الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية من أجل المال (من الفصل الحادي عشر 11 : الخامس عشر 15) بقلم سلمى محمد

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عليه..خاېفة على احمد أنه يروح فى مصېبة عشانى
عفاف..انتى کرهتي أدم
سلمى بدموع واڼهيار..أيو بكرهو بكرهووو..بكره أنه صدق انى ممكن أخونه ازي يصدق اني خونه هو عارف اني بحبه ازي صدق ليه رفض يسمعني
عفاف تطبطب عليها..خلاص أهدى أاااهدى
سلمى بحزن..مش عايزه اقعد هنا..عاوزه امشي عاوزه انسي كل الحصل عاوزه انسي ادم
عفاف..حاضر هنمشي..انتى هتيجى تقعدى معايا أنا وماما
سلمى..لا مش عاوزه اضايقكم او اسبب ليكي مشاكله
سلمي..بس أوعدينى ياعفاف اني لو رحت معاكى متقوليش لآدم عن مكانى
عفاف..أوعدك
وتحضر عفاف شنطة هدوم سلمى وتاخدها معاها شقتها
وعند أحمد فى الشقة
احمد كان لسه وصل و هيغير هدومها سمع صوت خبط جامد على الباب
أحمد راح يفتح الباب
أدم زق أحمد ودخل الشقة وبصله بعصبية
أحمد باستغراب..أنت مين وأزى تدخل بالطريقة دى
ادم..انا ادم وبصله اوي مستني يشوف رد فعله
فاحمد بستغراب..ادم ويسكت شويه ويفتكر سلمي..انت ادم جوز سلمي اخوتي أتفضل أقعد..مش معقولة انت جوز اختي
ادم پصدمه ان احمد بياكد نفس كلام سلمي..اختك
احمد بستغراب..مش انت ادم جوز سلمي اختي
ادم بعصبيه..بس سلمي ماقلتش ان احمد يبقي اخوها قالت احمد يبقي حبيبها
احمد ببتسامه..انا فعلا حبيبها ادم يبصله پصدمه وڠضب..انا اخوها وحبيبها وكل اهلها انا وسلمي ملناش غير بعض وهي بتعتبرني دنيتها كلها هي اللي ربتني وكبرتني بعد مۏت اهلنا انا اخوها الصغير وهي مش بتعتبرني بس اخ بتعتبرني ابنها ويبص لادم يحس انه رافض يصدق..انت مش مصدق اني احمد اخوها طيب استني
ويدخل اوضته ويخرج بعد شويه
احمد اهو عشان تتاكد اني احمد اخوها دي بطاقتي وكمان شهادت ميلادي وكيرنهات الكليه ودا البوم صورنا من واحنا صغيرين ويفتحه وادم بيبص ليه پصدمه وحزن ويشوف صورهم من وهم اطفال وسلمي دايما بتحضن احمد وبتوسه زي ما يكون فعلا حبيبها
أدم يبعد الصور وبيتحرك راح جاى وبعصبية قال..طيب ليه ليه سلمى خبيت عليا أن ليها أخ وليه قالت انك حبيبها وليه أنت مكنتش موجود معاه لما اتجوزتني
أحمد..طب نقعد الاول وانا هحكيلك على كل حاجة
أدم قعد وقصاده احمد
أحمد..سلمي قالتلك اني حبيبها كانت مفكره انك كده هترفض تجوزها لما تعرف انها بتحب واحد تاني بس انا مكنتش أعرف أن سلمى مقلتش ليك أنى أخوها لحد دلوقتى أنا كنت بحسبها قالتك بعد ماقالت ليا انها بتحبك..ثانيا اللى حصل بينى وبين سلمى خلانا نبعد عن بعض فترة ومتكلمش معاها كنت مكسوف اوريها وشي
ادم افتكر ان سلمي حاولت اكتر من مره تقوله وان هو كان كل ما يسمع اسم احمد يتعصب وافتكر اخر يوم قبل ما يسافر كانت عاوزه تقوله حاجه مهمه وظروف تعب مامته هي المنعتها تحكي غمض عينه بالم وحزن انه رفض يسمعها
أدم يبصله بحزن..هى قالتلك انها بتحبينى
أحمد ببتسامه..أيوه انا أول مارجعت من السفر وراحت ليها فى الفيلا ومعايا العشرين الف اللي اخدتهم منك وكنت ناوى اديك الفلوس واخليك تطلقها . بس هى رفضت وقالت انها بتحبك ومتقدرش تعيش من غيرك
أدم عينيه ابتدت تلمع بالدموع..بتحبنى..بتحبنى وانا شكت فيها
أحمد..شكيت فى مين..انا مش فاهم حاجه
أدم برجاء..ممكن تحكيلى كل حاجة من البداية وليه سلمي كانت عاوزه 20 الف ايه االلي خالها تضحي وتجوز واحد متعرفوش
أحمد بحزن..انا السبب....انا كنت اتورطت مع مجدى صحبى فى لعب القماړ واسرقت عشرين الف من الشركة اللى بشتغل فيها ولعبت بيهم قمار وخسړت الفلوس وكان فى جرد فى الشركة والفلوس لو مرجعتش قبل الجرد كنت هتسجن فيها وسلمى بعدها علطول قابلتك وانت شرطت عليها الجواز مقابل الفلوس فهى وافقت عشان مدخلش السچن وبعدين أنا زى ماتقول هربت مقدرتش أوريها وشى وقررت أنى اشتغل واتصرف فى العشرين ألف وأديهم ليك وأخليك تطلق أختى ولما قابلتها رفضت وقالت انها بتحبك
أدم صړخ بالم..كرهتني اكيد كرهتني ومش هتسامحينى بعد اللى عملته فيها
احمد بقلق..هو فى ايه بظبط..أنت عملت لآختى أيه
أحمد پخوف وعصبية..أنت عملت ايه في سلمى
أحمد بزعيق..ضړبت أختى
 وبتقول انك احمد..ضړبتها عشان مكنتش أعرف أنك اخوها..ضړبتها عشان كانت مفهمنى أنك تبقا حبيبها..ضړبتها عشان كنت بحسبها بتخونى معاك
احمد كان هيزعق ليه بس فكرمع نفسه شوية وافتكر ازي هو ڠضبان وزعلان من عفاف اللي هي اول بنت يحبها وشك فيها لما سمع كلام كريم حط نفسه مكان ادم لو كانت عفاف 
احمد
أدم بصله باستغراب..انت بتقولى أهدى..أنا بقولك ضړبت أختك..أقل حاجة تزعقلى تضربني ټموتني
أدم..لآ مش هطلقها أنا بحبها
أحمد..وهى بتحبك ورفضت انها تتطلق منك لما قولتها هطلقك..انت غلطت وهى كمان غلطت لما خبيت عليك الحقيقه لحد النهارده كان لازم تقولك من اول بس هي حبيتك وقررت تكمل معك أنا لو كنت مكانك كنت هعمل اكتر من كده..كراجل هعمل اكتر من كده..أما كأخ نفسى أمسكك أضربك
أدم بأمل..ساعدني ياحمد خالي سلمي تسامحينى انا هعتذرت ليها بس انت ساعدني
أحمد ببتسامه..هى بتحبك فاكيد هيجى وقت وتسامحك..سلمى أختى دماغها ناشفة هتتعب اوى لحد ماتقبل اسفك . يلى روح صالحها
ويخرج أدم من عند أحمد وينزل السلالم جرى ويركب عربيته ويسوق بسرعة لحد مايوصل الفيلا ويطلع اوضة النوم ميقليش سلمى فيها ويلاقى الدولاب مفتوح وهدومها مش موجودة..ينزل اليلالم جرى يدور عليها فى الفيلا وينادى عليها باعلى صوته..سلمى..سلمى..أنتى روحتى فين
وهو بيكلم نفسه يمكن يكون راحت عند أخوها ويركب عربيته تانى ويروح لآحمد
الحلقة الخامسة عشر
واول مايوصل يلاقى باب الشقة مفتوح واحمد مرمى على الارض سايح فى دمه
أدم يجري عليه ويركز بركبه على الارض جنب أحمد ويحاول يفوقه ويهز فيه
أدم..أحمد أااحمد
أحمد فتح عينيه بصعوبة..أااه هم راحو فين
ادم..هم مين ومين اللى عمل فيك كده
أدم پخوف فين سلمى اوعي يكونو عملو حاجه في سلمي
أحمد بالم..سلمى مش هنا...سلمي عندك فى الفيلا
أدم..يعني سلمى مجتش هنا
أحمد پألم..لآ مجتش هنا
أدم بقلق..أومال راحت فين..راحت فين هى ليها مكان تروح فيه او قرايب تروح ليهم
أحمد..لا أحنا ملناش غير بعض..ملناش قرايب خالص ويحاول يقوم من الارض وأدم يساعده
أدم..طيب أنت كويس..محتاج اروح بيك المستشفى
أحمد..أنا كويس ومفيش حاجة خطېرة ويمشى ويبص على نفسه على راسه فى المراية ويقول هم شلفطو وشي وخلوه شوارع بس هي چرح بسيط مش محتاج خياطة..أستنى هنا هغير هدومى وننزل ندور على سلمى
ويدخل الحمام يغسل راسه ويغير هدومه ويطلع لآدم
أحمد..يلى بينا نشوف راحت فين
دوهما نازلين على السلم
أدم..هما مين اللى ضړبوك دول
أحمد بتردد..صاحبى مدحت كنت ضمنه على شيك لعب بيه قمار من قبل ماسافر شرم ومدحت ڼصب عليهم ومدفعش الشيك و سافر وعصابة القماړ لما سافر ملقوش غيرى جم وضړبوني زي ما انت شايف واخدو الفلوس اللى معايا وهددونى انى لازم أجيب بقيت المبلغ وقالو الضړب ده ولا حاجة بالنسبة للى هيعملوه فيا لو ماجبتش بقيت المبلغ. 
أدم..والمبلغ الباقى كام
احمد..الشيك بأربعين ألف..أخدو منى عشرين فاضل عشرين
أدم..ومكانهم فين الناس دول
أحمد..وأنت بتسأل ليه على مكانهم
أدم..هدفعلك الفلوس
أحمد برفض..وانا مش موافق
أحمد..طيب و سلمى مش هندور عليها
أدم..هندور عليها..المشوار اللى هروحو معاك مش هياخد نص ساعة
ويروح أدم مع أحمد فى مكان لعب القماړ ودفع أدم شيك بعشرين الف للبوس بتاع الصالة واخد منه الشيك اللى ضامن عليه أحمد ويخرجو من صالة القماړ
وطول الليل أحمد وأدم بيدور على سلمى ولفو على كل االلوكاندات والفنادق
أحمد بتعب..أهاا يارجلى هتكون راحت فين يعنى
أدم بأعصاب بايظة..مش عارف..تكون عملت فى نفسها حاجة
أحمد برفض..سلمى لااااا..متعملش فى نفسها وتغضب ربنا لااااااا متعملهاش
أدم..اومال راحت فين
احمد..مش عارف أكيد موجودة عند حد تعرفه وتلاقيها زعلانه دلوقتى ولما تهدى هتلاقيها رجعت الفيلا تانى
أدم..يارب
أحمد..أنت ترجع الفيلا دلوقتى تنام ساعتين والصبح بدرى هتلاقيتى عندك..ندور عليها من اول النهار
ولو أتصلت بيا هبغلك..أكيد مش هتفضل مختفية كتير
أدم..أنا المفروض كنت هسافربكرا أنا وسلمى نيويورك
أحمد بفضول..هتسافرو ليه
ادم..عشان ماما عملت عمليه هناك ومنتظرانا أنا وسلمى
احمد..يعنى هتسافر بكرا ولا لآ
أدم وهو بينفخ..مش عارف اعمل ايه..مش عايز اسافر الا لما الاقى سلمى وأطمن عليها وفى نفس الوقت عايز أسافر عشان أمى متقلقش وشفائها يتأخر..هى دلوقتى فى مرحلة النقاهة..مش عارف اعمل أيه..أنا تعباان أوى
احمد..سافر وأنا لما الاقى سلمى هتصل بيك وأطمن عليها..هى مش هتختفى كتير وأكيد هتظهر فى الاخر
أدم..مأنا حتى لو سافر من غير سلمى ماما هتسألنى سلمى مجيتش معايا ليه وماما بتحب سلمى أوى وأنا فى الفترة دى مش عايز أى حاجة تأثر عليها قلبها لسه فى مرحلة الشفاء
أحمد..أنا لقيتها..قولها أن سلمى حامل وان ركوب الطيارة خطړ عليها ولما تعرف انها هتبقا جدة هتفرح اوى وهتخف بسرعة عشان ترجع مصر وتشوف سلمى
أدم پصدمة..حاامل طب ازاى
أحمد..مش أنتو بردو متجوزين بقالكم اكتر من شهر..طبيعى أن يحصل حمل
أدم سكت ومتكلمش ومرداش يقول ان جوازهم مجرد حبر على ورق
أدم..بس سلمى مش حامل
احمد..خليها كدبه بيضا..كدبه هتبقا كلها فوايد..منها هتبرر ليه سلمى مجيتش معاك ومنها الست الوالدة هتفرح أوى
أدم..أنا مقدرش أسافر من غير ماأطمن على سلمى
أحمد..وانا بقولك سافر ومتخافش أنا عارف أختى كويس تلاقيها زعلانة شوية وفى الاخر هتظهر
وبعد محاولات أحمد يقرر أدم أنه يسافر مع وعد من احمد أنه يطمنه على سلمى أول ماتظهر وسافر أدم تانى يوم الصبح وودعه أحمد فى المطار
فطلع تليفونه وأتصل بنمرة عفاف
عفاف بصت للنمرة باستغراب
سلمى..مالك يابنتى بلمتى ليه مرة واحدة
عفاف..أحمد بيرن عليا..أعمل ايه
سلمى..افتحى شوفيه عايز أيه
عفاف..الو يأحمد
أحمد..سلمى عندك ياعفاف
عفاف سكتت ومردتش عليه ووحطتت ايدها على سماعة التليفون وبصت لسلمى..بيقولى سلمى عندك
سلم بصوت خاڤت قوليله لآ
عفاف شالت

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات