السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من أجل المال (من الفصل السادس عشر 16: العشرون والاخير ) بقلم سلمى محمد

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

بتحاول تداريه..لا انا مش طايقه اكون معاك في اوضه واحده
ادم يقرب منها ويشدها مره واحده لحضنه وهي تفضلي تتحرك تحاول تبعد عنه بس هو كان ماسكها اوي وراح رفع وشها
ادم ببتسامه..انا هسيبك تتدلعي برحتك بس انسي اني هسيبك او ابعد عنك انتي حبيبتي ومراتي وهتفضلي كده لاخر يوم في عمري
ورح بيسها اوي وبعدها سابها وهو بيبصلها بخبث وهو شايفه وقفه بتحاول تفوق نفسها وراح اخد هدومه وخرج من الاوضه ورح اوضه تانيه وهي فضلت شويه تهدي نفسها وراحت لى السرير وحاولت تنام بس معرفتش تنام اشتاقت لنوم في حضنه وهو فاضل طول الليل يتقلب مش عارف ينام بعيد عنها بس كمان عاوز يسيب ليها مساحه لحد ما تقدر تسامحو فضل صاحي يتقلب علي السرير لحد ما طلع النهار راح دخل الاوضه عند سلمي لقها نايمه بص ليها بحب وشوق ورح بيسها وقرب ونام جمبها وفضل يشم في شعرها ويبوسها برقه في خدها وجيبنها وبعد فتره قام وغير هدومه ورجع باسها ونزل
سلمي كانت صاحيه من اول ما دخل بس عملت نفسها نايمه كانت مشتاقه ليه ولحضنه بعد ما خرج فتحت عينها وابتسمت ولما سمعت صوة عربيته قامت ولبست ونزلت وراحت لفريده
سلمي..صباح الخير يا ست الكل
فريده..صباح النور يا حبيبتي
سلمي..فطرتي يا حبيبتي
فريده..فطرت مع ادم قبل ما يخرج
سلمي..هو ادم راح الشركه
فريده..ايوه عنده اجتماع في الشركه فخرج بدري
سلمي ببتسامه..وانا كمان هروح الشغل لو عوزتي اي حاجه كلميني علي طول
فريده..ربنا معاكي يا حبيبتي
وتمشي سلمي وتروح الشركه بس وهي طالعة تفكر هتعمل ايه وهتروح اي مكتب هي متقدرش تفضل مع ادم في نفس المكتب فقررت ترجع مكتبها القديم
سلمي..صباح الخير يا سمر
سمر..سلمي ايه النور دا صباح النور يا قمر
سلمي تعقد علي مكتبها..هااا ايه الاخبار الشغل وحشني اوي
سمر بستغراب..ماشي الحال بس انتي ايه مقعدك علي المكتب دا مش انتي مكتبك اتنقل
سلمي ببتسامه..انا مرتاحه في المكتب هنا وعاوزه افضل معاكي يا ستي ولا ده مضايقك
سمر ببتسامه..لا طبعا دا انتي منوره المكتب
وتعقد سلمي وتشتغل وبعد ساعه ادم كان خلص الاجتماع ورح ل مكتبه وينادي السكرتيره
ادم..اعمليلي قهوه وهاتي ليا ملف شركه.....ااه وخليهم في الحسابات يجهزو مكتب للانسه عفاف عشان هتشتغل معاهم من بكرا
السكرتيره..تحت امرك يا فندم..وقبل ما تخرج..تحب حضرتك اخلي الامن يجي يشلو المكتب دا
ادم يبصلها اوي..يشلوه ليه
السكرتيرة..انا فكرت ان حضرتك هتشيله بعد المهندسه سلمي ما رجعت مكتبها مع المهندسه سمر
ادم يقف بضيق..هي سلمي جت النهارده
السكرتيره..ايوه يا فندم وراحت لمكتبها القديم
ادم يخبط علي المكتب پغضب..طيب روحي انتي
وتخرج السكرتيرة وادم يفضل رايح جي بيفكر وبعد شويه خرج من مكتبه وراح لمكتب سلمي واول ما دخل سمر قامت وقفت وسلمي بصتله بعدم اهتمام ورجعت تبص علي شغلها وادم بصلها بغيظ وراح مقرب منها
ادم..ممكن اعرف اني بتعملي ايه هنا
سلمي برخمه..زي ما انت شايف بشتغل
ادم يجز علي سنانه..والشغل دا مبيتعملش علي مكتبك ليه
سلمي تبص ليه بتحدي..انا هنا في مكتبي
ادم..هو انتي نسياه ان مكتبك مبقاش هنا
سلمي..لا مش نسياه بس انا مش عاوزه اتنقل من هنا
ادم بغيظ..قومي يا سلمي علي مكتبك احسن ليك
سلمي تقف بتحدي..هنا مكتبي ومش هسيبه
ادم..اقصري الشړ يا سلمي وتعالي معايا علي مكتبك وبلاش تخليني اتصرف تصرف تاني
سلمي..هتعمل ايه يعني انا مش هسيب مكتبي
ادم بصلها بخبث وهي حست انه هيعمل حاجه فقامت وقفت وهى قلقانه
تفتكرو ادم هيعمل ايه
الفصل السابع عشر
ادم بغيظ..قومي يا سلمي..يلى علي مكتبك احسنلك
سلمي تقف بتحدي..هنا مكتبي ومش هسيبه
ادم..اقصري الشړ يا سلمي وتعالي معايا علي مكتبك وبلاش تخليني اتصرف معاكى تصرف تاني
سلمي..هتعمل ايه يعني انا مش هسيب مكتبي
ادم بصلها بخبث وهي حست انه هيعمل حاجه فقامت وقفت بسرعة وبصت ليه بقلق
فقرب منها بسرعة وراح شايلها على كتفه وسمر وقفت مذهولة فى مكانها وخرج بيها برا المكتب
سلمى پغضب..نزلنى أحسنلك..نزلنى
أدم وهو مبتسم..أنتى اللى جيبته لنفسك
سلمى بصت على الموظفين وأدم شيلها..شافتهم بيبصو ليهم وهما بيضحكو وكل واحد بيبص للتانى وبيتهامسو مع بعض
سلمى تتكسف من نظراتهم وټدفن وشها فى رقبته وتقول بهمس..نزلنى
ولما حس بحرارة نفسها على رقبته قلبه دق جامد وجسمه مبقاش على بعض وبعد ماكان شايلها ويمشى بيها بسرعة..بقا بيمشى خطوة خطوة وبطء شديد ونفسه الطريق لمكتبه ياخد وقت طويل أوى
وهو مبتسم ويقول ليها بحب..مش هنزلك..ده أنا مبسوط أوى كده
سلمى بكسوف..نزلنى يادم..الموظفين بيبصو علينا وبيضحكو
أدم بحب..خليهم يبصو عشان يعرفو قد أيه انا بحب مراتى ويدخل على مكتبه ويكون شادى بيكلم سكرتيرة أدم
شادى..هو فين بشمهندس أدم
سالى..معرفش..هو خرج من المكتب من شوية ووشه مقلوب ومرة واحدة تقوم تقف وتبلم
شادى..مالك ياسالى بلمتى ليه
وتشاور ليه وتقول ليه..بص ورا ضهرك
شادى يلف ويشوف أدم شايل سلمى على كتفه فيبص ليه پصدمة وبعدين يضحك..ههههه..انت ايه اللى عمله ده..منظركم يجنن كده..ههههه..بس الحاجات ده مش هنا
أدم بضيق..والله حاجة متخصكش..يلى شوف كنت هتروح فين
شادى ببتسامة..كنت عايزاك
أدم..انا مش فاضى دلوقتى..تعالى فى وقت تانى
شادى يضحك بصوت عالى..أنا ماشى ومتنساش تولع اللمبة الحمر ويخرج جرى من المكتب
ادم بضيق..بس لما أشوفك يزفت
واول ما يدخل المكتب ويقفله
سلمى بصړيخ..نزلنى وتخبط فيه جامد بأيدها ورجلها وتزعق وتصرخ نزلنى يابااارد
أدم ينزلها تقف على الارض وهو حضنها يبصلها ويبتسم..مابلاش بارد دى ويبص على الكنبة ويبصلها ويبتسم خباثة..فاكره اخر مرة قولتلى فيها بارد
سلمى بكسوف..لآ مش فاكره حاجة
ويخدها فى حضنه اكتر ويهمس فى ودانها بحب..تحبى افكرك
سلمى وهى بتحاول تدارى مشاعرها..لا محبش وتحاول تهرب من ايده..سيبنى بقا أروح مكتبى ورايا شغل كتير
ادم بصوت مغرى وهو لسه بيهمس فى ودانها..مش هتخرجى تروحى فى أى مكان..مكتبك هنا معايا
سلمى وهى بتهز راسها برفض لمشاعرها وبتحاول تتكلم بصوت ثابت..لا أنا هروح مكتبى
أدم..روحى مكتبك وفى كل مرة تروحى هشيلك على كتفى وهجيبك هنا مكتبى
سلمى عارفة أنه مچنون ويعملها كل مرة تروح مكتبها وبضيق قالت..سيبنى الاول وأنا هوافق انك تنقل مكتبى هنا
أدم بعد عن سلمى وبصلها ببتسامة..ماكان من الاول ومسك التليفون وأتصل بسالى
سالى..ايوه يأدم بيه
أدم..هاتى كل الاوراق بتاعو سلمى من المكتب التانى وانقليهم مكتبى
سالى..حااضر
سلمى تبصله بغيظ..مبسوط دلوقتى
ادم بحب..مبسوط أوى..أنك هتقعدى معايا وقصادى
سلمى..ماشى يأدم بس أنا مش هعديلك اللى حصل النهاردة وشكلى اللى خلته وحش قصاد الموظفين
أدم يبصلها ويبتسم..هتعملى أيه يعنى
سلمى بغيظ..هوريك هعمل ايه بس مش دلوقتى
وتدخل سالى
سالى وهى شايلة على ايدها كل ملفات سلمى وأوراق شغلها
سالى أول ماشافت وش سلمى الاحمر بصت لسلمى وأبتسمت بخجل..أحط الاوراق فين يامدام سلمى
سلمى..حطيهم على المكتب هنا وتخرج سالى
وبعد ماخرجت سلمى بصت لآدم وصړخت..شوفت بصتلى أزاى
ادم ببتسامة..بصتلك ازاى يعنى
سلمى بنرفزة..متعرفش بصتلى أزاى..بصت ليا كأننا لسه خارجين من حضڼ بعض
أدم وهو بيغاظها..مش دى الحقيقة بردو..مش انتى كنتى لسه فى حضنى
سلمى تبصلها بغيظ ومتتكلمش وتقرر أنها ترد ليه اللى عمله وتقعد على مكتبها وتمسك تصميم وتشتغل فيه
وأول ما اشتغلت فى التصميم نسيت أنها مع أدم فى المكتب وبعد فترة رفعت راسها لقيت أدم بيصلها وسرحان
سلمى بزعيق..أنت يااأخ بص قصادك
ادم فاق من حلمه وهى معاه وفى حضنه ومكنتش زعلانه فبصلها..ياساتر ايه خضتيني يا شيخه وايه اخ دي..ويلعب حواجبه..انا جوزك مش اخوكي
سلمى بغيظ..بص بقا

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات