رواية غرام الفارس الفصل الثاني والثلاثون بقلم هبة ابو بكر
لتنزل غرام من السياره و تسير بجانب فارس و هي تشعر بالتوتر
ليصلوا عند الطبيبه و يخبرو الممرضه بموعدهم معهااا لتخبروهم الممرضه بان الطبيبه بانتظارهم
ليطرق فارس الباب يصاحبه دخوله هو و غرام
الطبيبه اهلا غرام الحمل معاكي ايه
غرام بابتسامه الحمد لله هو ساعات بحس بنغزات بس بتروح بعديهاا
الطبيبه طب تعالي يا ستي يلا عشان نشوف نوع الجنين
غرام بلهفه هاا يا دكتوره
الدكتور بابتسامه انني حاسه ايه ولد و لا بنت
غرام بابتسامه الصراحه حساه ولد
لتنظر الطبيبه لفارس و حضرتك
فارس انا حاسس انها بنت
غرام و هي تنظر للطبيبه متكلمي يا دكتوره
الطبيبه بابتسامه انتي حامل في ولد وبنت يا غرام
لتنظر لها غرام پصدمه بتهزري صح
ليغمض فارس عينيه من الفرحه فهو لايصدق بانه سيرزق بطفلين من حبيبته..
عاد فارس مع غرام الدوار و الفرحه لا تسعهم لتقابلهم فاطمه
فاطمه بلهفه ها يا ولاد طمنوني عملتوا ايه
غرام ولد و بنت
فاطمه بعدم فهم ايوه هو ايه بقاا ولد و لا بنت
لياتي نبيل من غرفته فالجميع يعلم بانهم
سيعلمون نوع الجنين اليوم
فارس بابتسامه غرام حامل في توام يا جدي
هجيب ولد و بنت
نبيل و فاطمه بفرحه ظاهره الحمدلله الف حمد و شكر ليك يارب
فاطمه مبروك يا بنت الف مبروك يتربي في عزكو ان شاء الله
كانت فرح بغرفته تخرج منهاا منذ ما حدث بينها و بين فهد صباحاا لتشعر ببعض الملل فتقرر ان تخرج للحديقه و عندما نزلت من غرفتهاا وجدت الهدوء يعم المنزل فهي تعلم بان فهد له فتاه صغيره اين هي و لما لا تراها و لكنهاا لم تدع نفسها تفكر كثيراا و ادعت اللامبالاه و هرجت للحديقه و ظلت تسير بهاا لتسمع صوت بكاء طفله لتقترب من المكان الذي يصدر منه الصوت لتجد الخادمه تقوم بضړب مي
لتلتفت لها حسناء و هي تقول بتلعثم و توتر و لا حاجه يا هانم انا لقيتها بټعيط فبشوف مالهاا انا معملتش حاجه
فرح انني هتستعبطي يا بت انا شيفاكي و انتي بتضربيهاا
لتجري الصغيره عليها و تختبئ خلفهاا
حسناء انا ابداا محصلش لتنظر للصغيره انا ضربتك يا مي
لتسكت الصغيره و لم ترد لتنزل فرح لمستواهاا و تقوم بحملهاا و تنظر للصغيره لتجدهاا نسخه مصغره من والدهاا
لتنظر مي لحسناء التي نظرت لها بتحذير و بعدها نظرت لفرح لتهز راسها لها بموافقه
مي ايوه هي كانت بټضرب مي
كادت حسناء ان تكذبهاا لتشاور لهاا فرح حتي تصمت
فرح بتسئاول مدت ايدها عليكي قبل كده و لا دي اول مره
مي لا مش اول مره ضړبت مي قبل كده مرتين
لتنتهد فرح و تتحرك من مكانها و هي تخبر حسناء ان تنتظرهاا بالصالون لتؤما لهاا حسناء و هي تشعر بالخۏف و التوتر
فرح بحيره هي اوضتك منين يا مي
لتشاور لها مي علي مكان غرفتهاا لتتجهه فرح ناحيه الغرفه و تقوم بفتح الباب و الاتجاه ناحيه
الفراش ووقامت بوضعها علي الفراش و كادت ان تتركهاا لتمسك الصغيره يدهاا
مي ممكن تقعدي جمب مي لحد ما تنام
لتنظر فرح ليد الصغيره و تشعر بدقات قلبهاا تزداد سرعتهاا لتشاور للصغيره بالموافقه و تصعد بجانبهاا و تنام بجوارهاا لترتمي الصغيره
مي شكرا