السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب بالاكراة الفصل التاسع 9 بقلم نورهان أشرف

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لتصطدم به وهو ينزل على الدرج يتحدث فى هاتفه تنحنحت بحرج فنظر إليها بهدوء وقال 
هكلمك تاني
نظر إليها بعد أن أغلق الهاتف وقال بجدية
أيه دا أيه اللى مصحيكي لحد دلوقت
أشارت إليه بالكتاب ثم قالت
عندي إمتحان بكرة
أومأ إليها بنعم وذهب ليجلس على الأريكة فى غرفة المعيشة ولجت للمطبخ ووضعت الكتاب أمامها تنظر به وهى تصنع بعض الطعام لها من الجوع وعينيها لا تغادر الكتاب وصنعت كوب من القهوة يساعدها فى سهرتها الليلية حتى الصباح حملت الكتاب بفمها بصعوبة والفنجان بيد والطبق الموجود بيه الشطائر بيدها الأخري وخرجت رآها تسير حاملة أغراضها فتابعها وهى تعود للسفرة وتكمل مذاكرتها بتركيز شديد وهو ينظر للهاتف تارة وإليها تارة هذه الفتاة التى تكافح حتى تحصل على لقب طبيبة وحرف الدال قبل أسمها محققة حلمها ونجاحها طقطقت نور رقبتها بصعوبة من كثرة جلوسها ومرور الوقت رأته ينظر إليها وعندما تقابلت عيونهم تحاشي سليمان النظر إليها بحرج من إمساكها به بالجرم فى إختلاس النظر لها ضحكت نور بعفوية ودقات قلبها تتسارع من هذا الرجل... رن هاتفه ينقذه من هذا الحرج وكان أحد رجاله أجاب عليه ثم خرج من المنزل وذهب إليه رأى أحد الرجال مصاپ بسيخ حديدي فى قدمه أثناء عمله المترصد تحدث زين بقلق
أجيب دكتورة نور تعالجه
تحدث سليمان بتعجل ولأول مرة يعارض قدومها أمام

هؤلاء الرجال
لا شوفله دكتور تاني
نظر زين له بدهشة من رفضه وهو أول من جلبها لهنا بعد عقد قرآنهما تحدث بضيق من رفضه
أجبله دكتور منين الساعة 4 الفجر ما إحنا عندنا دكتورة فى البيت
تأفف سليمان وخرج من المكان بضيق فسار زين خلفه حتى وصلوا للمنزل وهو يلح عليه بأن يقبل أن تعالج نور هذا الرجل صړخ سليمان به بضيق
قولت لا بطل زن وروح شوف له دكتور
تحدث زين بضيق من رفضه القطعي قائلا
على ما أجبله دكتور هيكون دمه اتصف يا سليمان خلي الدكتورة تعالجه
كاد أن ينفجر غاضبا بوجهه حتى قاطعته نور التى سمعت الحديث الذي دار بالمنزل تقول
فى أيه مين اللى دمه هيتصف
ألتف زين إليها وقال بضيق
واحد من الرجال أتصاب و.....
صړخ سليمان به بضيق وانفعال قائلا
زين
تأفف زين بهدوء وغادر المكان وهو لا يفهم أن هذا الۏحش تقتله الغيرة الآن من أن يراها رجاله وهم مثله مجرد مچرمون وېقتله الڠضب من أخذها لهذا المكان الملأ بالچرائم والقتلة تنحنحت نور بلطف ثم ذهبت إليه أكثر قربا وقالت بنبرة خاڤتة
سليمان
أغمض عينيه بحيرة من لفظها لأسمه بطريقتها الدافئة والناعمة ووحدها من تضم السين فى نطق اسمها ليكن أستثنائيا منها عن البقية الذين ينطقوه بالكسرة تبسمت بلطف وقالت
خلينى أعالجه وأهو بالمرة أدرب علي إمتحان بكرة
ألتف إليها كي تتقابل عيونهما معا فى نظرة هادئة فأومأت إليه بنعم بحماس لتغلبه بسمتها المشرقة

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات