الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل التاسعة عشر 19 بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
بالمساء ذهبت نسرين إلى الشقة الموعوده و تعمدت ترك الباب مفتوح خلفها لبضع ثوانى لتجعل تلك البلهاء تدخلها فكانت تعلم أنها خلفها وبالفعل وقعت بالمصيدة ودخلت الشقة واختبئت وراء أحد الستائر. ولم تمر ثوانى ودخل جاسم وأغلق الباب خلفه فتتبعته عين فريحة من خلف الستارة وجلس على المقعد وجلست نسرين مرتدية جوانت جلد

حبيبي ماله شكله مضايق كدا ليه!!
يناظرها ببسمة باحت عما داخله
بصراحه مضايق عشان بقالى كتير بعيد عنك بقولك ايه 
لوحت بعينيها اتجاه فريحة بقول 
أزي بس يا حبيبي دلوقتي مينفعش ندخل خالص
نهض بأصرار يسحبها من يدها
لاء هينفع تعالى بس أنت بقالك كتير بعيد عنى
عارضته بحدة وهى تسحب يدها منه
بقولك مش هينفع أنت جرالك ايه على المسا
صق على أسنانه بزمجرة يهب مثل الشعله بوجهها
اللى جرالى أن ساعتك طلعتى أوسخ مما أتخيل بقى أنا تلعبي بيا وحيات أمك ما هرحمك
تراجعت للوراء بقلق تدافع عن حالها
هو في ايه ما تفهمنى مالك 
مالى يا روح امك أنى  شوفتك بعينى و سمعت حوراتكم عليا بقى أنا عاوزين تلبسونى الليلة كلها وتخلعوا بالفلوس 
بلعت لعابها پخوف و ابتعدت أكثر عنه
ايه الكلام اللى بتقوله دا. الحاجات دي متفبركه مش أنا اللى جواها
حركة زيادةوهتلقي في رجلك
وقفت پخوف رجف جسدهاواستدارت تناظرها بعين باكية
أنتى عاوزه منى ايه 
أنا مش عاوزه حاجة أنتى اللى عاوزه يا حبيبتي
ياله يا حلوة تعالى قعدي كدا عشان نتفاهم على ما القمور بتاعك يوصل
لم تكمل حديثها وسمعت البابيدق فلمعت عينيها ببسمة أشد مكرا
القمور وصل يالا أدخلى كدا يا حلوة على ما فتحله
تراجعت للوراءاما هى فخبئت السلاح خلف ظهرها وتجهت وفتحت الباب فكان هذا عامري فتبسمت قائله
أهلا يا عامري خير في حاجة!
دخل عامري برسمية
اه فيه فريحة فين أنا شوفت عربيتها مركونه تحت
مالك يا فريحة ايه اللي جابك هنا ومالك بتترعشي كدا ليه القڈرة دي عملتلك ايه!!
لم تكن قادرة على الحديث ف أشارة بيدها لورائه فستدار ونظره فتجحظت عينيه بهيئة أخية وهنا تدخلت نسرين تهتف بجحود بعدماوجهت السلاح إليهما
بالهدوء كدا تتحركو وتقعدو عشان نتفاهم أحسن مابعت أجيب البوليس وفروحه تدخل السچن
وجه نظرة لفريحة بدهشة 
فريحة أنتى اللى قتلتيه
أهدي ما تخافيش أنا جانبك أهدي خلاص أنا جانبك
ياه على الحنيةطب بقولك ياعم الحنين تعالى اقعد كدا عشان نتفاهم
امسك بيدها يسير برفقتها حتى جلس على الأريكةوأجلسها بجواره فظلت تحتضن ذراعه بيداهاوهى تبكى پخوف اما نسرين فجلست أمامهم تحادثهم بتعالى
بصوا بقي عشان نبقي على نور من أولها أنا بصراحه كدا اللى قټلت جاسم ومش ندمانه خالص بصراحه هو يستاهل بس للأسف مش هقدر

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات