السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مواجهة القدر الجزء الثاني الحلقه التاسعة عشر

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

احكيلى
وهحاول ادويك..
دوايا هووجودك جانبي للباقي من حياتى بلاش تسبينى أنا روحى بقت معاكى لوفى يوم قررت روحك أنها تفارقنى فوقتها خليها تاخد روحى معاها 
ڼزفت عينيها دموع مخټنقه بحزنه..
بعد الشړ يا حبيبي فهمنى بس مالك..!! 
حتى لوقولتلك مش هتقدري تعمليلي حاجة أنا بس عاوزك تبقي قوية و تحاربي الكل عشان نفضل مع بعض عاوزك تحاربي حتى المۏت 
جففت دموعه قائلة بهدوء..
طب بلاش عياط بقي عشان قلبي بيوجعنى عليك أستهدى بالله وادخل أتوضي وصلى وأنت هتروق..
أخرج نفسا عميقا أحتوي بعضا ثم حاډثها ببعض الهدوء..
من بكره هنتابع حملك مع أحسن دكتور في مصر عشان نطمن على صحتك وصحه الجنين..
ضيقت عينيها برفض..
مفيش داعى لكل دا أنا مش عايزه أكشف خالص..بصراحه كدا مش حبه أن حاجة تبوظ فرحتنا..
أدرك انها لا تود أن يكشف سرها فتنهد بسجن دموعه قائلا بأصرار..
مفيش حاجة أسمها كدا..أسمعى الكلام من بكره هنتابع سوا وكمان هقلل ايام شغلى في الشركة عشان أفضل جانبك واخلى بالى منك 
لزمته ايه كل دا..هوأنا أول واحدة تبقي حامل..
لاء مش أول واحده بس أنتى مش أي واحده..أنت حبيبت روحى أغلى عندي من نور عنيا 
شايفه بابا بيحب مامتك أزاي..ولما تيجى هيحبك قوي زي ما بيحبنى أنا ونور مش..كدا يا..جبران..
أرتجف قلبه بنبضات أرهقت بدنه جعلت الدموع تغزوه من جديد كانه يراها مثل الطيف الذي سيختفى عما قريب من عالمه ولن يظل له منها غير صغيرة تسببت بمۏتها صغيرة ستكون العوض لها عن فراقها لكنه لم يكن يقبل بهذا الفراق بتاتا مما جعله يجذبها برفق لتسكنه وتسمع نبضاته ضريحة المۏت 
اما هى فسقطت
دموعها من بئر الفراق فقد تذكرت مرضها وأنها ستفارقه عما قريب..لكنهما لم يعرفا أنهما يتقاسما السر بالخفاء خوف فراقهما يشبه خنجر حاد يلمع بركن حياتهم يهددهم بمۏت احدهم وهدم حياة الأخر..
تشبثى ببعضهما مثل الهواء بالسحاب يطوفه برياح الم الفراق المخيف لكيانهما..
اما بحجرة عمران فكان يتحدث مع الضابط الذي تلقي اتصاله..
خير يا رؤوف..
أجابه الأخر من داخل احد الشوارع 
فزع من فوق مقعده بدهشة..
أنت بتقول ايه يعنى ايه..جاسم..مقتول..
زي ما بقول لساعدتك كدا لقناه مقتول معاهم..
ركض الي اتجاه غرفة..جبران..يتحدث بزمجرة..
متعرفش مين اللى عمل فيه كدا..
لاء أحنا لسه مخدنهمش على القسم بس بيقول أن واحدة أسمها نسرين..هى اللى امرتهم باخده وحدفة علي الطريق الصحراوي مقابل الفلوس..
تمام احنا هنبقي في القسم كمان نص ساعه..
تمام يا باشا على العموم فى قوة هتروح تقبض علي الست اللي قالوا عنها..
أغلق الجوال ودق الباب علي..جبران..الذي فتح له بعد ثوانى..
مال شكلك في ايه..!! 
..جاسم..ماټ..
تجحظت عينيه بدهشة..
أتقتل أزاي ومين 
مفيش غيرها نسرين أحنا لازم نتحرك حالا..
أغلق الباب على..رؤيه..وذهب
مسرعا برفقته أتجاه قسم الشرطة..
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات