السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني مواجهة القدر (حصري من الفصل الاول 1: السابع عشر 17) بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 6 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

صوته يلقى علية سؤلا مستفهما..
متعرفش أسمى ايه. الدكتور بيقول أن أسمى طارق عواد. بس أنا متأكد أن ليا أسم تاني هو ..
قاطعه من جديد بذات الجدية..
سلام يا طارق..
ذهبا خالد و ترك ذلك المړيض يفكر بحقيقة هويته..
و بعد نصف ساعة لدي نسرين. كانت تتحدث عبر الهاتف معا جاسم. الذي يمتلك هاتف داخل السچن لكن لا يعرف أحدا عنه شيئا..
أنت قصدك على خالد أبن المحافظ. طب و دا عاوز ايه من جبران و مراته..
مش عارف بس كل اللي متأكد منه أن الواد دا مش سهل عشان كدا عاوزك تخلي حد يراقب هولنا الحد لما أخرج عشان نعرف حكايته ايه بالظبط..
حاضر ياحبيبى متقلقش أنا هعمل حساب كل حاجة المهم أنت تخرج و تبقى معايا أنت متعرفش واحشنى أزى..
هانت يا نسرين كلها أسبوع وأبقى معاكى و نعوض كل السنين اللي فاتت..
يارب يا حبيبى...
أغلق جاسم الهاتف. فسمعت صوت جرس شقتها يدق. فخرجة و فتحت الباب فتفاجئة بخالد أمامها يناظرها من الأسفل للأعلى بشوقا..
وحشتينى يا سو
تبسمت بذات الشوق قائلة..
قلب سو. أتاخرت عليا ليه أدخل..
دخلا فستقبلتة بإشتياق . ثم أبتعدت عنه وأغلقة الباب. و ذهبت بجواره تقول..
جاسم لسه قافل معايا حالا بلغنى عن مقابلتك لي...
جلسى علي الأريكة فجلست بجوارهاما هو فأجبها..
المغفل ميعرفش أن أنت اللى بعتانى لى. مفكرنى هجبله حقه من المحروس أخوه ميعرفش أنى هلعب بيهم عشان أخليهم يولعه ببعض و نطلع أحنا زي الشعرة من العجين و فوق كل دا بفلوس و شركات المغازي..
تبسمة بتأكيد..
هو دا اللي هيحصل مبقاش نسرين أن مخليت جبران يمضى علي تنازل عن كل أملكهم هخليهم شحاتين. و جاسم هخلية بقى يروح يعيط جانب قبر سالم و يندب حظه..
ناظرها بأستفسار..
ايه اللي جرالك مأنتى الأول كنت بتحبى جاسم ايه اللي غيرك كدا.. 
ضيقة عيناها بكراهية..
أنا عمرى ما حبيت جاسم. هو بالنسبالى مكنة فلوس بتصرف عليا مجرد شخص أنتشلنى من الفقر اللي أتربيت فيه. بس مرة واحدة خسر كل حاجة وأترمى فالسجن و سابلى فلوسه أصرف منها و بئها عملت مشروع صغير و المشروع كبر و بقي معايا فلوس و معارف. بس رغم كل دا لسه بحاجته عشان فلوس أهله اللي أول ما هخدها هقولة أمك فى العشة. والا طارة..!! 
يابنت العفريت. عشان كدا أنا بحبك مخك أبن لازينة و دايما عجبانى. من يوم ما شوفتك فى الحفلة عند فؤاد وأنت دخلتى دماغى و مخرجتيش منه الحد النهاردة..
بس الست رؤيه عششت فى عقلك. دأنت المرة اللي فاتت وأنت معايا قولتلى ھموت عليكى يا رؤيه.. 
فرك لحيته بمكرا..
خلاص بقى أنسى مكنتش ذلة لسان..
ذلة لسان ايه. أنت مفكرنى عبيطة. أنا عارفة أنك بتعمل كل دا عشان توصل لرؤيه أنت مش فى بالك الأنتقام من اللي جبران عمله فيك. لاء أنت بتعمل كل دا عشان توصل لرؤيه و تاخد منها اللى ھتموت علية..
تبسم لها بمكرا..
خلينا فى لليلتنا و بعد كدا نبقى نشوف حوار 
جبران و مراته..
نهضا من فوق الأريكة يحملها بين ذراعية و دخلا بها إلى حجرة نومها ليقضوا الليل سويا..
اما لدي جبران بعد ساعة تقريبا. خرجا من المرحاض يحتوي خصره بالمنشفة بعدما أخذ حماما..
و نظرا لرؤيته التى تنهض من فوق الفراش و يبدو عليها الأرهاق الشديد..
مالك يا رؤيه أنت كويسه..
أومأة ببسمة أرهاق..
أيوة كويسة بس معدتى وجعتنى فجأه شكلي خدت برد فى معدتى. هدخول أستحمه وأطلع أنام عشان أدفئه و البرد يروح..
أقتربا منها يتفحص و جهها بعيناه بقلقا..
متأكدة أنك خدتى دور برد. و شك شاحب و جسمك تلج.. 
طمئنته ببسمتها الصافية..
متخفش عليا أنا كويسه. و بعدين أنت السبب حسستنى أن عمرك ما قربتلى قبل النهارده..
غمزا لها بمشاكسه..
يا حبيبى الليلة غير. الليلة كانت ډخلتنا الحقيقية يرضيكى مدخلش بشوق..
لاء طبعا ودي تيجى..
طيب ياله بقى ادخلى الحمام. و لما تخرجى هنشوف حوار النوم دا عشان البرد محدش هيضيع هولك غيري يا حبيبى..
فهمت مقصده فرفضت ببسمة و هي تسير للمرحاض..
لاء أنسا خالص مش هيحصل..
تيجى نراهن أنك أنت اللي هتجيلى برضاكى..
تبسمت له قبل أغلقها للباب..
هنشوف..
أغلقت المرحاض فتنهدا ببسمة غرام. و بدأ بأرتدأ بنطاله. و جأ ليذهب للتراث. فسمعا صوت أصطدام شئ بالأرض يأتى من المرحاض. فذهب للباب يدق عليه متسائلا..
رؤيه ايه اللي وقع عندك أنت كويسة..
لم يلقى منها جوابا فراوضه القلق فعاده السؤال مجددا فلم يلقي جوابا. ف فتح عليها الباب و تجحظت عيناه پخوفا قاټل. يراها ممدها على الأرض و دمائها تسيل على ساقيها..
رؤيه..
يتبع. 
6
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
..
ركض اليها پخوفا قاټل من خطۏرة هيئتها. و جلس بجوارها يتفحص نبضها فتأكد. أنها مازلت على قيد الحياة. فحملها و تحرك بها إلى الفراش يضعها برفقا. ثم أخذ الجوال و تصلا على عمران. وركض للخزانة ليخرج ملابس لهما..
الو خير يا جبران.. 
لوت شفتاها بحنقا..
طبعا مانت لزم تستغرب. الهانم حامل في شهر. و الکاړثة أن النهاردة دخلتكم مش بقولكم بتقلدو قذارة الغرب. المهم دلوقتي مش هتعرفوا البيبي أبن مين فيكم غير لما تولد و نعمل تحليلات الدا أن أي
ضيق عيناه بزمجرة..
أبن مين أيه رؤيه حامل منى أنا جوزها شايفنى طرطور قدامك بقولك مراتى و كل اللي فى عقلك دا غلط بلاش تغلطى أكتر من كدا..
لاء طرطور ايه أنت أعلى من كدا. تعرف يا ولد أنت لو ابني كنت بلغت عنك أنت و الحيوان اللي معاك دا..
عاتبها عمران بجدية..
لزمتها ايه الشتيمة. ما قولنلك تبقى مراته و حامل منه و النهارده كانت دخلتهم...
ناظرتة بتقزز..
ااه دخلتهم عشان كدا أنت اللي دخلت بداله..
دخل ايه أنا اللي كنت معاها قولتلك بلاش كلام فى الأعراض بدل ما قسما بالله أقعدك فى بيتك لباقي عمرك دا لو كان فى فعمرك باقية..
طبعا مانت هتقول ايه غير كدا. علي العموم دي مش مشكلتى عشان أشغل بالى بيها
أنا مش هبررك تانى خليكى كدا بتفكيرك. المهم طمنينى الجنين كويس والا أجهضت..
سألها جبران بضيقا فأجبته بجفاء..
أحنا وقفنا الڼزيف. و ادنها حقنة تثبت الحمل. 
ألف حمد وشكر ليك يارب..
شكرا الله ببسمة أمتنان. فرتب له عمران علي كتفاه قائلا..
مبروك يا حبيبي ربنا يتم حملها علي خير و يشرفنا بقي جبران الصغير..
هتفت الطبيبه بجفاء..
البنت حالتها مستقره تدخله تأخدها و تمشوا. و الممرضة هبعتلكم معاها أسماء الأدويه اللي تستمر عليها...
عمران بجدية..
واضح أن حضرتك لسه مش مصدقانة عشان كدا مش طايقنه يا دكتور بس علي العموم شكرا لحضرتك..
ناظرتهما بتقزز..
البنت ترتاح وممنوع تقرب منها لحد ما الحمل يثبت عندها. 
تعمد جبران أستفزازها قائلا..
دي مراتى حلالى وربنا محلل لنا اللي عملناه. و بعدين قذارة ايه المفروض أنت ست كبيرة ومتجوزة وتعرفي ده كويس. 
لوت شفتاها بجفاء..
معرفش لأنى لسه أنسة عذراء متزوجتش الحد النهارده يا فاسق..
ذهبت من أمامهما فنفجرا ضحكا وقال عمران..
الست أتجننت مننا. بس والله عندها حق تفضل عذارء دي كانت هتجلط الراجل اللي هيتجوزها..
دا مچنونة مش قادرة تقتنع بالحقيقة ...
سيبك منها. المهم أدخل هات مراتك على منزل أجهز العربية عشان نمشي..
أومأه بتفهم و دخلا إلي رؤيه فوجدها تجلس و تحتضن رحمها بيداها متبسمة بسعادة تغمرها. فقتربا منها يطبع قبله فوق جبهتها فأغمضت عيناها بشغفا تقول..
أنا حامل يا جبران هيبقي عندي طفل منك..
نبض القلب بشوقا لقطعة منه تحتويها من عشقها..
ربنا يخلي هولنا يا حبيبتى. و يحفظك ليا..
مبسوط يا جبران..
أنا مبسوط لأن أبني هيبقي منك أنت مبسوط أنك هتبقى أم
ولادى يا رؤية عين جبران..
بحبك و بحب اللي ساكن رحمى عشان حتة منك يا جبران ربنا ليا..
أنحنى عليها يقربها اليها. ثم أبتعدا عنها قائلا ببسمة..
ياله قومى معايا عشان نرجع القصر الدكتورة
طمنتنا عليكى..
أومأة بسعادة و نهضت تذهب بجواره تسند بيدها على يده. ثم اوقفتهم الممرضة وأعطتهما روشتة الدواء. ثم أكملا السير حتي السيارة التي ستاخذهم للقصر..
مرا الوقت و عادا للقصر وأخبروا الجميع بخبر الحمل فبدأو الجميع بالمباركات لهما. ثم صعدا كلن منهم إلي حجرة نومه..
اما باليوم التالي داخل الشركة كانت تقف فريحة أمام مكتبها تتحدث معا أحد المهندسات التي ترتدي تنورة قصيرة و شميز يظهر شق نهديها..
يعنى ايه عاوزه تقابلى عامري..
الفتاة مستفهما..
بقولك لحضرتك أنى من قسم التصميمات الهندسية و لزم عامري بيه يطلع علي أخر التحديثات..
نظرة لشق نهديها وقالت بحنق..
التحديثات حلوة و هتعجبه..
طب ممكن أدخله..
أدخلي قدامى..
ذهبت برفقة الفتاة و دخلا الى عامري الذي يقف عند الشرفه. ثم وقفة أمام الطاولة و قالت فريحة بجفاء..
أستاذ عامري المهندسة جيبالك أخر التحديثات عشان تراجعها..
أستدار لهما و جلس علي مقعده قائلا برسمية..
تمام يا فريحة تقدري تخرجى. و البشمهندسة ورينى التحديثات..
سارت الفتاة . و. واقفت بجواره و نحنت تسند بيدها على الطاولة فظهرا شق نهديها مما أثار ضيق فريحة فشنت حروب كلماتها قائلة ببعض الثبات..
البشمهندسة مش حسه بثرثوب هواه داخل جواها..
نظرا لها عامري بغرابة فقطبت الفتاة جبهتها متسائلة..
مش فاهمه قصدك..
تقدمة منها فريحة و سحبتها من جوار عامري. و امسكت بالشميز تزرر لها أخر زوررين وهي تقول..
زراير الشميز مفتوحة على البحري و الهواه مش حلو عليكى. أتعودي تقفليهم كدا عشان كدا أحسن أحنا هنا شركة محترمة و بنخاف علي صحة موظفنه. والا رئيك ايه يا أستاذ عامرى..
سألته بعدما أنتهت فتنهد بجدية..
شكرا على خۏفك على الموظفين لو خلصتى تقدري تتفضلى عشان أقدر أخلص الشغل..
رمقته بضيقا و قالت بصوتا هادء..
شكرا على معلومتك بس مفيش حاجة شديدة علينا يا فريحة ياله أتفضلى على مكتبك..
ذهبت وهى تصق على أسنانها اما هو فأكمل عمله
اما بالمشفى فكانه يجلس خالد أمام المړيض المجهول الذي ينظر بالمرأة على هيئة وجهه. و يتحدث بحنقا..
دا مش أنا دا مش وشه..
صح دا مش وشك. لأن دا وش جبران رياض المغازى..
جبران طب ازى و ايه اللي عمل فيا كدا..
نظرا خالد ببسمة شيطانية لذلك الجالس بشكل جبران. فمن يراه يقسم أنه هو.
بص بقى أنت أسمك سعيد مجرد صحفى كان بيشتغل فى مجلة أي كلام. و قابلتك لأول مره فى حفلة خطوبة نجمة المغازى فى نفس اليوم دا و احنا خارجين من القصر خبطك بعربيتى و خدتك بسرعة قبل ماحد يشوف الحاډثة و جبتك المستشفى و كنت مصاپ بأرتجاج فى المخ و كسر فى العمود الفقري. بس فضلت جانبك الحد ما بقيت زي الفل..
تذكر سعيد كل شئ وقال متسائلا..
أيوا أنا فاكر الخناقة اللي حصلت بنكم. بس أنت مجوبتنيش على سؤالى شكلى اتغير كدا أزي و ليه.. 
بصراحه كدا هيئة جسمك زي جبران. وأنا كنت محتاج حد يساعدنى فى شغلانه مهمة أوى. عشان كدا ملقتش أحسن منك للمهمة دى و دفعت للدكتور عشان يعملك عملية

انت في الصفحة 6 من 17 صفحات