الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب "حصري من الفصل الاول 1 الى العشرون 20 " بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 20 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

و إسترسلت بإبتسامة فرحةقولي ...بتحبني أد إيه
و قامت قعدته قصادها و فرد إيديها شوية صغيرين و قالت
يعني أد كدا
فردت إيديها أكتر و قالت بحماسولا أد كدا
و فردت إيديها بتوسع أكتر و هي بتقول بضحكة لطيفة
و لا آآآد كدا!!!
جذبها نحوه بدراع واحد و هو بيقول بسخرية أنا لو متجوز شخصية من كارتون مش هتعمل اللي بتعمليه ده!

ثم قال بعشقأد ال مالا نهاية ...يعني لو جيبنا عشرين إيد على إيدك عشان نعرف الحب ده أد إيه بردو مش هيكفوا!!
سندت راسها على كتفه...ف قال بحببحبك!
رفعت وشها ليه و بصتله و قالت بهمسو أنا كمان!
و إنت كمان إيه! قال بضيق و إسترسل پغضبقوليها كاملة و إخلصي!!
ضحكت و قالت بكسوف زائفخلاص بقى يا زين متكسفنيش!!
و حياة خالتكقالها و شدها من دراعها ليه...ف إبتسمت و قالت بخبثإنت عايز تسمعها مني يعني
أيواقالها بضيق مقطبا ما بين حاجبيه...ف إتسعت إبتسامته ثم همست قائلةأنا ...بحبك!
...ضاع في سحر اللحظة معها.. ف حاولت مجاراته لكن مقدرتش...ف حطت إيديها على كتفه بتبعده شوية و همست..زين ...بالراحة!!
أخد أنفاس عميقة و حاوط رأسها خالطا بين شعرها و خديها وقال بحنانحاضر!
داعبها...ف إستجابت له فورا ليغوصوا معا في بحور عشق لا نهاية لها!

فتحت عينيها على ضوء الشمس اللي داعب جفونها...صحيت و أغلقت النوافذ و شغلت التكييف...لبست الروب بتاعه و إبتسمت و هي شايفاه نايم و ضهره العريض ليها و جنب وشه نحيتها...ميلت عليه و قبلت رأسه بلطف و دخلت الحمام تستحم...لما طلعت ضړبت جسمها برودة الغرفة ف عطست مرتين ورا بعض و هي بتضم روب الإستحمام لجسمها...سمعت صوته بيزمجر بحدةإقفلي الزفت ده!
إبتسمت و مسكت الريموت و قفلته...و دخلت غرفة تبديل الملابس و غيرت هدومها ل منامية خفيفة...خرجت لقت السرير فاضي و هو بيستحمى...رتبت السرير و باقي أنحاء الغرفة...قعدت على الكرسي ساندة راسها عليه بنعاس...غفت شوية و صحيت لقت نفسها على السرير و هو بيلبس قميصه الأبيض...إتخضت و قالت ب براءة
أنا نمت!!
قال بسخرية
دة إنت شخرتي!!
شهقت بتفاجؤ و هدرت پغضب
أنا مش بشخر أصلا!!
إلا إنها قامت من على السرير و حاوطته و ريحة برفانه خلتها تغمض عينيها بإبتسامة...و غمغمت بعد لحظات
زين ...ينفع آجي الشركة معاك
لفلها و حاوطت وشها و قال بهدوء
هو ينفع طبعا ...بس هتزهقي!
أسرعت قائلة
خليني أجرب! 
ماشي...روحي إلبسي!!
قال بإبتسامة و هو بيرجع خصلة متمردة من خصلاتها...ف قفزت بحماس و طلعت تجري على غرفة تبديل الملابس و هي بتهتف بصوت عالي
حالا!!

ماسكة إيده و هو حاضن إيديها بتملك و أعين الموظفين و الموظفات مسلطة عليهم...دخلوا الأسانسير و ضغط على رقم الطابق ف بصت لنفسها في المراية و قالت بتوتر
زين ...الفستان ده كويس يعني قصدي يليق بالشركة و بيك و كدا
بصلها زين بدهشة تحولت ل لين و حاوط خصرها من الخلف جاعلا منها في مواجهة المراية...و قال ب حب
بصي لنفسك ...بنت زي القمر...أشيك واحدة في المكان...المكان هو اللي مش لايق على جمالك و حلاوتك! 
تسللت الإبتسامة لشفتيها و هي بتبص لنفسها في المرايه و ليه...لفت و حضنته ساندة راسها على صدره هامسة بعشق
يا حبيبي إنت!
قبل خصلاتها و لما وصلوا مسك إيديها و طلعوا من الأسانسير...رمقت يسر فريدة بضيق من هيئتها المبتذلة...لتجد زين بيقولها برسميةتعالي ورايا يا فريدة!
حاضر يا مستر زين!
هتفت فريدة بإشراقة وجه إختفت فورا لما لقت يسر في إيده...دخلوا المكتب و فريدة بتجهز الورق عشان تدخل...ف همست يسر ل زين بضيق
سبحان الله البنت دي مش برتاحلها أبدا!
إبتسم و جلس خلف مكتبه و قال بهدوءشغلها كويس!!
أومأت يسر بضيق أكتر و قعدت قصاده على المكتب...ف قال و هو بيفتح الورق من غير ما يبصلها
هاتي الكرسي و تعالي هنا جنبي!
إبتسمت و عملت زي ما قال...قعدت جنبه و سكتت خالص عشان يركز...لحد م دخلت فريدة بعد م إستئذنت...قالها و لسه عيونه على الورق
المناقصة بتاعت إمبارح حصل فيها إيه
هتفت فريدة بفخركسبناها طبعا يا مستر زين ...مش معقولة نخس 
بتر عبارتها و قال بجفاءو صفقة الصين
تنحنحت بتوتر و قالت done! 
بصتلها يسر من فوق لتحت بضيق و تلك التنورة القصيرة الملصتقة بفخذيها الممتلئان جعلتها تتضايق أكثر...إتفاجأت ب زين بيرمي ورق قصادها على المكتب و بيقول بحدةالورق ده يتعدل و يتطبع تاني...ده شغل بهايم!!!
شحب وجهها و هرب الد م منه...ف مسكت الورق و قالت على عجالةحاضر يا مستر!!
و خرجت من المكتب بعد ما أشار ليها بإيده!...تحت أنظار يسر المبتسمة ب شړ...ضحك زين من قلبه لما شاف إبتسامتها و قال بعد م قرص أرنبة أنفهاإيه الشړ اللي طالع من عينك ده!!
أبداقالت ببراءة زائفة جعلته يبتسم أكتر...ليستند بظهره على كرسيه و رفع أنامله قارصا خدها بخفة...إبتسمت و نهضت قائلةهقعد على الكنبة هناك عشان تعرف تركز في شغلك!
قال بقلة حيلة و هو بيشاورلها على الكنبةروحي ...أنا فعلا مش قادر أركز في شوية الورق دول و الطعامة دي جنبي!
إبتسمت بإتساع لتقبل وجنته بلطف و راحت قعدت على الكنبة...إبتدى يركز فعلا ولبس نضارة نظر و إنكب على الورق...سندت يسر ضهرها على الكنبة و فردت رجلها و هي بتتفرج عليه...بداية من خصلاته الناعمة...نزولا لجبينه المشدود و عيونه المرسومة بأهداب كثيفة و خضرة زيتونية بعيناه...أنفه الحاد و المرفوع طرفه بغطرسة...شفتيه التي لم تكن رفيعة للغاية ولا ممتلئة...كانت تليق ب رجولته...بشرته السمراء اللي ظهرت من قميصه الأبيض المفتوح منه أول تلت زراير...إبتسمت و هي بتسند إيديها على مسند الكنبة و بتراقبه ب هيام...لحد م دخلت هادمة اللذات فريدة بعد م خبطت و سمحبها بالدحول...بصتلها يسر بضيق لما دخلت و قال بصوتها الدلوع المقرف بالنسبة ليسر
مستر زين ...طبعت الورق و هيتبعت حالا...بس ...في ورق هنا لازم نراجعه سوا!
و شدت كرسي جنب زين و لسه كانت هتقعد تحت نظرات يسر المصډومة...إلا إنه رفع عينيه و بص ل فريدة بنظرة أرعبتها...و صوته المخيف و هو بيؤمرها بهدوء تام
رجعي الكرسي مكانه...أقعدي عليه و إقرأي من مكانك!
إبتسمت يسر بإنتصار و هي بتجزم إن لولا إنها واقفة كانت راحت باست كل إنش في وجهه...إعتدلت في جلستها بتبص ل فريدة اللي رجعت الكرسي قدام المكتب و قعدت عليه بحرج و إبتدت تلقي على مسامعه محتوى الورق...لحد ما خلصوا و قال ل فريدة على ملاحظاته...ف دونتها وراءه و خرجت من المكتب...رجع كمل شغله باصص لأوراقه...ف نهضت يسر اللي مقدرتش تتحمل إنها متشكروش بطريقتها على اللي عمله!
راحت نحيته و وقفت جنبه ف رفعلها وشه و قال إهتمامفي حاجه يا حبيبي
رجعت كرسيه ل ورا شوية و قعدت على رجله وقربت منه...إبتسم على حركتها اللي متوقعهاش...فهمهت بعشقفي إني بحبك! أوي ...أوي!
إبتسم له ابتسامة تقول الكثير.. ف أغمضت عينيها تترقب الخطوة التالية منه...ف مسح على ضهرها...رن هاتفه ليفتح الخط و مكبر الصوت يقول بهدوءعايز إيه يا عابد
هتف الأخير بصوت مڤزوع...زين بيه!! في ...في حد واقف على سطح قدام شركة حضرتك و معاه مسډس بيحاول يضرب على مكتبك!!!
يتبع
أبو الهول نطق يا جماعةده الواحد كان قرب يفقد الأمل في زين الحريري
الفصل السادس عشر
زين بيه!! في ...في حد واقف على سطح قدام شركة حضرتك و معاه مسډس بيحاول يضرب على مكتبك!!!
يسر كتمت شهقة بإيديها ف بصلها وقربها منه و هو بيغمغم...
ششش!!!
قفل مكبر الصوت و مسك التليفون حطه على ودنه و هو بيقول ببرود...
و مستني إيه يا عابد!! هاتهولي!!
هتف الأخير بطاعة تامة...
حاضر يا باشا!!
إتملت عينيها بالدموع و هي بتبصله پصدمة و أول ما قفل إنهارت و قالت...
إيه الهدوء دة يا زين!!! بيقولك في حد عايز يقتلك و يضرب عليك!!
و قامت مڤزوعة بتتلفت حوالين نفسها بتبص من خلال الإزاز و هي بتقول برجفة و صوت باكي...
هو فين!! مش ...مش شايفة حد!!
قام وقف قدامها ف أسرعت بلهفة بتبعده عنها و هي بتقول بهيستيرية...
لاء إبعد ..إبعد...هتيجي فيك إبعد يا زين!!
شدها من دراعها يقربها ليه و حاوط وشها و هو بيقول بحدة...
إنت إتجننتييعني أنا لو عندي شك واحدة من عشرة في المية إن في حاجه هتيجي فيك هسيبك تقفي كدا!!! و عايزاني أبعد كمان!
أومال إيه!!! فهمني!!
قالت ب ړعب عليه و هي حاسة إنها مش قادرة حتى تقف...مسكت دراعه ف ضمھا لصدره و قال بهدوء...
إزاز الشركة كله مقاوم للرصاص ...مستحيل رصاصة تعدب منه!!
زفرت أنفاس عميقة سرعان ما حبستها بصدرها مجددا بتخرج من حضنه و هي بتقول ب صوت مرتعش...
بس ...بس فكرة إن ...في حد عايز يقتلك دي أنا مش ..!!
بتر عبارتها واضعا سبابته على شفتيها ليردف يهديء من روعها...
ششش ...إهدي! مافيش حاجه هتحصل!
إرتعشت عيناها المثبتة على عيناه...رن هاتفه ف إلتقطه من فوق المكتب و رد...أتاه صوت عابد يقول بحسر...
زين باشا ...الواد لما عرف إننا شوفناه و كنا خلاص هنمسكه ...رمى نفسه من فوق السطح!!!
إتحرك زين بخطوات هادئة نحية الإزاز و بص ل تحت ببرود لقى جسد هزيل واقع على وشه و فارد إيديه جنبه...إبتسم زين بهدوء و قال...
طيب كويس ...مكنش ليا مزاج أوسخ إيدي!!
و تابع و هو بيلف ضهره بيبص لمراته اللي قعدت على كرسي بتترعش...
إعرفلي مين إبن الو اللي باعته يا عابد!!!
حاضر يا باشا!!
أغلق معه...و إقترب من يسر ليجذب مقعد أمامها يحاوط كتفيها قائلا ب ثبات...
يسر!!
بصتله بوشها الشاحب...ف مسك إيديها و لسه كان هيتكلم إلا إنه إتصدم من برودة إيديها...بصلها بدهشة و حاوط كفيها بكف واحد و الأخر مسد على وجنتها يردف بقلق عليها...
إيدك متلجة!! إهدي ...إهدي و بصيلي!!
يسر ...أنا زين قاسم الحريري!! أكبر رجل أعمال في مصر و الوطن العربي و طبيعي جدا يبقى عندي أعداء...و مريت بمواقف زي دي كتير ...و زي ما أنا إتعودت إنت كمان لازم تتعودي و آآ!!
قاطعته پغضب نقي جعله يبتسم...
أتعود!! عايزني أتعود إن في كل دقيقة حياتك في خطړ!! لاء أنا مش هتعود يا زين! أنا ...أنا حاسة إن قلبي هيقف!!
إرتجف صوتها في جملتها الأخيرة حاطة إيديها على قلبها...ف حاوط وشها ليقبل رأسها هامسا بحنان...
بعد الشړ عليك!!
حاوطت هي وشه المرة دي بإيديها ف قبل باطن كفها الموضوع على وجهه...لتردف پألم نبع من عيناها و صوتها...
زين ...إنت لو جرالك حاجة والله ...والله همو ...
قاطعها وهو يضم كفيها المحاوطان بين كفيه الغليظان لكي يدفئهما.....ليبتعد عنها بعد لحظات ف أسندت جبينها على كتفه...مسح على حجابها و هتف ب هدوء...
عايزك تهدي..!! إتفقنا
أومأت له دون أن تراه...بتاخد أنفاس عميقة بتعوض نقص الأكسچين اللي باغت رئتيها بعد الذعر اللي أصابها!! ف سمعته بيقول بهدوء تام...
نعسانة تنامي شوية!!
أومأت ب حزن رافعة وشها ليه...ف
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 26 صفحات