السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من أجل المال (من الفصل السادس عشر 16: العشرون والاخير ) بقلم سلمى محمد

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

خليك في شغلك وملكش دعوي بيه
ادم ببتسامه ويحط ايده علي خدها ويبصلها..ما انتي شغلي..ده انا موريش غيرك
سلمى بغيظ وكسوف من نظراته..بطل تبص ليا وبص قدامك
أدم ببتسامة..أنا هنا فى مكتبى وأبص فى المكان اللى انا عايزه
سلمى وتقوم من على مكتبها..طيب أنا مش هقعد معاك دقيقة واحدة وتتحرك ناحية الباب
أدم يبصلها ويبتسم..أخرجى وهتلاقينى وراكى شايلك وجايبك هنا تانى
سلمي تخبط برجلها علي الارض وترجع تعقد علي مكتبها وهي متغاظه وهو بيبصلها وبيضحك وهي تحاول ترجع لشغلها بس كل ما ترفع عينيها تلقيه ببص عليها
وبعد فتره الباب يفتح ويدخل شادي
ادم بغيظ..عارف لو دخلت كده تاني والله هرفدك
شادي ببتسامه..معلش يا صاحبي بنسى والله المهم الانسه بريهان السيوفى جات وعاوزه تشوفك
أدم..ډخلها
شادي ببتسامه..اتفضلي
سلمى كانت قعده علي مكتبها ومش مديه اهتمام ودخلت بريهان..سلمى رفعت عينها تبص عليها راحت مبلمه
بريهان كانت لبسه جيب ضيقه جدا فوق الركبه ولبسه عليها بلوزة حمرا وفرده شعرها وحطه ميك اب كامل كانت ملفته ومثيره جدا
ادم يقوم يستقبلها ببتسامه
ادم..انسة بريهان ازيك
بريهان بدلع..ادم وحشتني بقالي كتير مشفتكش
سلمي رفعت حجبها وبصت عليهم اوي وادم بص ليها شافها وهي غيرانه فبتسم
ادم..تعالي اتفضلي
وتدخل بريهان وشادي وسلمي حطت القلم بغيظ فلفت بريهان علي الصوت وبصت لسلمي بستغراب وراحت قعده
بريهان..مين الانسه
ادم ببتسامه يبص لسلمي..المهندسه سلمي مهندسه في الشركه..سلمي رفعت حجبها لما عرفها علي انها مهندسه..وادم بصلها بخبث وقال لو تحبي تروحي المكتب مع سمر اتفضلي يا سلمي
سلمي بغيظ وڠضب..لا دا مكتبي وهقعد هنا واللي مش عاجبه يخرج هو
شادي وادم كتمو ضحكتهم وبريهان بصت ليها بغيظ
بريهان لادم..هو مش دا مكتبك
ادم ببتسامه..اااه المهم خلينا في الشغل
ويفضلو يتكلمو في الشغل وبريهان عامله تدلع علي ادم وهو سيبها وعمال يبص لسلمي من تحت لتحت ومبسوط انها غيرانه
بريهان بدلع..ادم انا عمله سهره النهارده في الشليه اللي في المزرعه ايه رأيك تيجي معايا واوعدك هتنبسط اوي
سلمي برقت وشادي كتم ضحكته وادم بص لسلمي
ادم ببتسامه..خليها مره تانيه اصل النهارده مشغول
بريهان تقرب من المكتب..سيبك من الشغل مش هيطير تعال معايا وصدقني هترجع مبسوط جدا
هنا سلمي مقدرتش تستحمل ورحت خبطه بأيدها الاتنين علي المكتب پغضب وقامت وقفت
شادي برق وكتم ضحكته وحس ان سلمي ھتنفجر وادم بصلها ببتسامه ورجع ضهره لورا
بريهان بصت لسلمى پغضب
بريهان..ما تخلي الانسة دي تروح يا ادم
سلمي تقرب پغضب..اولا انا مدام وتقف جمب ادم وتحط ايدها علي كتفه..مدام ادم ولما هروح هروح مع جوزي وتبص لادم بغيظ..مش كده بردو ياحبيبي
ادم يقوم يقف ويحط ايده علي وسطها ويضمها ليه
ادم بحب..صح يا حبيبتي
بريهان كانت مصدومه ومبرقه..هو انت اتجوزت يا ادم
ادم وهو باصص لسلمي..ايوه سلمي مراتي
بريهان تقوم تقف بغيظ وڠضب..مبروك..وتبص لشادي..كده احنا خلصنا شغلنا هبقي احدد اجتماع في شركتي وهبلغكم
شادي ببتسامه..اوكي واحنا في الانتظار
بريهان تبص لادم وسلمي بغيظ..مبروك يا ادم فرصه سعيده يا مدام
سلمي تبتسم ابتسامه صفره وبريهان تخرج مع شادي اللي بص لادم وسلمي وابتسم واول ما يخرجو سلمي تزق ادم بغيظ فيعقد علي الكرسي
ادم بضحك..الله ما كنا كويسين وبتتمسحي في حضڼي ويبص للباب وينادى يا بريهان
سلمي تقرب منه بغيظ وتمسك فتاحة الورق
سلمي..اقسم بالله يا ادم لو ما اتلمت واحترمت نفسك لهموتك
ادم بضحك..هو الجميل بيغير
سلمي ببتسامه..اه طبعا بغير علي شكلي المفروض اني مراتك قدام الناس
ادم يلعب حواجبه..يعني بتغيري علي شكلك بس
سلمي بغيظ..ايوه بس
ادم يقوم يقف..خلاص اروح لشاليه وهو بعيد عن الناس
سلمي تقرب پغضب وحطت الفتاحه علي رقبته..فكر تعملها وشوف هعمل فيك ايه
ادم يضحك ويرفع ايده بستسلام وهي تبعد بغيظ وتروح تعقد علي مكتبها وهو يفضل يبصلها وعلي وشه ابتسامه وهي حاولت تشغل نفسها ومتبصش عليه وبعد ما خلصو الشغل خرجو من المكتب ووقفه قدام الاسانسير واول ما فتح شافو احمد وعفاف وقفين بيتكلمو وبيضحكو
سلمي ببتسامه..احمد ورحت لحضنه وحشتني يا حبيبي..ازيك يا عفاف
عفاف ببتسامه..الحمد الله ازيك يا ادم
ادم ببتسامه..الحمد الله اخبار الشغل ايه يا شباب
احمد ببتسامه..كله تمام يا بوس انا وعفاف وخدين بالنا من الشغل جدا
ادم يبص يلاقي احمد بيبص لعفاف وهي مكسوفة وسلمي بتبتسم وهي بصه عليهم
ادم رفع حاجبه..لا يا راجل..ويبصلهم اوي..هو انتم اتقابلتم قبل كده
عفاف واحمد بارتباك..اه لا
سلمي تضحك..عفاف كانت قعده معايا لما كنتم مسافرين وانا عرفتها باحمد
ادم ببتسامه..ااااه قولتيلي ماشي
ويخرجو من الاسانسير وقدام عربية ادم
سلمي..ما تيجو معنا الفيلا ونتغدا كلنا سوا
عفاف..انا كنت عاوزه اروح لعمتو واطمن عليها
سلمي..يبقي تعالي معناوتبص لاحمد وانت ياحمد هتيجي
احمد ببص لعفاف..اكيد..مدام عفاف هتيجي
ادم..لا والله
احمد برتباك..قصدي اطمن علي ماما فريده وأقعد شويه مع سلمي..ويبص لعفاف..احسن بتوحشني اوي
عفاف تتكسف وسلمي تضحك وادم يخبطه علي كتفه
ادم..خف يا خفيف هااا خف لعلقك عفاف دي اختي الصغيره
احمد بضحك..يبقي تمام يا بوس انت اخدت اختي الكبيره وانا اخد اختك الصغيره
ادم بضحك..طيب اركب ونبقي نشوف الموضوع دا سوا
ويوصلو الفيلا والكل يدخل عند فريدة
سلمى..واحشتينى ياماما وتبوسها من ايدها
فريدة بحب..وأنت اكتر
أدم ويقرب من امه ويلف أيديه الاتنين حوالين وسط سلمى ويبص لآمه ويبتسم..عامله أيه ياست الكل النهاردة
فريدة..الحمد لله
عفاف ببتسامة..عاملة ايه ياعمتو
فريدة..الحمد لله..اخبار الشغل فى الشركة
عفاف ببتسامة..مريح جدا ياعمتو وانا استريحت أوى وتبص لى أحمد وتبتسم
وفريدة تشوف نظرات أحمد لعفاف وتبتسم
أحمد..عاملة أيه ياماما فريدة
فريدة..الحمد لله ياحمد..أدم قالى انك هتشتغل فى الشركة معاه..مستريح فى الشركة مع أدم
احمد ببتسامة..كان أول يوم ليا النهاردة فى الشغل معاه وكنت مستريح على الاخر..بصراحة مفيش أحلى من كده شغل
فريدة..ديما مبسوط ومستريح
سلمى..تعالى معايا ياعفاف
عفاف..أروح معاكى فين..أنا مبسوطه من القعدة هنا
سلمى..تعالى اعملى معايا الغدا
عفاف..طب ماداده شريفة هتعمل الغدا..أقعدى ياسلمى وسيبى الغدا لداده شريفة
سلمى..قومى بقا بطلى كسل
عفاف..غدا ايه اللى عايزانى اعمله معاكى أنا اصلا مبعرفش أسلق بيضه سيبينى فى حالى
سلمى..مش عيب عليكى تقوليلى معرفش اسلق بيضة أومال لما تتجوزى هتطبخى أزاى
عفاف..هخليه يجيبلى شغالة ولو أمكانياته متسمحش هخليه يعلمنى وتبص لاحمد وتساله..لو اتجوزت واحدة مبتعرفش تطبخ هتستحمل وهتعلمها
أحمد يبصلها بحب..طبعا بس هى توافق الاول
ادم يخبطه على كتفه جامد..ماتخف شوية..أقوم تعاله معايا
احمد..أقوم اروح فين
ادم..نروح نقعد فى مكتبى شوية نتكلم عقبال مالغدا يجهز
وعفاف تبص لآحمد وهو خارج وتسهم
ويخرج أدم مع أحمد
فريدة..هو فى أيه بالظبط وأيه حكايتك ياعفاف مع أحمد
عفاف وهى محرجة..مفيش حاجة ياعمتو وتقوم وتقول لسلمى أنا جايه أهو أساعدك فى الغدا
سلمى تبصلها وتبتسم..أخيراا هتيجى معايا
عفاف وهو تمشى مع سلمى..قولت مبدهاش الواحد لازم يتعلم
وقبل ماسلمى تخرج تبص لفريدة..عايزه حاجة ياماما قبل مانخرج
فريدة ببتسامة..عايزه سلامتكم
وتدخل سلمى وعفاف المطبخ
سلمى ببتسامة لدادة شريفة..النهاردة عفاف هتساعدنا فى عمايل الغدا
شريفة پصدمة..بجد بجد
عفاف تبتسم..أيوه بجد ياداده
شريفة وهى بتضحك تقول..أستر يارب
عفاف..أنا لو مكانك أفضل أدعى من دلوقتى..عشان مضمنش نفسى
ويعملو الغدا مع بعض وشريفة بتحاول تفهم عفاف وتساعدها وعفاف كانت مبسوطة أوى
سلمى تبص لعفاف وتبتسم..انا هسيبك مع داده شريفة هطلع أقول لاحمد وهجى علطول
عفاف تسيب اللى فى ايدها..عايزانى أجى معاكى
سلمى تضحك أوى عليها..أهدى شوية متبقيش ملهوفة كده..أتقلى شوية وتخرج سلمى وتروح عند مكتب أدم وقبل ماتدخل تسمع أدم بيقول
ادم..أنت ليه مهتم باعفاف
أحمد..مانا قولتك قبل مانركب العربية..أنا عايز أخطبها ويسكت شوية بس مش دلوقتى
أدم..أومال أمتى
أحمد..أنا مش هتقدم لعفاف اللى لما اسدد الاربعين الف أللى

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات