رواية مواجهة القدر الجزء الثاني الحلقه التاسعة عشر
وفعلا أنت كمان كلت الطعم ومشيت وراها بعربيتك وادينا كلنا اهوقاعدين مع بعض..!
عارضتها بانكار باكية..
بس أنا معملتش حاجة..لجاسم..أنتى اللى قتلتيه..
هتفت بمكرا..
عقد حاجبية پغضب..
اخلصي عاوزه ايه عشان تسبيها..
حاجة بسيطة أوي تنازل منكم عن جميع أملاككم..واوعدك أنى هخفي..جاسم..بطريقتى ومحدش هيعرف أي حاجة عن الموضوع دا..!
تنازل ايه..أنتى أكيد أتجننتى..
لاء ما تجننتش هودا تمن براءة الست..فريحة..ومش قدامك غير خمس دقايق تفكر فيهم كويس يا اما توافق أنك تمضي عقود التنازل يا اما هطلب البوليس..
هتف برسمية..
مقدرش أمضي لأنى مش صاحب الأملاك ومش معايا توكيل بالبيع أوالشراء..
حركت رأسها ببسمة اشد مكرا..
مفيش مشكلة بس تقدر أنك تمضيلي على شيكات بأرقام مهولة تضمنلى الحصول على كل قرش تملكه يا اما هبلغ عن..فروحة..
ايوة بقي هودا الحب والا بلاش..
نهضت وأحضرت دفتر الشيكات وأعطته أياه هووالقلم وقالت له بأمر..
كل شيك من دول ب مائتين مليون جنيه..
تبسم الاخر بسخرية..
ااه ودول خمس شيكات هوأنت مفكره أننا بنملك مليار جنية..دأنتى خيالك واسع قوي
أمضي وأنت ساكت
تنهد بأستياء ووضع أمضته على الخمس شيكات فاخذتهم ببسمة ربح..
نهض قائلا..
أنت خدتى اللى عايزاه نقدر نمشي والا لسه..
أقتربة منه تداعب لحيته بمغازلة..
لاء لسه مخدتش اللى عايزاه
عقد حاجبية مستفهم..
قصدك ايه..
فزعت من مقعدها تختبئ خلفه تمسك بقميصه برجفة فتجحظت عينيه بحنق خيم عليه..
راق لها كثيرا بعدما قال هذا الحديث مما جعلها تتمسك به أكثر..
بتلك الحظة لوحت لاحدهم فأتى أربعة رجال مفتولين العضلات وقالت..
انتوالأتنين تاخدوجثة جاسم وتحدفه على الطريق الصحراوي يالا..
نفذوالأوامر وذهبواما هى فنظرت الى الأثنين الأخرين تقولهم بسؤالا ذوبسمة..
قولولى يا رجالة ايه رأيكم في المزه البيضه دي تعجبكم..
دي تعجب الباشا يا هانم..
سانده الاخر بقول..
تدخلت..نسرين..بنعومه تلامسه..
طب تعالى معايا وأوعدك أنى هسيبها تمشي..
أبعد يده عنها برفض التقزز..
ايدك الۏسخه دي
ما تلمسنيش اما القذارة اللى في عقلك مش هتحصل أنا عندي أموت أنا
ماشي..يالا يا رجالة اتمتعوا بالمزه بتاعته واحد واحد بالدور قدام عينيه..
اما بالقصر داخل حجرة..جبران..فكان يقف بالروف يستنشق الهواء بعين دامعه ينظر إلى السماء يدعولزوجته بالشفاء وحينما سمع صوتها يأتى من خلفه أخفى أنكساره وأعتلت بسمة زائفه وجهه ثم نظرا اليه بهدوء..
نعم يا..رؤيه..
وقفت أمامه بحجابها الأسود تسأله..
واقف كدا ليه لوحدك بقالك أكتر من نص ساعة واقف ووشك باصص للسما..
أحتضن وجنتيها بيداه بقلب خفق پألم الفراق فمتلئت عينيه من جديد بدموع الحسړة..
أنتى عارفه أنى بحبك وعمري ما هحب غيرك صح..
ليه بتقول كدا..
عشان مش عاوزك تسبينى أنا قلب نبضه بېموت يا..رؤيه..عشان خاطري ما تسبنيش..
مالك يا..جبران..ايه اللي حصل يا حبيبي