رواية من أجل المال (من الفصل الخامس 5 : العاشر 10) بقلم سلمى محمد
ولا مش ارد...ردى يمكن التليفون ضرورى
ومسكت سلمى التليفون وفتحته
كريم وهو بيزعق..أنا قولتلك أتصلى بيا الصبح متصلتيش ليه
سلمى معرفتش تتكلم من صوت الشخص اللى بيزعق أوى
كريم پغضب..يعنى ردك لا...يبقا الصور اللى معايا هفضحك بيها وهخلى سمعتك وسمعت عيلتك فى التراب..مبقاش أنا كريم لو مخلتكيش تقثولى المۏت احسنلى وراح قفل السكة پعنف
شريفة...كوباية المية
ومسكت سلمى كوباية المية وأبتدت ترش على وش عفاف لحد مافاقت
عفاف بصوت نعسان...فى أيه
سلمى...خلاص ياداه عفاف فاقت...أخرى انتى وانا هفضل قعده معاها
شريفة...ماشى يابنتى وبصت لعفاف وقالت بضيق..وقعتى قلبى وخرجت من الاوضة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سلمى بتحاول تتكلم بهدوء...داده اتخضت عليكى وكنت بفوقك
عفاف...خلاص أنا فوقت قعدة بقا ليه..يلى أمشى
سلمى بهدوء...مش همشى غير لما اتكلم معاكى
عفاف...أحنا مفيش بينا كلام...أطلعى برا
سلمى...يارب صبرنى...أحنا مش هخرج الا لما اتكلم معاكى
عفاف...خلاص قولى أنتى عايزه أيه...عشان بجد تعبانه واعصلبى بايظة
سلمى...أنا رديت على مكالمة فى تليفونك
عفاف پغضب...أزاى تفتحى تليفونى
سلمى...مش تعرفى أنا مين الاول اللى كان بيصل وفتحت عليه
عفاف پخوف...مين
سلمى...كريم..بس مدنيش فرصة اتكلم وكان بيزعق وبيتكلم على صور ليكى وانه هيفضحك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وفجأة أنهارت فى البكاء
سلمى بنبرة مهدئة...بطلى عياط واحكيلى موضوع الصور يمكن اعرف اساعدك
عفاف من بين غشاوة الدموع اللى فى عينيها وبدهشة قالت
..تساعدينى ليه..أنتى بتكرهينى
سلمى...أنا مش بكرهك ولاعمرى کرهت حد
عفاف...بس انااا بكرهك وعايزه اجرحك عشان خطفتى أدم منى
سلمى كلامها ضايقها وبالرغم من كده قالت بهدوء...وأنا مش بقولك حبينى...وانسى خالص انى ابقا سلمى مرات أدم وأعتبرينى اى حد تحبيه...دلوقتى احنا فى مشكلتك...وانا لو هقدر اساعدك هساعد
عفاف...انتى بتتكلمى جد وبشك قالت انتى باين عليكى بتضحكى عليا وعايزانى اتكلم عشان تفضحينى وتشمتى فيا
عفاف بحزن...سر أيه
سلمى بحزن لقيت نفسها بتحكى...انا وأدم متفقين على الطلاق والموضوع ملهوش علاقة بالوصية...احنا مستمرين فى الجواز وبنعمل اننا مبسوطين قصاد الكل عشان خاطر ماما فريدة قلبها تعبان اوى وايامها فى الحياة معدودة ومفيش أمل انها تتعالج
عفاف بحزن..انا مكنتش اعرف ان عمتو بټموت والله مكنتش أعرف
سلمى...عارفة مفيش حد يعرف...احكيلى موضوع الصور
عفاف حكيت ليها كل اللى حصل وهى بتتكلم دموعها كانت بتنزل على وشها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الفصل الثامن
عفاف حكيت ليها كل اللى حصل وهى بتتكلم دموعها كانت بتنزل على وشها
سلمى پغضب..كريم واطى وعايز الشڼق...ازاى يصورك وانتى بتغيرى فستانك
عفاف بحزن...هو عمل معايا كده..عشان علطول مكنتش مديله وش..فحب ينتقم منى
سلمى پغضب...حقييير...ومسكت أيد عفاف..تعالى معايا
عفاف...أجى فين
سلمى...نطلع أوضتى...أنا لقيت حل لمشكلتك..بس يارب ميكنش عامل نسخ للصور اللى معاه
عفاف بأمل...بجد لقيتى حل
سلمى...أيوه
عفاف...طب أزاى
وهما طلعين السلم
سلمى...هقولك..بس أصبرى شوية...لما ندخل أوضتى
وهما فى الاوضة
عفاف...مش تقوليلى هتحلى مشكلة الصور أزاى ولا بتضحكى عليا
سلمى...مش بضحك عليكى..بجد لقيت حل لمشكلتك
وراحت مطلعة اللاب بتاعها
سلمى...عندك فيس بوك
عفاف...أيوه طبعا
سلمى...قوليلى هو كريم معاه الاكونت بتاعك
عفاف هزت راسها وقالت...أيوه
سلمى...طب قوليلى اسم الاكونت والباسورد
عفاف...مش تقوليلى الاول ايه علاقة الصور بالاكونت بتاعى
سلمى شغلت اللاب وقالت...هقولك...بس قوليلى الاسم الاكونت
ودخلت على الفيس بتاع عفاف
وعفاف واقفه وكانت شاكة فى سلمى أنها ممكن تساعدها
سلمى...بصى ياعفاف أنا هبعت رسالة لكريم من الاميل بتاعك لى أميل كريم
عفاف...رسالة أيه اللى عايزه تبعتيها ليه
سلمى..أصبرى..خلينى أخلص كلامى الاول..أنا كنت مصممة فيرس يقدر يمسح الملفات الموجودة على أى جهاز
عفاف بفضول..طب وانتي مصممه ملف زي دا ليه
سلمى...فى الشركة اللى بشتغل فيها حصلت عملية سړقة لمهندسة معايا فى الشركة..فأنا قولت لنفسى لازم أصمم برنامج أقدر أحمى بيه التصاميم بتاعتى عشان اللاب بتاعى لوأتسرق أو سابت الشركة..محدش يقدر ياخد مجهودى والبرنامج جاه بمصلحة ليكى
عفاف...بجد البرنامج ده يقدر يمسح الصور
سلمى ببتسامة...مش يمسح الصور ده يخلى الجهاز يتدمر
عفاف...البرنامج هتبعتيه لكريم أزاى
سلمى...هبعت ليه رسالة منك على الفيس وأول مايفتح الرسالة الفيرس هيتشغل وهيمسح كل الملفات
بس قولى يارب ميكنش عامل نسخ للصور غير على الفون
عفاف...يارب
وحملت سلمى الفيرس على الرسالة وبعتتها لكريم
كريم كان قاعد فى البوتيك وعمال ېصرخ فى العمال عنده وأول ما شاف رسالة من عفاف جات ليه على الفيس...راح فاتح الرسالة وأول مافتحها الفون فصل والشاشة بقيت سودا
كريم پغضب...ده وقته تفصل شحن..مش كنت تفصل بعد ماشوف ردها وفكر ان التليفون محتاج يتشحن وبضيق قام من مكانه ودخل مكتبه وفتح الكمبيوتر بتاعه وأول مادخل على الفيس عنده الكمبيوتر فصل هو كمان
وفى اللحظة دى أبتدى كريم يستوعب أيه اللى حصل معاها
كريم بصياح...يابت ال _______ وفضل يشتم فيها لحد ماوشه أحمر من الڠضب
ومسك تليفون البوتيك وأتصل
عفاف لما تليفونها رن وشافت نمرة غريبة بصت لى سلمى پخوف
سلمى...ردى
عفاف...خاېفة يكون هو
سلمى...أدعى أنه يكون هو..عشان لو كان يبقا الفيرس أشتغل وبوظ ألفون عنده وتلقيه دلوقتى هيفرقع
من الڠضب...ردى يلى
عفاف...خااايفة
سلمى بضيق...ردى بقا
عفاف...حااضر وفتحت الفون وقبل ماتقول ألو سمعت كريم بيشتم
كريم بصياح...تبعتلى فيرس يابت ال______ويشتم فيها...أنا مش هسيبك...أنا هفضحك أنا عندى نسخ تانى للصور غير الموجودة على الفون عندى وهنزل صورك فى كل مكان
وسكت لحظة وقال بس أنا مش هنشر أى صور...لو وفقتى تيجى ليا البوتيك دلوقتى ونتجوز
عفاف أتصدمت من كلامه ووجود نسخ تانية وحطت أيده على الفون
وقالت لى سلمى بصوت خاڤت..عمال ېصرخ ويشتم ويقول أن فى نسخ تانية ومستعد أنى ميعملش حاجة بشرط اروح ليه البوتيك دلوقتى وعينيها أتملت بالدموع
سلمى...أهدى شوية
عفاف بعصبية...أهدى ازاى وهو بيقول ان معاه نسخ تانية
سلمى...وأنا متأكده أنه مش معاه نسخ تانية
عفاف...وأيه اللى مخليكى متأكده كده
سلمى...مكنش أتصل بيكى وهو بيزعق وعمال ېصرخ
بصى ياعفاف أنا عايزاكى تقولى ليه...أنا مستعدة أتجوزك دلوقتى..لو بعت صور ليا من الصور اللى معاك ولو مرضاش تعرفى ان كل النسخ اللى معاها اتمسحت
عفاف...هقوله كده وقالت لى كريم...أنا مستعدة أتجوزك
كريم بفرح...بجد...هتيجى ليا دلوقتى...أجهز الورقتين العرفى
عفاف...مستعدة أتجوزك بشرط
كريم...أشرطى ياروحى
عفاف..أبعتلى صورة من من النسخة الموجودة عندك دلوقتى
كريم أتعصب...أنا بعتلك قبل كده...مش هبعت حاجة تانى
عفاف لما سمعت رده أطمنت...يبقا مفيش جواز وعالله أسمع صوتك تانى وقفلت السكة فى وشه
وأول ماأقفلت السكة أخدت نفس عميق وقالت...مرضاش يبعت
سلمى...يبقا معندوهش نسخ تانى
عفاف أعصابها مستحملتش وراحت قعدة على السرير...الحمد لله وبصت لى سلمى...أنتى طلع عندك حق فى كل كلمة قولتيه وأنا اللى كنت خاېفة منك تفضحينى وتضحكى عليا
سلمى قعدت جنبها...يبقا متعرفنيش كويس...عشان لو تعرفينى كويس هتعرفى أنى عمرى مابحب أذية اى شخص...حتى لو شخص ده بيتمنى ليا الاذية
عفاف...مش عارفة أشكرك أزاى...أنتى طلعتى أنسانة جميلة جدا وطيبة ومحاولتيش تأذينى بالرغم أنى أذيتك كتير بتصرفاتى ومعاملتى السيئة
سلمى...بلاش نتكلم فى اللى فات
عفاف بندم...أنا أسفة على كل اللى عملته معاكى...حاولى تسامحينى وتعذرينى فى تصرفاتى...أنا كنت
بعمل كده عشان بحب أد ومرتضتش تكمل وقالت أنا أسفة
سلمى وهى بتحاول تدارى ان كلمة بحبك ضايقتها أوى وهى بتبتسم...مع أنا قولتلك قبل كده أننا مش
بنحب بعض وجوازنا مجرد حبر على ورق ومفيش داعى تتأسفى..وجوازنا