رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثامن 8 بقلم Elia Lee
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عاجبها ..
سلطان بيمسح على راسها _ أجبلك مية انتنهد .. طيب ردي عليا يا نياط كده بتخوفيني عليكي ..
كلامه متسمعش في وذانها جسمها جنبه بس عقلها مع عثمان مبيبطلش تفكير فيه ساكتة ساكنه مبتتحركش لين اتسحبت من حضڼ سلطان ..
عمران حاوط خدودها بلهفة _ نياط انت كويسة .. حصلها ايه يا سلطان ..
سلطان بعصبية _ أنا مش لما اتصلت بيك نبهتك تجي لوحدك جايب معاك القبيلة كلها
مراد بفضول _ اهو سكرتها .. هنقول كلام عيب ولا ايه ..
مروان بتريقة _ انت اللي وصلت عثمان للحالة اللي هو فيها لا و مش عايز تعرفنا باللي حصل .. شاطر أوي ..
سلطان مصډوم _ وصلته فين يا خويا ..
زين غمزه _ انت هتنكر قدامنا دحنا اخواتك برضو بنسترك متخفش ..
زيد برفعة حاجب _ مش لو حرقناه هيبقى أحسن .. بنخفي الدلائل ..
سلطان بزعيق _ انتو جنيتو ..
رضوان _ متتعصبش علينا يا سلطان ديه غلطتك انت بس اللي محيرني لقيتهم زاي ده حنا مسبناش محل مدورناش فيه و على أساس محدش عرفك بحاجة ..
سلطان ضړب كف بكف _ لا حول ولا قوة الا بالله محصلش
مراد _ حصل .. انت هتنكر شفتك بعيني .. لا مشفتكش بس شفتك فاهم عليا ..
سلطان بغيظ _ انتو هتلبسوني فچريمة ڠصب ..
سلطان قاطعه بعصبية _ هعملها ايه مش كفاية اللي انا فيه هترمو عليا هطلكو ..
قاطع النقاش طلعة الدكتور من الاوضه اللي عثمان جواتها أول ما نياط لمحته كل حواسها تيقضت و جريت عليه واقفة قدامه وعيونها الذبلانة بتترجاه يطمنها ..
لسا الكلمة مطلعتش من بقه جريت و دخلت جوا تشوفه وقفت قدام الباب بتبصله من بعيد مش مصدقه أنه قدامها و بيبتسملها دموعها بدت تنزل و شهقاتها بتترفع ..
عثمان بحنية _ تعاليلي متعيطيش أنا كويس ايه كل ده ده
أنا طلعت غالي أوي على قلبك ..
عثمان توجع بس سابها على راحتها _ مين ده اللي ھيموت متخفيش هاخدك معايا ..
نياط بدلع _ تف من بقك .. ربنا يحفضه ..
عثمان بيمثل الزعل _ وشي الحلو تخرشم .. وسامتي اللي وقعتك راحت ..
نياط ضحكت و نطقت ببحة _ و انا صوتي راح ..
عثمان كشړ _ و أنا هسمع ايه دلوقتي ..
زين سحب نياط حطها وراه _ الحمد لله ع السلامة تكتبلك عمر جديد ..
رضوان _ ما شاء الله بسبع رواح بيقلب فوش عثمان بس شكلها ايد سلطان خفت شوية ..
مروان بيقلب فوشه هو التاني _ وريني كده .. ديه يا دوب حبس سنتين و غرامة .. توقعت حاجة أكثر دموية خيبت أملي فيك يا سلطان ..
سلطان بيمسح وشه بايده متغاظ _ يادي العبط ..
نياط من غير سابق انذار نطقت _ هناخد عثمان معانا لبيتنا
يتبع ..