الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني (حصري من الفصل الاول 1: الفصل التاسع عشر 19 ) بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 20 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

القرأن فقولت أجيب نور عندي كل يوم وقت ماجى اقرء عشان تسمعنى وأنا بقراء القران بحيث أنا أختمه قرائه وهى تختمه سمعى وكمان عشان تتعود من صغرها على ذكر ربنا 
نبض القلب بسعادة طافة حوله بهواء دافئه تغمره فقد أدرك أنها ستكون الأم الصالحة لصغيرته مما جعله يهتف 
ربنا يخليكي ليها يا حبيبتي 
ويخليك لينا ياحبيبي 
تذكر حديث السيدة ناهد فسالها بجدية 
ليه مقولتليش أن جاسم دخلك الأوضة فى غيابي  
أدركت أنها علم بالأمر فتنهدت بهدؤ 
مكنتش عاوزه أضايقك أكتر مانت مضايق وبعدين أنا رديت عليه وعرفته مقامه كمان 
أنت بجد اللى ضربتيه في وشه بالرفان 
أيوة 
تسلم الأيادي ياقلب قلبي 
تربيتى نفعت أيوة عاوزك كدا على طول أي دكر خلقه ربنا لو فكر أنه بقرب منك أو يعاكسك أو يضايقك أضربيه باي حاجة قدامك ومتخفيش هخرجك منها زي الشعره من العجين 
ضيقت عينيها بمكر 
أفهم من كدا أنك لو ضايقتنى أعمل معاك كدا 
قطم على شفاه بمراوغه 
أنا لو ضايقتك مش هتقدري حتى ترفعى ايدك عشان قبل ما ترفعيها هكون مكتفك وأنت عارفه الباقي بقي 
فهمت مغزاه فكتست بحمرة الخجل 
أستغفر الله العظيم على كلامك ممكن تتفضل بقى بره شويه على ماخلص قرأت أول جزء بالقرأن 
نهض بغمزه لعينيها 
هخرج بس بالليل هتتحيلى عليا عشان مسبكيش 
قاله كلماته المفخخه بالشوق وغادر الحجرة أما هى فستغفرت لبعض دقائق من ثم عادت لتكملت القراءة 
اما بحجرة هلال فكانت تتحدث معا عمران بالروف 
أنا عارفه أن غلط أسيب البيت فى ظروف زي ديه بس ماما تعبانه جدا ومحتاجنى جانبها 
أحتوي يدها بيداه قائلا 
و لدتك أهم من أي حاجة أنا معنديش مشكلة أنك هتبقى معاها الفترة ديه بس عندي اقتراح تانى 
أقتراح ايه 
ايه رأيك لو روحت وجبتها تقعد معانه الحد لما تتعافي وكلنا هنخلي بالنا منها وكمان أنا خاېف عليكى أنت حامل ولازم ابقي جانبك عشان لا قدر الله لو حصلك حاجة اقدر أتصرف 
لوت فمها بتشتت 
مش عارفه بس أنا هقترح الموضوع عليها لو وافقت أنها تيجى فهقولك لكن لو رافضت ياريت تسمحلى أنى أروح عندها 
قربها من صدره يضمها بعشقا 
طبعا تقدري تروحى عندها اللى ملوش خير في أهله ملوش خير في حد يا هلالى 
حاصرت ظهره بيداها تعانقه بدافئ وهى تحرك رأسها على صدره 
أنت أجمل زوج في الدنيا ربنا يديمك نعمة في حياتى 
و أنت أجمل زوجه وهتبقى أجمل أم يا حياة عمران 
غشاء الحب الصادق بحياتهم يشبة دائرة زجاجية يختبئا داخلها تحميهم من أي اذي خارجى فحبهما مثل الماء كلما تعكره جأت موجة تزيل التعكر وتضيف الطهاره لتلك العلاقه المحببة لمن يسمعها 
اما بالأسفل بحجرة الكتب كانه يقف جبران ويحمل مذكرات زوجته وباليد الأخري يقرأ بعقله ما دونته بتلك الورقة القديمة التى سقطط منها  
النهارده حصلتلى حاجة بشعة كنت معا صديقتى فى المستشفى بتكشف على الحمل ومعرفش ايه اللي خلنى طلبت من الدكتورة تكشفلى علي الرحم معا أن عمري متعداش التساعتشر سنة بس الفضول قټلنى وخلنى أكشف بس لما كشفت الدكتورة قالتلى أن الرحم فى شق صغير جدا ممكن يمنعنى من أنى أخلف وقالتلى لو حصل حمل معا كل يوم البيبي هيكبر فيه جوايا هيبقى الشق بيكبر معا ولا اما يحصل أجهاد يا اما ممكن أموت وقت الولادة 
سقطط المذكرات من يده المرتجفه پخوف مثل قلبه الذي شعرا بقبضة حديدية تعتصره كادت قدميه أن تسقطة أرضا لكنه أمسك بجدار المكتبه بعينين أفصحت عن دموع غزيرة سقت وجهه وبلع لعابه ليبلل جوفه الجاف ثم حاول التماسك وأخذ المذكرات والورقة وأحرقهم بالمدفئه بعدما أشعلها ثم ذهب وتوضاء بحمام المكتبه وخرجه وبدا بالصلاة فى خشوع بقلب يرتجف وعين باكيه حتى داعى فى أخر سجده  
ببحة متقطعة من البكاء 
لا حول والا قوة الا بالله يارب أنا راضي بقضائك بس بلاش تاخدها منى أنا مصدقة لقتها ليه عاوز توجع قلبي وتموتنى بالحياه يارب العالمين أنا عبدك المذلول بترجاك أنك متخدهاش منى يارب خد من عمري وطول عمرها يارب بلاش فراقها أنت وعدتنا بأنك هتستجيب لدعواتنا وقولت أدعونى أستجيب لكم وأنا عبدك وبدعيلك أنك تخليلى رؤيه مراتى و طولي في عمرها وتحفظ هالى هى وابنى او بنتى اللى جواها يارب زي طلبت مننا نسبح باسمك ونستغفرك ونقيم صلواتنا وزكاتنه وأنا نفذت اوامرك بكل حب ورضا واجب عليك أنك تقبل دعوتى واجب عليك تنصرنى واجب عليك تحسسنى أنك سامعنى واجب عليك ټوفي بوعدك وتستجيب لدعوة عبدك الذليل المكسور بين أيديك يارب أحفظلى مراتى و بارك فى عمرها و تم حملها على خير و قومهالى بالسلامة يارب العالمين أنا ماليش غيرك بترجاك تشفق عليا و تستجيب لدعوتى أنا عارف و متأكد أنك بتستجيب للدعوات و بتقف جانب اللى طالب العون منك و مفيش معين غيرك يارب متكسرش بخاطري 
ظلا يدعوا لبضع دقائق حتى أنتهى بعدما شعرا بالسکينة تواسيه قليلا ونهض بعدما قرر إلا يخبرها بامر أكتشافه لمرضها ثم ذهب إلى الخارج فقابل عمران الذي سأله بغرابة 
مالك عنيك حمرة كدا ليه أنت كنت بټعيط 
أنكر برسمية 
أعيط ايه أنا بس عندي شوية حساسيه المهم أنا خدت الأذن من أبويا عشان ننهى موضوع جاسم  
تمام شوف عاوز نبدأ من أمتى 
النهارده الرسايل اللى بين نسرين وخالد تتبعت لجاسم وكمان الڤيديوهات اللى ليهم سوا من جوة شقتها تتبعتله خليه يعرف وسختها 
تمام أعتبره حصل 
تمام خلينا نتحرك متنساش لسه عندنا معاد في القسم 
أعطة الموافقه بحركة رأسيه ثم ذهب برفقته للخارج فتفاجئ ب جاسم أمامهم فقاله برسمية 
كويس أنى شوفتك قبل ماخرج 
دا من سوء حظى 
كانه في حاله لا تسمح له بتقبل تلك الكلمات فبداخله مخزون حمم براكينه أثار معرفته بخبر مرض حبيبته فقاله بحدة 
بقولك ايه رط الحريم دا ماليش فيه أنا هقولك كلمتين أبرك من عشرة وأنت ودماغك بقى لسه راكب دماغك ومكمل في طريق الۏساخة بتاعك والا ناوي تهتدي وتبقي معانا و نفتح صفحة جديدة 
لم يروق له العرض فقاله برفض 
مش هفتح صفحات معاكم حتى لو كان أخر يوم في عمري 
مش هعيد الفرصه تانى دي أخر فرصه هادئه هالك يا جاسم وبدي هالك عشان خاطر أبويا 
والا أبوك والا أبويا خلى فرصتك ليك يمكن تنفعك فى الأيام السودا اللى جايه على دماغك 
قطب جبهته بجمود 
أنت اللى أختارت يا خويا 
ذهب برفقة عمران من أمامه اما هو فبصق بمكانهم قائلا 
شوية كلاب أنج اس أن مجبتكم الأرض مبقاش جاسم 
ذهب إلى الداخل بعدما توعد لهما اما هم فركبه السيارة وغادره 
اما بالأعلى بحجرة نوم فريحة فكانت تتحدث معا السيدة كريمان وتبكى ببسمة يأسه 
بعتلهم ورفضت العرض بتاعهم عشان خاطر عامري 
ليه عملتى كدا كنت وافقتى وبعدتى عنه يمكن يحس بوجودك وقيمتك 
مقدرتش يا خالتوحبه زي الډم بيروي عروقى دا هو النبض اللي مخلينى عايشه أنا عارفه أنى لو سافرت ووافقت على عرضهم ماما مكنتش هتقبل أنى ارجع هنا تانى كانت هترفض أنى اسيبى شغلى في
مكان عالمى زي دا عشان أجري وراه حلم أرتباطى بيه 
ضمتها إليها أكثر بحزن 
حقك عليا أنا والله معارفه أعمل ايه عشان أخليه يحس بيكى بس جوايا أمل أنك هتكونى مراته 
مراته دا حلم بعيد أوي 
أخرجتها من عناقها تسألها بستفهام 
طب قوليلي أنت كدا خلاص رفضتى عرضهم نهائي 
جففت دموعها بحزن 
أنا بعتلهم بس رده عليا وقاله أن القرار النهائي ممدود لمدة أسبوع يعنى بعد أسبوع يااما ائكد على قرار رفضي يا اما أوافق وبيعتله التذكره و عنوان الأوتيل اللى هقيم فيه معا التيم بتاعهم 
طب فكري كويس بلاش تخسري كل حاجة من أيدك لسه الفرصه قدامك أنا ام عامري و بقولك أمشيه وسبيه اتمسكى بحلم شغلك وأسعى و أنجحى بلاش تخسري كل حاجة وصدقينى لو ليكى نصيبي تتجوزيه هتتجوزيه حتى لو مكنتيش شوفتيه طول عمرك انما لو ملكيش نصيب صدقينى مش هتتجوزيه حتى لو فضلتى قدامه أربعه و عشرين ساعة فكري في كلامى كويس يا فريحة بلاش تضيعى كل حاجة منك يا حبيبتي 
ربتت على وجنتها بدافئ ثم ذهبت من الحجرة اما هى فنهضت بدون تفكير وذهبت أتجاه حجرته لكن نسرين أوقفتها بلئمها حينما قالت بالجوال وهى تقف بممر الحجر من أمامها 
خلاص فهمت الساعة تمنيه هكون عندك أيوة عامري جاي عشان يتأكد من الموضوع اللى قولت هوله اللى يخص خېانة الست فريحة ونبهت عليه ميعرفش حد عشان الموضوع ما يتكشفش وهو أقسم انه مش هيقوله لحد وهيبقى عندنا على الوقت متقلقش أنا هتحرك بعربيتى على الساعه سبعه ونص سلام يا حبيبي 
أغلقت الجوال بمكر ثم ذهبت إلى الأسفل اما فريحة فخفق قلبها برهبه مما سمعته وتمتمت بلبكه 
خېانة ايه اللى بتقوله عليه الحقيره دي أنا لازم ادخل و اتكلم معاه بس لو دخلت هيفكر أنى فعلا بخونه وداخله أبرء نفسي الحل الوحيد أنى أروح وراه الزفته ديه وأشوف ايه الدليل اللى محضراه وعاوزه تتهمنى بيه 
حسمت قرارها وهى ترتجف پخوف فلم تكن تعرف مالذي تخبئه لها تلك الحيه لتلوثها 
اما بقسم الشرطة فكانه يجلس جبران و عمران امام مدير أمن الجيزه و امامهم يقف ذلك الشبيه المدعو بأنه جبران اما مدير الأمن فكان قد أنتهى من مشاهدة الڤيديو الذي أحضرة جبران له  
حقيقي لوله أنك بلغتنا بمكان تواجد شبيهك مكناش هنصدق أبدا أن اللى جوة الڤيديو دا مش أنت 
هتف برسمية 
أنا نفسي أول ما شوفت الڤيديو أنخدعت بيه بس ربنا بقى هو اللي نوار بصيرتي وخلانى أقدر اوصل للكلب دا 
نظرا مدير الأمن للشبيه بحنق 
دأنت لليلة أهلك سودا أنتحال شخصية مرموقه زي جبران المغازي دا غير ڤيديو قذر زيك للتشهير بسمعته ويعالم كنت هتعمل ايه تانى 
هتف الشبيه بقلق 
أنا ماليش دعوة يا باشا أنا صفحى على قدي اللى عمل كدا خالد أبن بسيونى باشا هو اللى خبطنى بعربيته وخله الدكتور يعملى عملية تغير وش عشان ابقي زي جبران باشا وهو اللى جابلى البت و طلب منى أصور الڤيديو يا اما يقتلنى  
برر زي مانت عايز في كل الأحوال هتتحدف في أم السچن أنت والدكتور والبيه أبن الباشا اللي عامل نفسه من انصار الشعب 
تدخلا جبران بطلب ذو بحه جاده 
ليا طلب عند ساعتك ياريت الزباله دا بعد ما يتم الحكم عليه تتعمله عمليه تراجعه لشكله الحقيقي أنا مش طايق ملامحى وهى عليه 
والله الحاجة دي مش با ايدينا بس ممكن المحكمه تحكم بكده لو المحامى بتاعكم عرض الطلب يوم الحكم 
نهض الأثنين وقاله عمران برسمية  
المحامى بتاعنا هيخسف بيهم ارض المحكمه هوواللى رماه علينا 
جبران بجدية  
أحنا مضطرين أننا نمشي عشان ورانا مشغوليات ومتاكدين أن ساعتك هتتولي الموضوع وهترجع حقنا بالقانون 
متقلقش يا جبران باشا أعتبر الكلب دا وخالد بسيونى في السچن وشكرا عن المعلومات اللى تخص تجارة بسيونى في الأعضاء البشرية لوله تدخلك مكناش قدرنا نمسك عليه حاجة 
هتف بشموخا 
كلنا في خدمة القانون يا فندم بعد أذن ساعتك 
أتفضله معا السلامه وأطمن مش هرحمهم 
تبسم له بثقه جادة ثم ذهب تاركين الشبيه يعترف بكل شئ لينال عقابه 
يتبع
18
بالمساء ذهبت نسرين إلى الشقة الموعوده و تعمدت ترك الباب مفتوح خلفها لبضع ثوانى لتجعل تلك البلهاء تدخلها فكانت تعلم أنها خلفها وبالفعل وقعت بالمصيدة ودخلت الشقة واختبئت وراء أحد الستائر ولم تمر ثوانى ودخل جاسم وأغلق الباب خلفه فتتبعته عين فريحة من خلف الستارة وجلس على المقعد وجلست نسرين بجواره 
حبيبي ماله شكله مضايق كدا ليه !! 
بصراحه مضايق عشان بقالى كتير بعيد عنك بقولك ايه ما تيجى ندخل الأوضة نروق شوية 
لوحت بعينيها اتجاه فريحة بقول ازاي بس يا حبيبي دلوقتي مينفعش ندخل خالص 
نهض بأصرار يسحبها من يدها لاء هينفع تعالى بس أنت بقالك كتير بعيد عنى 
عارضته بحدة وهى تسحب يدها منه بقولك مش هينفع أنت جرالك ايه على المسا 
صق على أسنانه بزمجرة يهب مثل الشعله بوجهها 
اللى جرالى أن ساعتك طلعتى أوسخ مما أتخيل بقى أنا تلعبي بيا وحيات أمك ما هرحمك 
تراجعت للوراء بقلق تدافع عن حالها هو في ايه ما تفهمنى مالك 
مالى يا روح امك أنى أكتشفت وساختك شوفتك بعينى و أنت مع الكلب خالد لاء وكمان سمعت حوراتكم الوس خة وأتفاقكم عليا بقى أنا عاوزين تلبسونى الليلة كلها وتخلعوا بالفلوس 
بلعت لعابها پخوف وابتعدت أكثر عنه ايه الكلام اللى بتقوله دا الحاجات دي متفبركه مش
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 21 صفحات