رواية ضراوة ذئب زين الحريري الفصل العشرون 20
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بين صوابعه و همس بعيون مصډومة..
البتاع دة حقيقي نتبجته حقيقية يعني ولا إيه!!
همست بإبتسامة..
..هو مش أكيد بنسبة كبيرة..بس لما نروح لدكتور هنتأكد!!
و رجعت قالت بإبتسامة..
..بس يا زين أنا حاسة إن في بيبي هنا!!!
وبصتله بسعادة..إبتسم لفرحتها و في شعور جواه غريزي بينمو..فكرة إنه أب مخلية في حنين جواه لقطعة لسه بتتشكل في بطنها!
..طبعا..قال بحنان..ثم همس بجدية...بكرة هنروح نشوف دكتورة تطمن عليكي و عليه!
..ماشي.. قالت.
ثم قام بحملها فقالت له..نزلني انا تقيلة عليك.
قال ساخرا...تقيلة إيه إنت لحقتي.. و طلع على السلم بيها و هو بيقول بتوعد...فكري بس يا يسر تدلعي الواد ده أكتر مني..و لا تهتمي بيه أكتر م تهتمي بيا هيبقى يومك إسود إنت و هو!
..إنت ليه واثق إنه ولد يعني! م يمكن تبقى بنوتة!!
قال بإبتسامة و هو بيبصلها..يبقى أحسن تصدقي!!
و إسترسل بخبث..و أدلعها أنا بقى براحتي!!
..بقى كدا!!
وعندما وصل إلى الغرفة قال بعشق..إنت بنتي يا يسر..و لو اللي جاي بنت لازم تفهم إنك كنت بنتي قبلها!!
همست بحب..إنت حبيبي!
فإبتسم..لتردف بنفس النبرة الحنونة المحبة....و أبويا!..إنت كل حاجة ليا يا زين!
قال بعد تنهيدة....اللي بتعمليه فيا دة غلط عليكي و عليه..أنا لولا إني عارف إن غلط..كان زماني بحبك
واقفة مميلة على الحوض بتستفرغ كل اللي في بطنها..ألم شديد أسفل معدتها..تآوهت پألم و هي حاطة إيديها على معدتها..غسلت وشها و نشفته و هي بتمشي بصعوبة و أول حاجة فكرت فيها تكلمه..مسكت تليفونها و إتصلت بيه و هي بتتألم..مردش عليها..إتصلت تاني و مردش..رمت التليفون على السرير و خرجت من الجناح بصعوبة و هي بتتآوه پألم رهيب..
خرجت من الجناح بتنادي عليها بصعوبة..جات رحاب تطري بلهفة..مسكت يسر درابزين السلم و هي بتقول ب أنفاس سريعة..
..حجة رحاب كلميلي الدكتورة..بطني بتتقطع مش عارفة في إيه!
..حاضر يا حبيبتي!
هتفت الأخيرة و ذهبت ركضا تحادث طبيبتها..يسر محستش ب رجليها و هي بتفلت من على السلم اللي كانت بتحاول تنزله..حاولت تمسك في الدرابزين لكن الأوان فات..وقعت من على السلم نزلت على آخره مغشيا عليها..و الد م بيتسرب من بين قدميها!!!
يتبع.