السبت 30 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني مواجهة القدر (حصري من الفصل الاول 1: السابع عشر 17) بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

يتعذب بسببكم. والأهم بقى أني متأكده من برأة جبران أنا مش بقول كدا عشان هوأبني لاء أنا بقول كدا لأني عارفه معدنه كويس أوي هو عصبي وجد حبتين بس ملوش فى سكة الحړام..
تدخلت فاطيمة من جديد..
أستهدي بالله يا رؤيه مضيعيش حبك أنت وجبران بسبب مشكله كلنا متأكدين أنها خدعه.. 
عارضتهم بحزنا..
راتبة السيدة كريمان بلطف فوق ذراعها..
والله مصدقينك بس متأكدين أن الموضوع فى حاجة غلط لغز وأكيد جبران هيحله..
فاطيمة مجددا..
أحنا كل اللى طلبينه منك أنك تفضلى معانا وتأجلى موضوع الطلاق دا شويه. ولا قدر الله لو جبران معرفش يوصل للحقيقه ويثبت برأته أبقى أطلبي الطلاق..
كريمان بتأيد..
بالظبط كدا دا حل مناسب جدا..
تنهدة رؤيه بأستسلام..
معا أحترامي ليكم أنا هستنا و مش همشي بس لأزم كلكم تعرفه أني أنا وجبران منفصلين بشكل غير رسمي الحد لما الموضوع ينتهي..
نهضتي السيدتان. وقالت السيدة كريمان ببسمة..
أن شاء الله الموضوع هيخلص من غير أنفصال ياله نامى وأرتاحى عشان البيبي وبالليل نبقى نكمل كلامنا..
ذهبت السيدتان أما فريحه فجلست بجوارها تبوح بما تخبئ..
بصي أنا عاوزه أخلص ضميري من حاجة حصلت قدامي فى الشركة..
حاجة ايه..
بصراحه كدا أمبارح دخلت على جبران غرفة الأجتماعات لاقيته قاعد وفى بنت مستثمره تركيه أسمها سليهان واققه وبتدعكله شعره. وأول ما شافني أتخض وبعد عنها وزعقلي. وأول ما لمحتله أني هقولك أتحجج بأنها بتعمله مساچ عشان مرهق. وعمران وعامري داره عليه وأكده كلامه..
ضاق صدرها أكثر لكنها أظهرة عكس ذلك وهتفت بذات الحزن..
مبقتش تفرق فى كل الأحوال أحنا خلاص شبه منفصلين..
عقدة الأخري جبهتها متسائله..
كنت مفكراه أنك هتتعصبي عليا وتكدبيني..
ناظرتها ببسمة ندم..
مبقاش فى مجال للكدب يا فريحه على العموم شكرا عشان بلغتيني..
هتفت بجديه..
بتشكريني علي ايه أحنا أخوات هقوم أنا بقي وأسيبك عشان ترتاحي..
نهضت فريحه. وذهبت إلي الخارح وتركة رؤيه تفرك يداها بغيرة قاټلة أستحوذت عليها.
اما بحجرة جاسم فكانه يتحدث عبر الجوال معا خالد الذي يسأله..
أنت متأكد من اللي بتقوله خلاص أنفصله..!! 
هتف الأخر ببسمة أنتصار..
نص نص بس الأكيد أنهم مش هيرجعه
لبعض تانى..
أيوة بقي عفارم علي أفكاري خلى بقى فتحة الصدر تنفعه أنت بقى راقب اللى بيحصل كويس وأبقي بلغني بالأخبار أول بأول سلام يا حبيب أخوك..
أغلق خالد الجوال ويبتسم لأنه علي وشك الأنتصار عليه أما جاسم فمدد جسده بأريحايه على الفراش ليغفوا قليلا..
اما بعد مرور ساعة كانت تقف رؤيه بالحديقة الخلفية برفقة عامري الذي طلبة رؤيته..
أنا أسفه عشان نزلتك من أوضتك بس دا أئمن مكان عشان نتكلم فيه من غير ما حد يسمعنا.. 
ضيق عيناه مستفهم..
يسمع ايه هي ايه الحكايه..
تنهدة بأستعداد ثم قالت..
فزع من على مقعده بذات القلق و سحبا المفتاح يركض للباب قائلا..
طب ياله أنا دقيقة وهبقى مستنيك..! 
بعد ساعة و نصف تقريبا كان يقف جبران و عمران بالمشفى أمام باب حجرة رؤيه ينتظرا منذ نصف ساعة خروج الطبيبة. و لم تمر سوا دقائق معدودة و خرجة لهم تلك الطبيبة العجوز ذات الشعر الأبيض. و يبدو عليها الأنزعاج.
و وقفة أمام عمران تهتف بحدة..
أنت ايه معندكش أحساس أزي توصل المړيضة للمرحلة دي..
ضيق عيناه متسائلا..
حضرتك أنا عملت ايه لزمته ايه الكلام الغربب دا..
نظرا ببرود لجبران..
مش عارف يا دكتور بس هسأل فى الموضوع دا..
تدخلا جبران بحنقا..
تجحظت عيناها بضيقا أكثر لعمران..
نفخ عمران بزمجرة..
ممكن تدينى فرصة أشرحلك الموضوع..
موضوع ايه يا برجوازي. حقيقي مثال سئ لكل الشباب..
تدخلا جبران بضيقا..
حضرتك ليه محساسنه أنها حالة أغتصاب. دي مراتى و بعدين احنا مش فى تحقيق قوللنا مراتى عندها ايه..
تجحظت عيناها بذهولا..
مراتك و كمان ليك عين تعترف بكدا لاء أنت مش راجل..
قوص حاجبية بغرابة..
مالها الوليه دي.
طالعتهما بنظرات تقزز متسائلة..
مدام هى مراته أنت تبقى مين..
أزي كدا..
تسأل عمران بأستفهام..
ذاد الأستفهام لديه فأجبته دونه أن يسألها..
فرك الأخر جبهته وعاود السؤال..
يتبع
10 
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
هقولك كل حاجه عشان مفيش غيرك هيساعدني..
قطب جبهته مستفهم..
جاسم أزي يعنى صورته موجوده..وأزي محدش فينا خد باله منها.. 
هتفت بتأكيد..
أستطاعة زرع كلماتها بقوة بعقل عامري الذي قوص حاجبيه بجحود..
دا جاسم باشا داخل سخن أوي بس ماشي أحنا بنحب العب الحامى. 
همت بسؤالها..
لاء مينفعش حد يعرف أي حاجة من اللي حكيت هالك.. 
ليه...وليه مش قايلة لجبران.. 
تنهدة بأستياء.. 
أنت مفكر أن الموضوع سهل عليا..وأنا مخبيه عليه..وشيفاه قدامى بيتعذب أنا قلبى بيتقطع..وأنا شيفاه كدا بس مينفعش أقوله حاجة...
ليه فاهمينى السبب..!! 
السبب أن جبران نفسه لأزم يبقى مصدق أننا مټخانقين..وأننا هننفصل عشان يتصرف معايا بقسۏة قدام الكل لأزم يتعامل بطبيعته أنما بقى لو قولتله على الحقيقة ف هيتعامل معايا قدام الكل بطريقة مصطنعه..وممكن جاسم يكشفنه..وبكده هنضيع كل حاجة لأنى مش متاكده أن كان فعلا جاسم هو اللى ورا الموضوع دا كله..والا بيساعد شخص تانى دا غير بقى أنى متاكده أنهم هيستخدمه شبيه جبران دا فى مصايب تانيه عشان كده لأزم نوصل للشبيه دا لأن هو الوحيد اللى هيقولنا مين اللي مشغله..! 
أدرك ما تخطط له فتمعن النظر بها مستفهم..
أنت عارفه جبران ممكن يعمل ايه لو عرف أننا بنلعب من وراه..
عارفه يا عامري...ورغم كده مصممه..!! 
تنهدا بقرارا..وهتف بجدية..
..وأنا معاكى..ومتقلقيش هنحاول نوصل للواد دا فى أقرب وقت..
أن شاء الله..
ختمة حديثها بنظرة للسماء تدعوا الله داخلها أن يحفظهما..ويمدهم بالقوة لمواجهة هؤلاء المفسدين..
..وبالمساء بحجرة أقل جمالا من حجرة نوم ..جبران..كانت تجلس ..رؤيه..فوق مخدعها تفكر بأمر ذلك الشبيه...ولم تمر دقائق..وفزعة من فوق مخدعها تبصر بعين..جبران..خوفا هزا وجدانها بطلته المفزعه لبدنها حينما أقتحم حجرتها دوا أستاذن تراه يقترب منها أثتاء حديثه الحاد..
واضح أن رؤيه هانم مبقتش طايقة تشوف وشه لدرجة أنها لمت هدومها..وبقالها أوضة خاصه
بعيد عنى..
حاولة التمالك أمام غضبه...وهتفت 
ببعض الثبات..
..جبران..من فضلك ياريت تخرج من أوضتى أنا تعبانه..وعاوزه أنام..!! 
قطب جبهته بزمجرة..
هتنامى فى أوضتنا ياله أمشي قدامى..
أحنا خلاص مبقاش فى حاجة بتجمعنا أحنا منفصلين..
هتف بحدة..
الكلمة دي مش عاوز أسمعها تانى عشان مزعلكيش أنا فيا اللى مكفينى فبلاش تخلينى أطلع خنقتى عليكى..
رغم قلقها إلا أنها أصرت على موقفها...وباحت قائلة بهدؤا..
أنا مش هخرج من أوضتى عاوز تطلع خنقتك فيا أتفضل أنا قدامك..
رأه القوة بعيناها فزم فمه ببسمه خافته..
كنت بحاول أقويكى بس عمري ما تخيلت أنك يوم ما تقوي هتوقفى قصادي..
شقة الكلمة قلبها...وهى ترا عتاب الحزن بعيناه فباحت بنفى هادئ..
أنا عمري ما قوي عليك مهما حصل بس أنا فعلا مش قادره أتخطى اللي حصل عشان كدا من فضلك
قدر موقفى...وأخرج..! 
صاح بوجهها معترضا..
أقدر أيه...ونيل أيه...وأنت ليه مش مقدرة المصېبه اللى جوازك فيها يا شيخه يلعن أبو اليوم اللى فكرة أحب فيه بروحى خلتينى مش قادر أسيبك...والا قادر أبعد عنك...
حنين قلبها له كاده يجعلها تفصح له عن سرها لتسكن صدره لكنها رأة جاسم يقف بجوار الباب يسمع نقاشهم..فبدأت بمخططها...وهتفت برسمية..
قوص حاجبيه پشراسه...وقالة بخشونة..
ااه أطلقك دا فى أحلامك وكيلك الله يا..رؤيه..لو متظبطى ورجعتى لعقلك فى أسرع وقت هخليكى تشوفى ..جبران..القديم تانى أظن ..رؤيه..هانم لسه فكراه...وياله قدامى أنا مراتى ماتنمش بره أوضتى..
حاولت الأعتراض..
بس يا ..جبران..أنا مصممه على موقفى.. 
فرك لحيته بضيقا قائلا..
مصممه دى عند الحجة أمك هنا كلمتى أنا اللى هتمشي عليكى غصبن عنك ياله غوري قدامى..
قوص حاجبيه بشك..
واضح أن فريحه دردشة معاكى..
زمة فمها بغيرة تخفيها وراء ثباة ملامحها..
أنا هنام عشان خلاص مبقاش فيا أي جهد 
للجدال معاك..
أستنى هنا أنت ناويه تنامى على الكنبه..
أيوه..
فرك لحيته بملل..
لاء أنا هرتاح هنا مش عاوزه أنام علي السرير..
أخرج بعض الأنفاس وراء بعضها محاولا الأسترخاء..
عشان خاطري قومى..ونامى على السرير النوم على الكنبه هيوجعلك ضهرك.. 
شكرا لنصحتك بس أنا مرتاحه كدا..
فرك جبهته بأستياء..
يخربيت الجواز على اللي عاوز يتجوز مش فاهم ايه فايدة أن الواحد يربط حياته بوحده عشان تطلع عين أهله ..ويقعد يدادي فيها عشان ينول الرضا..
نظرة له بأستياء بعدما أخذت موضعها فوق الأريكه..
مكنتش أعرف أنك مضايق أوي كدا من الجواز..
جوازي منك نعمة بحمد ربنا عليها فى كل صلاة أعذرينى لو بتعصب حاولى تتحملينى الفترة ديه والله العظيم أنا جوايا ۏجع لو فرقته على العائلة كلها مش هيخلص...
أقتربه منها .لكنها كبتت مشاعرها..وأحتياجها له...وتراجعت برأسها للوراء وقالت بهدؤا..
بلاش تصعب الموضوع عليا أنا نعسانه..و
عاوزه أنام..
أغمض عيناه بتنهيدة ذادة حزن قلبه...ونهضا قائلا..
أنا مش هغصبك على حاجة بس من فضلك قومى..ونامى علي السرير لو فى حد مننا هينام على الكنبه فهوأنا...
أستجابة له...ونهضت من فوق الأريكه ثم أتجهة إلى مخدعها لتغفوا عليه اما هو فتجها للحمام ليغتسل...وبعد عشرين دقيقه خرجا..ومدد جسده فوق الأريكه بعدما أرتدي ملابس النوم...وظلا يفكر بذلك الرجل الشبيه له..
..وباليوم التالى لدي عامري بحجرته كانه يتحدث معا فريحه التى تفصح له ما فعلته..
لما شوفتها بټعيط مقدرتش أحوش نفسي...وقولتلها على موضوع سليهان.. 
قطم على فمه بزمجرة.. 
أنت أيه يابنتى مش بتفهمى خالص بقى رايحه تقوليلها حاجة زي ديه فى المصېبه اللى هى فيها..
مكنش قصدي أوقع بنهم كل الحكاية أنى مقدرتش أمسك نفسى...وعلى فكرة بقى هى شكلها مصدقتنيش عشان مادتش أي رد فعل قوي..
رد الفعل القوي دا هتاخديه مني يا فريحه..
نظرة لجبران الذي دخلا عليهما فأسرعة بالوقوف خلف عامري تبوح بتوتر..
..جبران..حقك عليا أنا مكنش قصدي أخلق مشاكل بنكم..
أنا حذرتك من أنك تقوليلها حاجة بس أنت عصيتى الأوامر...وأتصرفتى بطيش بسببك كنت هخسرها نهائي..
أنا أسفه والله العظيم لو حصل أي مشكله
بسببى .! 
تدخلا عامري قائلا..
خلاص يا ..جبران..اللى حصل حصل...وأنت عارف أن ..فريحه..قلبها أبيض..وبتتصرف بعفوية..
ماشى يا عم المحامى بس لو صدر منك أي تصرف طايش تانى هزعلك بجد يا ..فريحه.. 
أوعدك مش هيحصل منى أي حاجة تانيه..
أومأه بتفهم..وغادر الحجره اما ..عامري..فستدار لها يحذرها..
المرادي عدت على خير بس المره الجايه ..جبران..مش هيعدي هالك أحذري..
مش مصدقة أنك دافعة عنى قدام جبران...
تحمحم برسميه..
عادي يعنى أي حد مكانى كأن هيعمل نفس الحاجة..
تحولة نظرتها إلى الضيق..
تصدق بالله أنك تجلط أنا غلطانه عشان بحب حجر زيك جاتها وكسه اللى عاوزه حب..
لکمته فذراعه وهمت بالخروج. 
..وبعد عدة ساعات داخل الشركة كانه يجلس..جبران..برفقة ..عمران..الذي يتفحص بعض الأوراق..
خلاص كده كل الأورق خلصت...وجاهزه عشان نبدأ بتنفيذ مشروع الأسكان..
..جبران..بجدية..
تمام أبعتهم لقسم التخطيط...وخليهم يبدأو التنفيذ فورا..
تمام بالنسبه لموضوع سليهان تحب نحدد معاد الأجتماع التانى أمتى..
عارضه بأستنكار..
مش عاوز أسمع أسمها تانى أتولى أنت مشروعهم 
تمام هقوم أنا بقى عشان أخلص الشغل..
كاده ينهض ..عمران..لكن جوال الأخر دق برقم ..شريف..فأشاره له ..جبران..بأن يظل ثم أجاب علي شريف برسميه..
أخبارك إيه.. 
كله تمام. 
أنا بكلمك عشان أبلغك أن الواد اللى بعتلى صورته موجود عندي فى القسم.. 
حلوأوي نص ساعة..ونكون عندك سلام..
أغلق الجوال...ونهضا قائلا..
لأزم نوح عند شرف حالا قبض على الواد اللي
جاب الهدية للقصر..
تمام ياله بينا..
ذهبا برفقة بعضهما إلى القسم محاولين العثور على أي دليل يوصلهم للحقيقة..
التى توقفة أمامه تبوح برسمية..
ماشاء الله جأت..وحبت الخړاب معاك..
قطب جبهته بزمجرة..
بقولك إيه فكك منى عشان
10  11 

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات