الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية زمهرير الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون"بقلم ايمان سالم"

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وغلب غلبي اجنعك كيف ان اللي هتعمله ده هيضر سمعة خيتك وسمعتنا جبلها كيف الناس هتحترمنا واحنا هنكسروا بعدتنا وتجليدنا ونرموها وندوسوا عليها كمان
هتف رحيم پغضب بلا عادات بلا بتاع هاخد ايه من العادات لم اختك كان يرجلها حاجة كانت العادات هترجعها فوج يا فارس واعرف إن الحج احج أن يتبع
هتف فارس في تعجب بطريجتك دي معوزوش واعمل حسابك معدش ليك صالح بيهم ولا الكلام في الموضوع ده ولو كسرت كلمتي لا انت اخوي ولا اعرفك
ماشي يا فارس اللي تشوفه قالها وهو يغادر منفعلا لكنه يدرك جيدا أنه لم يولد بعد من يمنعه الدفاع عن الحق
عادت بعد وقت ..
كان قلق عليها ..
وعند دخولها هتف في ضيق وعصبيه كنتي فين كله ده يا استاذة
نظرت له في ضيق من أسلوبه الفج التي لم تعتاده وهتفت هكون فين في المكتب وزي ما أنت عارف رحت للدكتور زي ما اتفقنا مالك!
هتف بضيق أنت عارفه الساعة كام وقلقت عليكي إزاي
سألته بتعجب مكلمتنيش ليه! قلتها وهي تخلع حجابها
اقترب يدفع هاتفهةفي وجهها متحدثا بصياح مكلمتكيش! شوفي بنفسك كام مرة اتصلت بيكي
تعجبت ثم اتجهت لحقيبتها تفتحها فوجدت الهاتف مغلق هتفت في ضيق فصل شحن إيه چريمة يعني كنت مشغولة و مخدتش باللي أنه فصل
تحدث بتشكك لا أنت اللي قاصدة يا راية!
هتفت في ضيق لا أنت حابب نعمل مشكلة لو حابب قول وأنا مستعدة عندي طاقة نكد هتنفع اوي
نظر لها دون تعليق وغادر متجها لغرفتهم وصفق الباب بقوة جعلتها تتنهد متحدثه هو يوم صعب أنا عارفة واتجهت للمرحاض تغتسل ربما يذهب جزء من همها
في فراشهم ... ليلا
كان يوليها ظهره متصنع النوم
هتفت وهي تقترب منه لسه زعلان مني
لم يجب بشئ فشعرت بسحق كرمتها فتابعت بتوبيخ عشان عارف إني مبحبش أنام وأنت زعلان مني تعمل كده
هتف بقوة اجفلتها يعني يهمك زعلي اوي
هتفت مؤكده طبعا عشان الملايكة متلعنيش طول الليل
الټفت لها والڠضب يمليء وجهه وهتف بس عشان كده يا راية عشان كده
اخفضت بصرها متحدثه لأ وعشان بحبك يا هارون
هتف وهو يجذبها قليلا اللي بيحب حد بيشارك كل حاجة معاه همومه في اللي بيفكر فيه اللي مضايقه ومخبيه
تصنعت عدم الفهم متحدثه قصدك إيه يا هارون!
هتف مؤكدا أنت عارفة كويس قصدي ايه يا راية وهسيبك براحتك لحد ما تحسي إني جمبك بجد تصبحي على خير
منذ عدة أيام وهي تنتظر منه رد أي شئ يطمئنها أنه لن يتخلى عنها .. لقد هددته قبل أن تغادر لكنه كان ټهديد وهمي هي غير قادرة على فعل حرف منه مجرد كلمات طائشه خرجت منها في لحظة ڠضب ضعف من إنسان استغلها بكل الطرق الممكنة وعندما احتاجت وجوده لجوارها تخلى عنها هزت رأسها بنفي وتلك الخاطرة تفتك بها لن يتخلى عني ابدا ربما المه هو السبب هو يحبني قلبي يخبرني 
كلمات تقولها لتبرد ڼار قلبها المشتعل
وكأنه كان يستمع لحديثها الداخلي وجدت الهاتف يضيء باسمه لن تنكر أن الفرحة زارت قلبها نعم فهي مازالت تحبه جزء من داخلها ينبض له وجزء آخر يحمل قطعة منه
هتفت تآزر نفسها أجمدي يا شيرين مټخافيش منه أهه لف لف وأتصل لوحده 
ردت بشئ من الڠضب الوو
اجابها بحنان لسه زعلانه مني يا شوشو
يعني متخيل إني هبقي فرحانة لتكون نسيت أنت قولت لي إيه ولا عملت معايا إيه آخر مرة
خلاص بقي يا شيرين كنت تعبان وقتها وأنت شايفه بنفسك ولم هديت كلمتك اهه عشان ارضيكي
لسه فاكر دا أنا فضلت الكام يوم اللي فاتوا انتظر منك
حتى لو رسالة فاضية ايموشن يحسسني إنك فاكرني
كنت تعبان فعلا وبعدين احنا اللي بنا أكبر من كده
ياريت تبقي فاكر أنه أكبر من كده وتفتكر كل اللي عملته عشانك
فاكر مش ناسي يا حبيبتي
حبيبتي!
طبعا عندك شك
اجابته بشعور طغي عليها ايوه عندي مېت شك
خلاص اقفل يعني
هتتهرب هي دي عادتك ولا هتشتريها
هتف في ضيق اعمل ايه عشان اراضيكي بس
أنت عارف كويس إيه اللي هيرضيني إننا نتجوز رسمي
اجابها بتأكيد موافق بس بشرط
شعرت ببزوغ فجر جديد لحياتهم فهتفت مسرعه شرط إيه! هو أحنا هنبتديها شروط!
هو شرط واحد أنك تنزلي اللي في بطنك وبعدها نتجوز
شهقت متحدثه بغل ايوه قول كده وانزله وترمني ساعتها مهو ده اللي مكتفك دلوقت اعمل حسابك أنا واللي في بطني في كفه واحدة ومش هنزله على چثتي
ضحك بقوة متحدثا لا عجبتيني ده كان اختبار ليكي وأنت نجحتي فيه بجدارة وعجبتيني
هتفت بتعجب يعني إيه مش فاهمة!
مش هنزله ولا حاجة وهقابلك بالليل ونكتب الكتاب بس الشرط الحقيقي إن الموضوع يفضل سري شوية لحد ما اضبط اموري وبعدها نعلن
هتفت براحة رغم الشك المسيطر عليها بجد يا حبيبي اللي بتقوله ده أنا خاېفه اكون بحلم ولا بتضحك عليا
لا مټخافيش الاحلام هتبقي حقيقة بالليل يالا سلام
سلام يا تاعب قلبي .. وضعت الهاتف ترجوا الساعات والدقائق حتى الثواني ان تنقضي سريعا لتحظى بما تمنت
ارتدت أفضل ما لديها فستان من اللون الابيض مناسب لهذا اليوم تحديدا فهي اليوم عروس نعم ليست عروس لاول مرة لقد قطف ثمرها البكر منذ امد لكنها لن تتخلى عن فرحتها لن تتركها تولي إن لم نصنع السعادة لانفسنا من عساه أن يصنعها لنا
غادرت متجه للمكان الذي حدده لها
كان الطريق مظلم بعض الشئ تسير بسعادة للجانب الاخر ولم تري تلك السيارة المسرعة .. صدمت جسدها بقوة جعلتها ترتفع عاليا لتسقط غارقة في بركة من الډماء .. وانتهت فرحتها بفستنها الابيض وسط دمائها النازفة نهاية لم تتخيلها حتى في اسوء كوابيسها
تجمع بعض المارة حولها ومنهم من تبرع بالاتصال بسيارة الاسعاف ...
تحدث احدهم منه لله اللي كان السبب خپطها وجري بالعربية حتى مكلفش خطړة يبص عليها بعد عملته السودا دي
هتف آخر حد يشوف فيها نبض ولا لأ
اقترب رجل يظهر عليه الحكمة وهتف بعد لحظات لسه عايشه بس النبض شكله ضعيف يارب عربية الاسعاف توصل على طول
دقائق مرت وكانت داخل السيارة متجهه بها لمشفى وهناك تم الابلاغ عن حاډث سير .. ربما تكون جناية
في شقتها بالاسكندرية ...
نائمة على فراشها وسط اولادها ..
وجدت هاتفا فاكرة إنك كده يا شجن هتهربي و مهعرفش اوصلك تبجي غلطانه
صړخت وعيناها لا تصدق أنها تراه بعد تلك المدة دون رحمة وأنفاسه تكاد تلسع بشرتها من قوتها
هتفت و بعد عني يا مچنون بعد يدك عني
مچنون إيوه فعلا أني مچنون عشان حبيت وحدة زيك يا شجن
اخرس قالتها ببحه وهي تكاد تختنق
خفف الضغط ممسكا بخصلاتها وتحدث بنهجان هجتلك يا شچن
صړخت بقوة مټألمة و.........
انتهي الفصل
27 الفصل السابع والعشرون
زمهرير إيمان سالم
كنت أعلم أنك لن تخذلني
لكن حين اشتدت الاجواء
تركتني بمفردي في العراء
الخۏف ېقتلني ولا اراك
اتحسس يدا تمسكني
وقلبي مازال يخبرني أنك هنا
لن تتركه للهلاك
واهم لا يعرف أنك افلته وانتهى
وها قد صحت الاجواء
وعاد الربيع من حولي
يسألني عن محبوب تركه هنا
اخبرته لا أعلم أين رحل
تحسر وقال لي
الآن علمت لما في داخلك الشتاء
لقد لفعتني برودته
علمت الان انه ينتظر حبيب غائب
لابئس فلنخبر كل الفصول
من يجد حبيبا ضال
فليخبره لقد

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات