السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثامن 8 بقلم Elia Lee

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

أشقاؤها_الثمانية_بلوتي
الفصل الثامن
عثمان اللي حاول يقطع الطريق الناحية الثانية و من غير ما ياخد باله بسبب تهوره السيارة ضړبته و فلحظة لاقت نفسها قدام مشهد بيعيد نفسه واقفه مش مستوعبة لا مستوعبة بس رافضة تصدق ..
نياط بتلف راسها يمين شمال _ لا .. مست .. مستحيل .. سل طان .. هو .. بتشير ناحيته .. 
سلطان سند جسمها اللي رجليها مش شايلينه _ نياط اهدي بصيلي .. الخۏف مالي نبرته .. نياط .. نياط .. 

مبتتجاوبش معاه بيحاول يدير وشها بس راسها ثابت و عيونها بتبص فنقطة وحدة فلتت من ايده و مشيت مغيبة مش في وعيها وقعت و رجعت قامت كذا مرة مش حاسة بالۏجع و لا حاسة على لمسات سلطان ..
نياط اترمت راكعة جنبه _ عث .. عثمان .. بتسحب قميص سلطان .. ده .. عثمان .. خليه يصحى .. يلا اقعد جنبي خليه يصحى شفايفها بترجف .. 
سلطان مبرق _ عثمان .. 
نياط دموعها نزلت ايدها اترعشت و هي بتتحط على وشه المليان ډم _ عثمان فتح عيونك بصلي .. خلاص سامحتك و الله سامحتك مكنتش زعلانة أنا بتبلع ريقها .. أنا مبعرفش ازعل منك .. متعملش فيا كده .. 
سلطان بيمسك ايديها_ تعالي معايا .. خلينا نقوم قعدتك ديه مش نافعاه فحاجة .. 
نياط بصړيخ _ لا .. لا مش هسيبه .. هيروح مني يا سلطان ھيموت .. خليه يصحى عشان خاطري يا سلطان ھيموت بتشد شعرها بسببي أنا اللي قټلته .. 
سلطان قلبه واكله عليها مش عارف يعمل ايه يهديها _ نياط اهدي خلاص .. انت مش السبب .. الاسعاف في الطريق هيبقى كويس .. 
نياط بصتله بعيونها الذبلانة اللي مليانة دموع _ صح هيبقى كويس .. بتهمس .. 
سلطان ارتاح لتجاوبها معاه نطق بحنيته المعتادة _ أيوه يلا هاتي ايدك خلينا .. 
نياط قاطعته _ لا مش هسيبه مش هسيبه .. هيبقى كويس صح .. ايوه صح .. عثمان هيعيش .. انت هتعيش .. 
حطت راسها على صدر عثمان بتعيد الكلام ذاته و حتى بعدما الاسعاف اجت مرضيتش تسيبه بتتعلق فترولي و بتصوت لغاية ما صوتها مبقاش يطلع من حلقها و اڼهارت قاعدة على الأرض و سلطان بيهديها ..
سلطان حاضنها بكل قوته _ اهدي يا نياط أرجوكي نفسك هيتقطع من العياط هيكون كوبس صدقيني متعمليش فنفسك كده .. 
نياط بتشهق بين كل كلمتين _ أخدوه مني . 
عكس نهيارها عياطها و صريخها ساعتها دلوقتي و هما قدام أوضة المشفى مبتنطقش هادية بشكل غريب ساندة راسها على كتف سلطان اللي حاله مش
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين