رواية حب بالاكراة الفصل التاسع 9 بقلم نورهان أشرف
وحماسها العفوي فوافق بسهولة وسلاسة على عكس عناده مع زين ليقول بحدة
أدخلي غيري هدومك
ركضت مسرعة للداخل لتبدل بيجامتها بفستان أبيض بأكمام فضفاض وخرجت إليه دق قلبه بإعجاب لبساطتها وجمالها الطبيعي الذي خلقت لأجله فسار أمامها وهى بالخلف تتابعه على خطواته حتى وصلوا إلى نادي الملاكمة فرآه زين ودهش من قدوم نور جعل جميع الرجال يدخلون إلي غرفهم ولم يبقي أحد سوى زين وهذا الرجل المصاپ وضعت المخدر على قدمه بلطف لېصرخ الرجال من الألم فتنفست نور الصعداء ولم تقوي على سحب السيخ الحديد فقالت
نظر إليها بصمت لتقول
تعال أسحبه معلش
جلس جوارها وسحب السيخ كما طلبت منه وحسب توجيهاتها لتضمد نور الچرح بعد الخياطة قټلته الغيرة وهو يراها تلمس قدم هذا الرجل بيدها الناعمة لكن تحمل بقناعة أن هذا عملها وستعالج الكثير والكثير فى حياتها.... أنهت نور معالجته وعادت مع سليمان للمنزل فقال بهدوء
أنا هطلب أكل تأكلي حاجة
ماشي أنا جعانة جدا
طلب الطعام لهما وجلس جوارها على السفرة يتناولوا الطعام معا وصلته رسالة فى السادسة صباحا فتبسم بلطف وظهرت غمازاته بوجنتيه رفع نظره إليها وهو يقول
النهار دا ....
رآها تحدق به مبتسمة شاردة ببسمته الخاڤتة لتشعر بحرج وتحاشت النظر سريعا إليه وطأطأت رأسها بأستحياء فضحك عليها بلطف وتابع حديثه قائلا
تنهدت نور وتلاشت بسمتها بحزن وأحتل هذا الۏجع ملامحها ليقول بجدية متذمرا برؤية حزنها وهو لا يرغب سوى برؤية بسمتها وفرحتها
أومأت إليه بنعم ثم وقفت من مكانها تاركة بقية الطعام وقالت
أنا هروح ألبس عشان متأخرش
دلفت إلى غرفتها فعاد بظهره للخلف بأستياء من حزنها وتوقف عن تناول طعامه أرتدت نور تنورة سوداء وبلوفر من الفرو الأبيض
ولفت حجابها الأسود مع حذاء أبيض رياضي وحملت حقيبتها الصغيرة والبالطو الأبيض الخاص بها مع دفترها الكبيرة خرجت من المنزل بوجه عابس لتراه واقفا بسيارته أمام المنزل منتظرها ويرتدي بنطلون أسود وسترة جلدية سوداء مع قميص رمادي فاتح أشار لها بأن تصعد وهو يتحدث فى الهاتف ركبت معه لينطلق بسيارته إلى جامعتها وما زال يتحدث فى الهاتف عن عمل جديد مشپوه ثم أغلق الهاتف لتقول نور بضيق من عمله
نظر إليها بدهشة لتقول بغيظ مما هو عليه وكأنه يشبه الشيطان فهو يتركب كل شيء خطأ
أنت بتقتل وبتسرق وبتهجم على بيوت الناس وبتهدد وبتجار فى المخډرات أو على الأقل