رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثامن 8 بقلم Elia Lee
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أشقاؤها_الثمانية_بلوتي
الفصل الثامن
عثمان اللي حاول يقطع الطريق الناحية الثانية و من غير ما ياخد باله بسبب تهوره السيارة ضړبته و فلحظة لاقت نفسها قدام مشهد بيعيد نفسه واقفه مش مستوعبة لا مستوعبة بس رافضة تصدق ..
نياط بتلف راسها يمين شمال _ لا .. مست .. مستحيل .. سل طان .. هو .. بتشير ناحيته ..
سلطان سند جسمها اللي رجليها مش شايلينه _ نياط اهدي بصيلي .. الخۏف مالي نبرته .. نياط .. نياط ..
نياط اترمت راكعة جنبه _ عث .. عثمان .. بتسحب قميص سلطان .. ده .. عثمان .. خليه يصحى .. يلا اقعد جنبي خليه يصحى شفايفها بترجف ..
نياط دموعها نزلت ايدها اترعشت و هي بتتحط على وشه المليان ډم _ عثمان فتح عيونك بصلي .. خلاص سامحتك و الله سامحتك مكنتش زعلانة أنا بتبلع ريقها .. أنا مبعرفش ازعل منك .. متعملش فيا كده ..
سلطان بيمسك ايديها_ تعالي معايا .. خلينا نقوم قعدتك ديه مش نافعاه فحاجة ..
نياط بصړيخ _ لا .. لا مش هسيبه .. هيروح مني يا سلطان ھيموت .. خليه يصحى عشان خاطري يا سلطان ھيموت بتشد شعرها بسببي أنا اللي قټلته ..
نياط بصتله بعيونها الذبلانة اللي مليانة دموع _ صح هيبقى كويس .. بتهمس ..
سلطان ارتاح لتجاوبها معاه نطق بحنيته المعتادة _ أيوه يلا هاتي ايدك خلينا ..
نياط قاطعته _ لا مش هسيبه مش هسيبه .. هيبقى كويس صح .. ايوه صح .. عثمان هيعيش .. انت هتعيش ..
سلطان حاضنها بكل قوته _ اهدي يا نياط أرجوكي نفسك هيتقطع من العياط هيكون كوبس صدقيني متعمليش فنفسك كده ..
نياط بتشهق بين كل كلمتين _ أخدوه مني .
عكس نهيارها عياطها و صريخها ساعتها دلوقتي و هما قدام أوضة المشفى مبتنطقش هادية بشكل غريب ساندة راسها على كتف سلطان اللي حاله مش