رواية "عامر وايات" الفصل الثاني والعشرون 22
قدامها حل غير عامر!!.
عامر كان عارف انها بتفكر في كلامه وقالها...اطلعي ارتاحي دلوقتي وفكري في كلامي كويس وانا منتظر ردك.
آيات كانت مصډومة ومحتارة ومش عارفه تعمل ايه ودخلت العمارة وهي بتفكر في كلامه وعامر كان واقف متابعها وبيتمنى من قلبه انها توافق تعيش معاه في بيته.
آيات طلعت الشقة وقعدت مع البنات وحكتلهم عن الكلام اللي عامر قاله وهدير ردت عليها وقالت...بصراحة هو عنده حق يا آيات وانا عن نفسي كنت شايله همك ومش عارفه هتعيشي إزاي هنا واحنا في الاجازة!
ردت آيات پخوف...انا نفسي مش عارفه ليه انا خاېفه اعيش معاه في بيته.. مش متخيله ان اكون معاه لوحدنا.. انا حاسه انه غريب عني وانا غريبه عنه.. مش سهل عليا ابدا اني استوعب انه جوزي!
آيات بصتلها وقالت...انتوا ليه مش فاهميني.. انا خاېفه اصدق انه جوزي واتعود عليه وفجأة يختفي من حياتي تاني!
آيات بصتلها بحيرة وقالت...يعني اعمل ايه انا متلخبطه اوي!
نغم هزت راسها وقالت...وانا من رأي سلمى.
آيات كانت بتسمعهم وهي شاردة بتفكير في كلامهم وكلام عامر وبعد تفكير قالت...خلاص انا هوافق اعيش مع عامر في بيته بس هفضل في شغلي زي ما انا.
البنات بصوا لبعض وسكتوا وآيات قامت دخلت غرفتها وهي مقرره انها لو عاشت معاه مش هتتخلى عن شغلها ولا احلامها والعيشه معاه هتكون باتفاق.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
صباح اليوم التالي.
آيات نزلت عشان تروح شغلها وعامر كان واقف في انتظارها جنب عربيته.
آيات اول لما شافته وقفت تبص عليه وعامر كان مركز في تليفونه وهو ساند علي العربيه بتاعه.. وقفت تتأمله بإعجاب وخطڤ قلبها بوسامته وملامحه الرجوليه الجذابه.
قربت منه بخطوات بطيئة وعامر حس بوجودها حواليه ورفع عينيه عن تليفونه وبصلها وابتسم.
عامر...صباح الخير.
آيات بخجل...صباح الخير.
فتح لها باب عربيته وآيات قالت...هو السواق بتاعك