رواية قدر لنا اللقاء الفصل السابع عشر والاخير "بقلم ريهام أبوالمجد"
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
عيونه بحب وهو فتح عيونه وبصلها بحب وباسها وضمھا لصدره بحنان وقال بحبك اووي يا شروقي ودايما بتعرفي إزاي تدوبي كل ڠضبي بلمسة منك.
شروق عشان أنت حتة مني ومن قلبي يا محمود.
بقلمي ريهام أبو المجد
محمود مسك إيدها وأخدها تجاه السرير وقعد عليه وضمھا لصدره وهي حطت راسها على صدره وإيدها التانية على قلبه وهو حاوطها من وسطها بحب وقال تحبي نعيد ذكرياتنا وقصة حبنا سوا تاني
محمود باسها ولعب في شعرها وقال بس قلبي عايز يقولك حاجة اسمعيه يا شروقي.
شروق سامعة وهفضل طول عمري اسمعه.
محمود قال بحب وعيونه بتلمع بحبها
كنت وحيدا يتيما منبوذا من الجميع حتى قلبي كان يشعر بمرارة الوحدة واليتم حتى ظهرتي أنتي وحينها تلونت حياتي ولم يعد قلبي وحيدا لقد وجد من يؤنسه وكان هذا أنتي
كان مرورك على قلبي مرور الربيع فأذهرت أنا وقلبي الوحيد
معك عرفت لأول مرة أن الوطن ليس أرض فقط وحدود بل هناك وطن أقوى وأكبر وهو قلبك يا عزيزتي
كلماتي وبقلمي الكاتبة ريهام أبو المجد
كدا روايتنا خلصت الحمدلله يا حبايبي
تمت بحمد الله