رواية حب بالاكراة الفصل الثامن 8 بقلم نورهان أشرف
من الخۏف يا سليمان
ربت علي يدها بلطف ثم قال
مټخافيش طول ما أنت مراتي وأنا هنا مټخافيش من حاجة يا نور
تبسمت رغم تعبها ودموعها وقالت بلطف برئ
أول مرة تنادينى بأسمي يا سليمان
تنحنح بحرج ثم ترك يدها بتوتر وخرج للطبيب ليخبره بأنها أستعادت وعيها.
فحصها الطبيب جيدا وجعلها تحرك قدميها وأناملها ليطمن على حركتها ثم غادر الغرفة يتركها مع سميرة التى جاءت على مقعد متحرك مع زين من الفحص والأشعة لتبتسم بسعادة عندما رأت نور أستيقظت وضمتها بسعادة فتشبثت بها نور بأحكام وقالت پبكاء
أومأت إليها سميرة بنعم فجهشت نور بالبكاء خوفا على سميرة وهى تتذكر جيدا كيف وقفت أمام هؤلاء الوحوش لاجلها ولحمايتها ربتت سميرة على يديها وجففت دموعها تركهما سليمان معا وخرج مع زين وهو يقول
عايزك تشوف لي محامي شاطر وماكر يا زين أنا عايز محامي يغلب عامر ونيللي أنا مش هخليهم يطلعوا بجنيه واحد من حق نور أنا وعدتها أرجعلها حقها كله
أنا عرفت اللى وصل المعلومة لكرم أنك أتجوزت الخائڼ اللى بدور عليه
نظر سليمان له بجدية صارمة ليقول زين بهدوء
مرمي فى المخزن خليت الرجالة عدمه العافية
أومأ له بنعم ثم خرج سليمان فى طريقه إلى المنزل وبمجرد دخوله شعر بثقل على قلبه وملك تركت ذكرياتها فى كل مكان هنا والآن بات يكره كل شيء يحمل ذكرى لها الغدر والخذلان والخديعة ېمزقوه أربا رجفة القلب ورعشة اليدين الأيام الباهتة والوحدة التى تجتاحه رغم تكتظ الناس حوله تساءل متى سيطوى صفحفات الألم والخذلان من كتاب حياته ليتها سړقت ماله وهربت دون أن تسرق قلبه وعقله معا دخل إلى غرفته وبدأ يجمع كل شيء يتعلق بها صورها وملابسها وكل ما يخصها وألقي بهم أمام المنزل ليري وشاح نور الملوث بدمه فأخذه من بين الملابس ووضعه حول عنقه كأن يستمد منه الآمان والقوة أخرج قداحته
أرموا فى أى داهية تأخده عشان يكون عبرة لكل واحد يفكر يخون سليمان الصياد
خرجت نور من المستشفي بعد أسبوع بصحبة زين وأحد الرجال لتصل سيارة سليمان الذي رأي زين يدفع الكرسي الذي تجلس عليه فتنحنح بحرج غيورا من أقترب رجل غيره إليها وترجل من سيارته بجدية وتقدم للأمام وبمجرد وصوله حملها على ذراعيه عن المقعد فنظرت سميرة عليه ووجهه العابس كأنه يغار من دفع زين المقعد لزوجته تنحنحت نور بحرج من فعلته أمام الجميع فهمست له بلطف وخجل
لم يجيب عليها وتابع سيره حتى وصل إلى السيارة ليفتح له أحد رجاله الباب المجاور للسائق ووضعها عليه ثم صعد بمقعد السائق وركبت سميرة مع زين فى سيارته وعادوا للمنزل رآها تفرك فى السيارة بعدم أريحية ليصف سيارته جانبا فنظرت نور إليه بتعجب أقترب سليمان منها قليلا وضغط على زر المقعد ليعود للخلف قليلا حتى تستريح فتنحنحت بحرج وشعرت بأرتباك ورجفة قلبها من قربه تحاشت النظر إليه مسرعة بخجل جعل وجنتيها تتورد كالفراولتين قاد سيارته من جديد لتقول
أومأ إليها بنعم وأتصل على المحامي الذي رشحه زين ووصلوا للبنك فقابلت نيللي هناك مع عامر تنحنحت بحرج وتوقفت عن السير بقلق أخذ سليمان يدها ووضعها فى ذراعه