقيته ماسك صورتك وبيبوسها فأنا أخدتها منه وقولتله ما تبوسشي مامي عشان هي بتاعتي أنا وبس.
شروق كتمت ضحكتها وقالت وبعدين!
آدم بطفولية جري ورايا وقالي هات الصورة يا آدم وبعدين مامي بتاعتي أنا مش أنت فأنا أتعصبت وقولتله لا يا بابي مامي بتاعتي أنا وهتجوزها عشان هي حلوة اووي وأنا بس اللي أبوسها راح جري ورايا وقالي والله لأعلقك على باب القصر.
بقلمي ريهام أبو المجد  
شروق فضلت تضحك ومش قادرة تمسك نفسها فمحمود أتغاظ أكتر فآدم حاوط وشها بإيديه الصغيرين وقال مش أنتي بتاعتي أنا يا مامي وبتحبيني أنا أكتر.
شروق بحبك يا قلب مامي.
آدم باسها على شفايفها بطفولية وقال هاااي مامي بتحبني أنا وهتتجوزني عشان أنا قمور.
محمود لما شافه بيبوسها كدا أتعصب اووي وحس بالغيرة وشد آدم من حضنها وقال أنت عارف لو بوستها كدا تاني مش هتعرف هعمل فيك إية أنت حر.
شروق مسكت آدم وقالت أهدي يا محمود دا طفل.
محمود دا طفل دا دا أكبر من سنه.
شروق تيا يا حبيبتي خدي أخوكي وروحوا للارين وقوليلها تعطي لآدم دوش وأنتي العبي مع محمود الصغير شوية وخلي بالك منه.
تيا حاضر يا مامي.
وتيا قربت من محمود وقالت متزعلشي يا بابي أنا بحبك اووي.
محمود شالها وباسها وحضنها وقال حبيبة بابي والله يا تيا.
خرجوا الولاد وشروق قربت من محمود وحطت إيدها على صدره بدلع وقالت محمود يا حبيبي.
محمود بصلها پغضب فهي ضحكت وقربت منه أكتر وباسته برقة وهو ابتسم ڠصب عنه وهي أستغلت دا وقالت أنت بتغير من ابنك يا حبيبي دا طفل.
محمود حاوطها من وسطها وقربها ليه أكتر وقال وأغير من أي حد عشان أنتي بتاعتي أنا وبس والولد دا بيعصبني بكلامه لا وكمان بيبوسك من شفايفك.
شروق فضلت تضحك وهو لسه محاوطها وقالت يا حبيبي دا ابنك وطفل وكل الأمهات بيبوسوا أطفالهم كدا وبعدين مش أنت اللي قولت عايز أخ لتيا أستحمل بقى.
محمود بصلها بغيظ وقال كنت غلطان.
شروق مشت صوابعها على وشه برقة وهو غمض عيونه وبدأت عصبيته تختفي بالتدريج وهي قربت من خده وباسته فيه وبعدين باست
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات