الخميس 14 نوفمبر 2024

رواية من أجل المال (من الفصل الخامس 5 : العاشر 10) بقلم سلمى محمد

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

لفترة مؤقته
عفاف...أيوه فاكره كلامك...بس أدم جوزك وأنا ههحاول على قد مااقدر انى احترم كده وههحاول
أحترم مشاعرك
سلمى...مش محتاجة أقولك الكلام اللى قولتهولك بخصوص جوزانا...الكلام ده سر
عفاف...سرك فى بير...ممكن نبقا أصحاب
سلمى...طبعا
عفاف حضنت سلمى وقالت أنتى طيبة أوى وتستاهلى كل خير
ودخل أدم الاوضة وشاف عفاف بتحضن سلمى
أدم بدهشة...أيه اللى أنا شايفه ده...انا مش مصدق عينيا...أنا باين عليا بحلم...من أمتى الحب ده
وعفاف بعدت مرة واحدة عن سلمى
عفاف...من النهاردة أصل أنا وسلمى أتفقنا نبقى أصحاب
أدم بدهشة...الكلام ده بجد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عفاف ببتسامة...أيوه بجد...بصراحة أنت محظوظ بجوازك من سلمى...سلمى من الشخصيات اللى
تتحب وتدخل القلب
أدم...أنتى يا عفاف اللى بتقولى كده
عفاف...أيوه وفيه أيه لما الواحد يبقا غلطان ويعترف أنه غلطان وأنا عاملت سلمى وحش لما جات الفيلا
وخلاص أعتذرت ليها وسلمى قبلت أعتذارى
أدم...وأيه بقا اللى غيرك مرة واحدة
عفاف...صحيت الصبح النهاردة فقررت أتصالح مع نفسى ومخليش حد يزعل منى وأبتديت بى سلمى
أدم...مع انى مش مصدق بس ههحاول أصدقك..يلى عشان أوصلك البيت
عفاف...خلاص ماأنا أتصلت بماما وقولت ليه هعقد يومين كمان مع عمتو...عشان عمتو تعبانة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أدم...اللى يريحك ياعفاف وبص لسلمى شافها ساكته ومش بتبص ليه
عفاف قامت من على السرير وقالت...هنزل بقا عشان اطمن على عمتو واقعد معاها شوية وخرجت وسابتهم
أدم بفضول...قوليلى بقا أيه لم الشامى على المغربى ومن أمتى وأنت صحاب...ده انتو مكنتوش بطيقو بعض
سلمى...مكناش بطيق بعض ودلوقتى بقينا أصحاب..هو ده يزعلك فى حاجة
أدم...لآ أبدا ميزعلنيش فى حاجة...بس عندى فضول أعرف سبب التغير
سلمى...من غير سبب..هو الواحد لما يقرريعامل اللى قصاده كويس يبقا لازم سبب
أدم...أيوه
سلمى...أنا بقا من غير سبب..أنا هدخل أخد شاور وسابتها ودخلت الحمام
وعدى أسبوع على سلمى وادم وفى خلال ألاسبوع ده سلمي حاولت تتصل بأخوها ومكنش بيرد عليها
وعلاقتها مع أدم كانت غريبة لما بيكونو قدام فريده مشاعر الحب بتظهر واول ما بيبقو لوحدهم علطول خناق
بس الغريب ان بالليل أدم كان بيستنى سلمى لما تنام ويدخل الاوضة وينام جمبها وياخدها فى
حضنه وهى كانت بتفضل صاحية وأول مايدخل الاوضة تعمل نفسها نايمة
ومكنتش تعرف تنام الا لما يحضنها
شاور ونزل يطمن على أمه قبل ما يروح الشركة
ولما رجع ودخل الاوضه كان متوقع ان سلمي لسه نايمه زي كل يوم بس اتفاجأ انها صاحيه وبتلبس
ادم بستغراب...صباح الخير
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سلمي بعدم اهتمام وهي بتكمل لبسها صباح النور
ادم بغيظ الهانم بتلبس ورايحه فين
سلمي تقوم تقف قدام المرايا وبتحط ملمع شفايف...اجازتي خلصت ولازم ارجع الشغل
ادم پغضب...نععععم ياختي شغل ايه دا ان شاء الله انتي مفكره انك هترجعي تشتغلى تانى
انتي ناسيه انتي بقيتي مرات مين
عاوزه الناس تقول أن أدم سايب مراته بتشتغل عند الناس..انسي مافيش شغل خلاص
سلمي بغيظ...هو ايه دا اللي مافيش شغل انت بتتحكم فيا بتاع ايه
احنا جوازنا علي الورق وبس وعشان خاطر ماما فريدة لكن انت مالكش انك تدخل في حياتي..وتربع ايدها..انا مش هسيب شغلي
ادم پغضب يقرب منها...مافيش شغل ولو رحتي انتي اللى هتندمي لما تتطردى من الشغل
سلمي بتريقه...وهتطرد أزاى بقا
ادم بخبث...تليفون صغير مني لمدير الشركه اطلب فيه انه يتطردك..تفتكري مدير الشركه الصغيره
اللى بتشغلي فيها هيرفض طلب لادم
سلمي بغيظ...انتي ايه مبتفكرش غير في نفسك انا مينفعش اسيب الشغل تقدر تقولي بعد ما نطلق وامشي
من هنا انا هعمل ايه وهصرف منين لو خسړت شغلي
أدم پغضب...هبقا أديكى شيك بمبلغ كبير يقدر يعيشك مرتاحة
سلمى پغضب...أنا مش هاخد منك حاجة..أنا طول عمرى بصرف على نفسى
أدم...أعتبريها تسوية طلاق..نفقه ومأخر حقك يعني
سلمى...نفقت ايه ومأخر ايه انت صدقت ان احنا متجوزين بجد دا جواز علي الورق باتفاق يعني انا
مليش حقوق عندك...وافهم بقا مش هاخد منك جنيه
أدم پغضب...هو أنتى ليه مصممة تتدايقنى وتخلينى أتعصب..مفيش مرة تقوليلى حاضر...كلام نهائى
مفيش شغل وانتى تقدمى أستقالتك من الشركة
سلمى...أستقالت أيه اللى أقدمها...أنا مش هقدم أستقالة ومش هسيب شغلي
أدم...يبقا تقدمى على أجازة
سلمى شافت ان الحوار معاه زى قلته فقالت پغضب...خلاص هقدم على اجازة من الشركة..بس بشرط
أشتغل معاك فى الشركة بتاعتك..أصلى مش متعودة على قعدة البيت
أدم..مفيش شغل ولا حتى فى شركتى
سلمى قررت تلجأ لسلاح الانثى وبدأت تقرب من ادم
سلمى بحنيه ودلع...عشان خاطرى سيبنى اشتغل معاك
أدم بلع ريقه وحاول يسيطر علي نفسه لسه هيتكلم بس..وملحقش يقول حاجه
سلمى بصت ليه وعارفه انه بيقاومها وهيقول لآ
راحت واقفه على طراطيف صوابعها وراحت بيساه من خده...بجد انا مش عارفه أشكرك أزاى
بجد بجد شكرا على موافقتك
أدم..بس أنا كنت هقول..وملحقش يكمل كلامه
عشان سابتوه وطلعت تجرى وخرجت من الاوضه
أدم بيقول...دى مجنونه دى ولا أيه وضحك
نزلت سلمى من اوضتها وهى بتضحك
وراحت عند فريده
سلمي ببتسامه وتبوس فريده صباح الخير ياماما عمله ايه النهارده
فريده..الحمد الله يا حبيبتي
وهما قعدين دخل ادم وبيبص لسلمي وهي حست انه هيرفض فحبت انها تستغل وجودها مع فريده
سلمي ببتسامه...شوفتي يا ماما ادم حبيبي مش قادر علي بعدي وهيخليني اشتغل معاه في الشركه
ادم اتفاجأ بكلامها وأتغاظ
ادم بغيظ...انا قولت هفكر لسه مخدتش قرار
فريده ببتسامه...وماله يا حبيبي اهو تبقو مع بعض وتاخد بالك منها
ادم يحاول يرسم ابتسامه...ربنا يسهل يا ماما. هفكر..ويبص لسلمي..تعالي يا سلمي جهزي لبسي
عشان اتاخرت علي الشركه
سلمي ابتسمت و قامت وهي حسه ان ادم هيولع فيها بس طلعت وراحت علي اوضتها
طلع أدم فوق مع لسلمى وقفل الباب...أيه اللى أنتى عاملتيه تحت دا
فى حدود لقدرتى على التحمل ياسلمى
سلمى...حدود وانا كمان في حدود..هو أنت مش بتفكر غير فى نفسك
ادم بضيق يقرب منها...من الافضل اني افضل افكر في نفسي وانك متفضليش علي طول قدامي
وسلمى شافت عينيه بتتحرك على جسمها من تحت لفوق حست بتوتر من نظراته اللى بتقول هو عايز
يعمل معاها ايه فى اللحظة دى
فبلعت ريقها بصعوبة وهى بتبص ليه مش قادرة تشيل عينيها من عليه
ومرت لحظة من التوتر بصمت بينهم وكل واحد بيبص للتانى...كسرها أدم وهو بيقول بصوت خشن من الرغبة
يلا ننزل انا عاوز النهارده نفطر مع ماما مش عاوزها تفضل لوحدها
سلمي...من غير ما تقول انا مش بسيب ماما لوحدها
بقلم سلمى محمد..سابرينا
الفصل التاسع
ادم بضيق ويقرب منها...من الافضل ليا أنى أفكر فى نفسي وانك متفضليش علي طول قدامي
وسلمى شافت عينيه بتتحرك على جسمها من تحت لفوق فحست بتوتر من نظراته
فبلعت ريقها بصعوبة وهى بتبص ليه مش قادرة تشيل عينيها من عليه
ومرت لحظة من التوتر بصمت بينهم وكل واحد بيبص للتانى...كسرها أدم وهو بيقول بصوت خشن من الرغبة
يلا ننزل انا عاوز النهارده نفطر مع ماما مش عاوزها تفضل لوحدها
سلمي...من غير ما تقول انا مش بسيب ماما لوحدها
أدم...هو أنت أيه لازم تردى عليا كلمه بكلمه مبتسكتيش
سلمى برخامه...وأسكت ليه لما بتقول حاجة تضايقنى هرد عليك
أدم بزعيق..أوف على الصداع اللى على الصبح..طب يلى بينا ننزل نلحق نفطر مع ماما عشان نروح الشركة مع بعض
سلمى باستفزاز..أنت بتزعقلى ليه وبعدين انا مش هروح معك الشركه..هروح لوحدي
أدم...ننننعم ياختي سمعيني كده قولتي ايه تاني
سلمى برخامه وبتغيظه...قولت اني هروح الشركه لوحدي وكمان مش عايزه حد يعرف فى الشركة اني مراتك
أدم وهو متنرفز ومشى أيده علي وشه بيهدي

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات