رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الحلقة السابعة عشر 17 "بقلم لادو غنيم"
لحيته بحرج
فريحة دي حكايتها حكاية..
والا حكاية و لا حاجة البنت بتحبك..لاء بتحبك ايه..دي بټموت فيك..حس بيها قبل ما ضيع منك
هتف بجدية
سيبك منها دلوقتى..و قوليلنا هترجعى أمتى
مش عارفه بس مش هرجع قبل تلت شهور..عشان مشغولة جدا المهم أنتو خله بالكم من الكل..أنا مضطره أقفل دلوقتي عشان لازم ورايا شغل مهم جدا لازم ابعته للمرسم
ماشي يا حبيبتي لا اله الا الله
تبسمت بشوق
محمد رسول الله يا حبايبي معا السلامه
أغلقت المكالمة..فاخذت السيده ناهد الهاتف..و قالت لجبران
رؤيه قالتلى أنها حكتلك على كل حاجة..بص يابنى أحنا خبينا عليك عشان كنا عاوزين مصلحتك و خايفين عليك ياريت متزعلش منا
خلاص يا مرات عمى اللى حصل حصل..المهم أن كل حاجة خلصت
أفهم من كدا أنك سيطرت على الموضوع
أيوة
طب بالنسبة للزفت جاسم لازم يتحاسب على دخولة لأوضة رؤيه و
أستنى استنى كدا دخول أوضة رؤيه
دقايق و مراتك خرجت و شافت اللى بيحصل و تخانقة معاه..و كسرت أزازة البرفين على وشه..
يعنى الچرح اللى عند حاجب جاسم من ضړبة رؤيه
أيوة حقيقي أنا اتفاجئت بتصرفها..ردت عليه بثقه كدا و متهزتش..و بكل قوتها نزلت بالأزازة علي وشه من غير ما تتهز والا حتى تحس بالخۏف..دا غير دفعها عنك قدامه و ټهديدها ليه بأن اللى هيقول كلمة تقلل منك هترد عليه و تجيبه الأرض
جاسم رجع والا لاء
لاء لسه
تستنا الحد لما يرجع و تيجى تعرفنى
ذهب من أمامهم بضيق مسيطر عليه اما الأخرين فتجه كلن منهم لحجرته..معاده عامري الذي ظلا بالحجرة ينظر من الشرفة حتى رئه جاسم قد عاده..و يتحدث معا فريحة بالحديقة فصق علي أسنانه بضيقا و أسرع بالنزول إليها
أيوة يعنى أنت عاوز ايه
ضيق عينيه بكراهية
عاوز أقطع أيدك اللى أتمدت على خطيبتى
رغم خۏفها من هيئته و بحته الا أنها حاولت الثبات
خطيبتك هى اللى بدأت بقلة الأدب..فكان لازم يترد عليها بنفس مستواها القذر
ضيق عينيه بحنق
القذارة دي تعرفيها أنت و أمثالك
تدخلا عامري بالحديث حينما واقف بجوارها
القذارة ليها ناسها