رواية من أجل المال (من الفصل الحادي عشر 11 : الخامس عشر 15) بقلم سلمى محمد
تزعلها..عمتو فريدة هتبقا الكارت بتاعتنا اللى هنخلى بيه سلمى تروح الفيلا وبكده هتبقا فى
احمد..طب ازاى
عفاف..ماأنا قولتلك عن طريق عمتو..قبل ماعمتو ترجع الفيلا هقول لسلمى ان عمتو فى فترة نقاهة والزعل وحش عليها ولو عمتوعرفت ان فى مشاكل بينها وبين أدم ممكن حالتها تتدهور وسلمى طبعا عشان بتحب عمتو وكمان عشان قلبها طيب هتوافق
عفاف..فوق ماتتخيل..دى لماكانت عمتو تعبانه مكنتش بتسيبها خالص وكمان بتقولها ياماما وعمتو بتقولها يابنتى
وفى نيويورك
أول ماأدم دخل الاوضة عند فريدة
فريدة ابتسمت ومستنيه سلمى تدخل ولما أدم قفل الباب الابتسامة راحت
فريدة بقلق..فين سلمى
أدم وهو بيحاول يرسم أبتسامة على وشه..سلمى لسه فى مصر
أدم..أيوه كويسة..بس تعبانة شوية
فريدة..تعبااانه..ماله بنتى
أدم..التعب اللى بيجى لكل الحوامل
فريدة قلبها دق جامد من كتر الفرحة فحطتت ايدها على قلبها وبفرحة قالت..خلاص هبقا جدة . ده أخلى خبر سمعته
أدم لما شاف حركة ايد أمه على صدرها بص ليها بقلق..بلاش انفعال..أهدى شوية
أدم..عشان كده بقا مجتش معايا ولما روحنا عند الدكتور قال بلاش سفر دلوقتى
فريدة..الدكتورر عنده حق خليها فى مصر وأنا بقا اللى هروح ليه
أدم..هتروحى ليها فين..أنتى لسه فى فترة نقاهة
فريدة..انا عايزه أرجع مصر بسرعة
أدم..حااضر ياأمى..لما الدكتور يسمح ليكى تسافرى هتسافرى علطول
ويعدى اسبوع وأحمد بيتصل بعفاف كل يوم من ورا سلمى وعفاف متعرفش تنام الا لما تسمع صوته
وسلمى طول الاسبوع كانت فى اوضتها مش بتخرج ولا بتروح فى أى مكان بالرغم ان عفاف أتحايلت عليها كتير تخرج وتغير جو
وتعرف عفاف أن عمتها هترجع النهاردة
عفاف..انا عندى خبر حلو ليكى
سلمى بحزن..قولى
عفاف..عمتو هتيجى النهاردة
عفاف ترسم الحزن على وشه..حالتها حرجة ولسه متعرفش لحد دلوقتى انك زعلانة من أدم
سلمى بحزن..أنا مش زعلانة انا عايزه أطلق منه احنا كنا متفقين ان جوزنا لحد لما ماما فريده تخف وهي الحمد الله عملت العمليه
سلمى..بعد الشړ عليها متقوليش كده عليها
سلمى..هو أنتى قولت لآدم عن مكانى
عفاف وهى بتدمع..لا والله مقولت ليه حاجة..بس هو كلمنى وسألنى عليكى وكان صوته زعلان وحزين وبيدور عليكي والله هو ندمان علي العمله معاكي وقالى مش عارف هيعمل
عفاف ببتسامه..انتي روحي وطلعي عينه انشله حتي تطرديه من الفيلا وتعقدي انتي
وتحضر سلمى شنطنتها وتنزل معاها عفاف وهما فى الشارع تلاقى أحمد مستنى تحت العمارة
سلمى پصدمه ممزوجة بالفرحة..أحمد
أحمد ببتسامة..أحمد..اللى كنتى رافضه تشوفيه
سلمى تبص لعفاف
عفاف ببتسامة..معلش بقا..وهو اللى كان شاكك انك عندى وفى الاخر قولتله عشان أطمنه عليكى
أحمد ببتسامة..خلاص بقا متزعليش من عفاف..هى من غير ماتقولى كنت عارف انك عندها وهى شهادة للحق كانت كل يوم بتطمنى عليكى..يلى بقا عشان اوصلك الفيلا
سلمى..هو أنت عرفت اللى حصل
احمد..ادم كان بيدور عليكي وجالي وعرف مني الحقيقه كلها وكمان عفاف حكيت ليا كل حاجة من اول أدم لحد أمه اللى هتيجى النهارة
سلمى تبص لعفاف وتبتسم..ماشى ياعفاف..بقي بتتفوقو عليا هعديها ليكى دلوقتى..بس هنتكلم بعدين
ويوصلو الفيلا وتكون فريدة لسه مجيتش واحمد يمشى ويسيبهم
وتطلع عفاف مع سلمى لحد اوضتها
سلمى وترجع خطوة لورا..مش عايزه أدخل الاوضه دي عاوزه اروح اوضه تانيه
عفاف..اهدى ياسلمى..احنا مش عاورين عمتو تحس بحاحه أنت تفضلى قعدة هنا لحد ماعمتو تخف زي ما كنتم قعدين مع بعض اول جوزكم ما انتي قولتي انكم مكنتوش طايقين بعض
سلمى بحزن..في الاول مكنتش اعرفو بس دلوقتي حاجه تانيه مش عارفة ياعفاف لما هشوفه هعمل أيه..مش قادره أنسى اللى عمله معايا..مش قادره انس الكلام القالو ليها..انا نفسى انسى..نفسى اسامحه
عفاف..الايام كفيلة أنها تنسيكى اى حاجة
سلمى..ياريت ياعفاف
عفاف..عايزنى أدخل اساعدك فى ترتيب هدومك فى الدولاب
سلمى..شكرا ياعفاف..أنتى هتباتى هنا ولا تروح شقتك
سلمى..ماتخليكى هنا كام يوم
عفاف..كان على عينى..بس ماما مصممة ارجع النهاردة ومفيش بيات..مع أنها الاول كانت بتخلينى أبات مع عمتو براحتى
سلمى..يعنى متعرفيش
عفاف..أعرف ومش عايزه أقول
سلمى..أقولك أنا من يوم ما أدم أتجوز
عفاف..ههههه..عندك حق..بس أنت عارفة أنى شيلت أدم من دماغى
سلمى تبصلها وتبتسم..عارفة كويسة ودلوقتى فى واحد تانى موجود ومربع جوا قلبك
عفاف بكسوف..وحيد مين ده..مفيش حد خالص
سلمى..على مين بأمارة النظرات اللى من تحت لتحت طول الطريق لحد ماوصلنا للفيلا
عفاف..الله بقا أنا هسيبك وهمشى...سلام
سلمى..خلاص خليها سلام دلوقتى
وتدخل سلمى تغير هدومها وشوية وتسمع صوت..تبص من الشباك تشوف أدم نازل من العربية فقلبها يدق جامد جامد وتملى عينيها منه وهو بيتحرك بيساعد أمه أنها تقعد على الكرسى
سلمى بحزن..وحشتني اوي يا ادم ازي صدقت اني اخونك انا قولتلك اني بحبك..ليه عملت كده ليه مسمعتنيش
وتتنهد بحزن وتدخل الحمام تغسل وشها وتقرر تنزل وتقف عند اوضة فريدة وتسمع فريدة وهى بتتكلم
فريدة ببتسامة..هى فين سلمى..أكيد فى اوضتها نايمة ومسمعتش صوت العربية..هوأنت متصلتش بيها وقولتلها أننا جايين وفريدة تتكلم وترد على نفسها طبعا أكيد قولتلها..بس تلاقيها نايمة ماهو ساعات الحمل بيجى مع الوحدة بنوم
سلمى لنفسها پصدمه..حامل ااااا يكداب..بقي تقول لماما فريدة اننا حامل..ماشى يأدم
أدم واقف فى مكانه مش عارف يتكلم يقول أيه..يقولها سلمى ميعرفش مكانها وهى اصلا مش موجودة فى الفيلا خالص
فريدة..سلمى واحشتنى اوى...أطلع الاوضة صحيها يأدم أنا نفسى أشوفها أوى..بنتى واحشتنى
أدم..بس ياماما سلمى مش نايمة..سلمى ولسه هيقول مش
سلمى أخدت نفس عميق ورسمة الابتسامة على وشها ودخلت..عشان سلمى صاحية ياماما وتجرى على فريدة وتحضنها..واحشتينى وااحشتينى اوى ياماما
فريدة تبتسم ليها بحب..وأنت كمان ياسلمى وكل شوية أطمن عليكى من أدم..حفيدى أخباره أيه
وياتري هتتصرف مع ادم ازاي قدام فريده
الفصل الرابع عشر
سلمى بهمس..اخويا أحمد أخويا
ادم لما سمع همسها جسمه كله وقف عن الحركة وبقا بيكدب اللى بيسمعه
بس سلمي رجعت تهمس تانى
سلمي بدموع..احمد يبقي اخويا
ادم قام بسرعه وبصلها پصدمة وشاف جسمها اللي اقتحموا پعنف حط ايده علي راسه وهو رافض اللى عمله فيها ورافض اللى سمعه منها
ادم بصړيخ..اخوكي احمد اخوكي..ازاي انتي قولتي أنه حبيبك..ازاي اخوكي
وبصلها بحزن..ليه مقولتيش ليه سبتيني اغير وأشك ليه سيبتينى اعمل فيكي كده
ورجع بصلها پغضب
انتي السبب انتي اللى عملتي فينا كده
انا قولتلك اني بغير..اني بتحول لانسان تاني لما بغير..ليه عملتي فينا كده
ويرجع يبصلها بحزن وهي نايمه مكانه من غير حركه دومعها بس هي اللى نزله علي وشها فيمسك مفرش السرير ويغطيها..بس محصلش حاجه انا معملتش حاجه..انتي لسه..انا معملتش
عفاف بفرح..أدم..حمدلله على السلامة
وكمل ادم طريقه وهو ولا شايف ولا سامع
عفاف أستغربت..هو ماله واخد فى وشه ومش بيرد..أنا هطلع أسأل سلمى ماله
وخرج من الفيلا بسرعة وركب عربيته وساقها بسرعة..هو مكنش عارف يصدق ايه يصدق ان احمد اخوها واللي حبيبها
عاوزه تتطلق عشان ترجعلو انا لازم اتاكد لازم اعرف مين احمد دا طيب اتاكد ازي انا هروح بيتها القديم اشوف او اسأل الجيران لازم اتاكد مين احمد دا
عفاف وهو بتنادى..سلمى..سلمى وتدخل أوضتها وتشوف سلمى وهى نايمة على السرير بتصرخ..فتشهق من الصدمة على منظرها
عفاف تقرب منها..سلمي سلمي حبيبتي مين عمل فيكي كده
سلمي فاقت علي صوة عفاف وبصت ليها وبدات تصرخ بالم وحزن فضلت تصرخ وتترعش
وتقرب منها عفاف وتحضنها....أهدى أااهدى..مټخافيش انا معاكي أيه اللى حصل..مين عمل فيكي كده
سلمى والدموع بتنزل على وشها..أدم
عفاف وهى مش مستوعبة اللى شافته..ادم ! ازي وأيه اللى يخليه يعمل كده
عفاف بنيرة مهدئة..طب أهدى شوية..أهدى . .وتروح ناحية الدولاب وطلع ليها هدوم وتروح الحمام وتظبط ليها مية البانيو وترجع تانى
عفاف..أنا حضرت ليكى الحمام..هتقدرى تقومى تدخلى الحمام
سلمى تهز راسها..أيوه..حاولت تقوم من على السرير معرفتش جسمها كله بيوجعها كله كدمات وچروح
عفاف بقلق..مش قادرة تقومى أساعدك
وتساعدها عفاف وتقوم من على السرير وتلف الروب حوالين جسمها وتدخل الحمام وتسيبها عفاف وتقفل الباب وتروح سلمي تبص لنفسها فى المراية..شافت جسمها كله كدمات وصوابع
عفاف قربت منها بكوباية مية..خدى ياسلمى حباية المسكن دى
وتاخد سلمى الحباية من أيد عفاف من غير ماترفع راسها وتحطها بؤها وتشرب وراها المية
عفاف بحزن..انتي تعبانه
سلمى تهز راسها
عفاف..تعالى نروح المستشفى
عفاف..لازم تروحى..عشان نطمن عليكي و لو محتاجة تاخدى علاج
سلمى بالم..مش عايز اروح مستشفيات..أنا عايزه أمشى من هنا..مش عايزه أقعد دقيقة واحده فى الفيلا هنا
عفاف بتردد..طيب و أدم مش هتستني عشان يفهم ويعرف الحقيقه
سلمي بدموع..هو رفض يسمعني حكم عليا من غير ما يسمع مني الحقيقه...ودلوقتي مش عاوزه اشوفه عاوزه امشي من هنا
عفاف..طيب هتروحى فين..هتروحو عند أحمد
سلمى..لآ..مقدرش أروح لآحمد بشكلي دا
عفاف..طيب ليه
سلمى پألم..احمد لو شافني كده مش هيسكت ولو عرف ان ادم اللي عمل فيا كده ممكن يعمل فى أدم حاجة
عفاف ببتسامه..لسه بتحبيه وبتخافى عليه
سلمى بدموع وبداري مشاعرها الحقيقه..مش خاېفه