الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية من أجل المال (من الفصل الخامس 5 : العاشر 10) بقلم سلمى محمد

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

نفس...الله ما طولك ياروح..ورح باصص لسلمي..بلاش الطريقة المستفزه دى فى الكلام انتي هتروحي معايا والكل هيعرف انك الزفته مراتي
سلمى بغيظ لااا مش هروح معك ومحدش هيعرف اني مراتك..وتربع ايدها بغلاسه..احنا اتفقنا اكون مراتك هنا في الفيلا وقدام ماما فريده والناس اللي في الفيلا وبس
أدم يقرب منها...بلاش تعصبينى على الصبح ياسلمي وطلعي عفاريتي
سلمى ولما يطلعو هتعمل ايه هتضربني تاني
أدم...يارب صبرنى عليكى..بلاش النكد دا على الصبح
سلمى..انا النكديه واللي انت الصاحي تقول شكل للبيع
أدم..تصدقي أنا غلطان عشان فكرت فيكى وقولت حرام تخليها تروح الشركة لوحدها خدها معاك..بس طلعتى متستاهليش الواحد يفكر فيكى شوية
سلمى انا مستاهلش...أنا بردو...أنااللي ضحيت بشغلى فى الشركة وقولت يا بت بلاش تعاندى معه وعدى الكام شهر دول على خير من غير مشاكل وفى الاخر مستاهلش تصدق انا غلطانه اني سمعت كلامك
أدم يكور ايده زي ما يكون هيضربها وهي خاڤت وبعدت وهو جز علي سنانه...أفصلى بطلي تردي....ويبعد عنها ويدها ظهره ..أنا كان فين عقلى لما قولتيلك تيجى معايا الشركة..أنا نازل أفطر مع ماما وخليكى بقا انتى هنا
وراح سايبها وخرج بره ألاوضة
سلمى بتقول لنفسها..دا هيمشي ويسبني ما قالك تعالي معايا لازم تعاندي...يووووه ما انا خاېفه طول ما هو قدامي كده...مشاعري تظهر ويعرف اني بحبه ام الحقو وأروح معاه
ونزلت السلام جرى تلحقه..عشان تروح معاه الشركة
تليفون أدم رن وهو نازل على السلم
أدم...أيوه ساره..ساره تبقا مرات شادى وكانو زمايل فى الكلية مع بعض وزى الاخوات
ساره بدموع...شوفت صحبك..راح أشترى عربية تانى..ده غير الفيلا اللى اشترها الشهر اللى فات
أدم باستغراب...أشترى عربية وفيلا..ماهو لسه شارى عربية من تلات شهور
ساره...أهو أنت مش مصدق...أنا قولت ليه بلاش تبذير وحرام فلوسك اللى بتتصرف على حاجات ملهاش لازمة وأبننا اللى جاى اولى بالفلوس دى...بس تقول أيه مش بيسمع كلامى ويقولى حاضر ويريحنى فى الكلام وفى الاخر ينفذ اللى هو عايزه
أدم...هدى أعصابك شوية عشان خاطر البيبى
ساره بزعيق..ماانا بعمل ده عشان خاطر مستقبل ابنى وصحبك مصمم يخلينا على الحديدة بتبذيره
أدم...أنا هكلمه ياساره ومتزعليش نفسك
ساره...ڠصب عنى والله ڠصب عنى..تصرفاته بټحرق دمى..أنا عايزه أطلق منه
أدم...طلاق أيه بس...شادى طيب اوى وحنين..بس هو طبعه كده وبكرا لما البيبى يشرف يبطل شغل الهبل ده
ساره...بجد يأدم..شادى ممكن حاله يتصلح ويمسك أيده شوية ويبطل يصرف فلوسه على الفاضى
أدم...أنتى أختى ياساره وهعلقلك شادى من ودانه عشان زعلك....أنتى بس متعيطيش...انت عارفة أد ايه انتى غاليه عندى وأمسحى دموعك
ساره...وأنت اكتر من أخ...لما شادى ضايقنى مكلمتش بابا ولا ماما...كلمتك أنت عشان عارفة أن شادى بيحبك وبيعتبرك أكتر وهى بتتكلم سمعت صوت باب الاوضة عندها بيتفح...سلام بقا..باين شادى جاه
أدم بحنية...سلام ياساره وخلى بالك من نفسك وقفل أدم السكة وبيبص شاف سلمى واقفه على السلم وتبص ليه پغضب
أدم...أنتى واقفه من بدرى
سلمى بسخرية...لآ..بس ياخسارة..حضرت الفيلم من ألاخر
أدم...فيلم أيه دا..اللى بتقولى عليه
وحاولت تقلد أدم..سلام ياسارة وخلى بالك من نفسك
أدم ضحك..انتى بتغيرى ياقطة
سلمى...أغير عليك أنت...على أيه..خلى اللى اسمها سارة تشبع بيك ومتقوليش ياقطة تانى
أدم...وعلموم سارة تبقا مرات صاحبى شادى..سماعنى كويس مرات صاااحبى
سلمى تنحت وهى وافقة...مرات صحبك...مش صحبتك
أدم بضيق...اللهم طولك ياروح...أنتى مالك النهاردة...أيوه مرات صاحبى وزى أختى
وسابها وراح المطبخ وقال لداده شريفة
أدم...اعمليلى فطار مع ماما..عشان هفطر معاها النهاردة
سلمى وهى على باب المطبخ قالت...وأنا كمان ياداده
أدم أتفاجأ ولف وبصلها بدهشة
وتضحك شريفة أحمم...أنا جهزت الفطار
أدم قدر يسيطر على نفسه قبل سلمى وبيحاول يتكلم بصوت ثابت...أيوه داداه...هاتى الصينية وأنا أوديها الاوضة
سلمى وهى بتحاول تضحك...النهاردة هنفطر معاكى أنا وأدم
فريدة ببتسامة...ياريت كل يوم تفطرو معايا
سلمى ياسلام انتي تأمري ياجميل...مادام هتبقا مبسوطة يبقا كل يوم هنفطر معاكى
فريدة...ياريت ياسلمى...أومال فين أدم
سلمى...مش عارفه راح فين دا كان في المطبخ واخد الفطار اللى حضرته داده شريفة
ودخل أدم بصينيه الفطار بس كان وشه مبلول ميه فسلمي فهمت انه راح يغسل وشه بعد ما
فأدم بصلها بغيظ انها بتضحك عليه وبصلها بتوعد وحط الصينية على الترابيزة
أدم ببتسامة..الفطار ياست الكل
وأدم بص لسلمى وافتكر لما كانت في حضنه من دقيقه وهى كمان بصت ليه وحست بنفس احساسه
فريدة بفضول...ماتقعدو ومالكم بتبصو لبعض كده...هو فى أيه بالظبط
سلمى...هااأا لا يا ماما مافيش..ورحت بصه لادم برخامه..ماتعقد يا ادم مالك
أدم جز علي سنانه بغيظ منها...مفيش حاجة هقعد اهو
فريدة...مش عارفة حسه فى حاجة حصلت
سلمى ببتسامة وهى بتبص لآدم...عندك حق ياماما...أصل سمعت أدم بيكلم واحدة فى التليفون ويقولها
سلام ياسارة وخلى بالك من نفسك
فريدة ضحكت...ساره دى تبقا مرات شادى صاحبه وزى أخته
سلمى...ماهو قالى بس بعد ماتخانقت معاه وهو زعل واتقمص منى وأزاى أشك فيه وأقول عليها صحبته
وزى مانتى شايفة مش مديلى وش...مع أنى قولتوه أنا أسفة ومتزعلش منى ووحاولت
أصالحه وفى الاخر زعقلى يارضيكى ياماما...خدلى حقى وتبص لآدم من بنص عين وتضحك من غير مافريدة تشوف
أدم كان هينفجر من الغيظ
فريدة پغضب ماشى يأدم بتزعق ل مراتك
أدم...محلصش ياماما مزعقتش بس زعلت انها شكت فيا
فريدة ماهي ليها حق هي تعرف منين انا مرات صاحبك..واي ست بتحب جوزها لازم تغير عليه...قوم بوس راس مراتك وصالحها
أدم بغيظ...مش هقوم وهى اللى غلطت وشكت فيا
فريدة...وهى اعتذرت ليك وهى من حقها تغير
قوم بوس راسها واعتذر ليها بدل مازعل منك
أدم بغيظ...حاااااضر وقام باس راسها وهو بيجز على سنانه قال متزعليش منى ياسلمى
سلمى ببتسامة خبيثة...خلاص مش زعلانة...أقعد بقا عشان تفطر معانا
وقعد يفطر وكان هيفرقع من الغيظ
وبعد ما خلصو فطار
أدم باس راس ماماته وقال...أنا رايح الشركة..عايزه أى حاجة أجيبها ليكى وأنا جاى
فريدة ببتسامة...تسلملى ياقلبى..لو محتاجة حاجة هتصل بيك
ولسه هيخرج من باب الاوضة
سلمى قامت من مكانها...أستنى يادم أنا جايه معاك وباست أيد فريدة وقالت ببتسامة...أدعيلى فى اول يوم فى الشغل مع أدم وخرجت مع أدم وهما برا
أدم بغيظ...أيه اللى قولتيه جوا
سلمى بخبث...قولت أيه بالظبط...أصل أنا قولت كتير جوه..ممكن تحدد بالظبط
أدم...كدبك بخصوص أنك أعتذرتى ليا وأنارفضت
سلمى...أنا مكدبتش...انت زعقتلي دا انت كمان كنت هتمد ايدك عليا
أدم...كنت همد ايدى عليكى عشان عصبتنى انتي مش عايزانى أقول لحد فى الشغل انك
مراتى..يعنى مكنتش همد أيدع عليكى بخصوص مكالمة التليفون
سلمى...المهم عندى أنك كنت هتمد أيدك عليا يعني انا مش بتبلى عليك
أدم وهو بينفخ...خلاص أنا زهقت وماشى وسابها
سلمى...أستنى أنا جايه معاك
أدم لف تانى وبصلها

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات