ترويض ملوك العشق الجزء الثانى مواجهة القدر الحلقة الاخيرة
جيت ورايا ليه أوعى يكون اللى في بالى والله يجرالي حاجه
بلل شفاه بمراوغه
بصي من الأول عشان نبقي علي نور لازم نبقي متفقين إنى لسه محبتكيش الحب اللي بتتمنيه بس أوعدك إنى هحاول وعلى فكره كنت هتوحشينى أوي لو سافرتى
شهقت پبكاء مسموع فنظر البعض لهم فتحمحم بتفاهم
مالك طيب بتعيطى ليه بقولك مش عاوزك تسافري وتسبينى لوحدي و
وهى دي شويه دا أنا عشت عمري كله بحلم بكلمه منك
تنهد ببسمه هادئه ثم قال
طب خلاص متعيطيش وعلى فكره أنا ناوي أتقدملك وأخطبك دا يعنى لو إنت موافقه
إنت لسه بتسأل أنا معنديش مانع إننا نتجوز
دلوقتي أصلا
حرك رأسه برسميه يحتويها التبسم
إنت مش هتتغيري أبدا لاء مفيش جواز دلوقتي
علاقتنا فشلت ه ننهي الخطوبه وكل حد مننا يروح لحاله
هتفت بإصرار
هتنجح طبعا إن شاء الله يعنى وحتى لو ما نجحتش هنجحها بالعافيه
قال بجدية
إحنا هنتخطب وهسافر معاكى فرنسا همسك فرع الشركة بتاعنا هناك وإنت إنضمى لشانيل إشتغلى معاهم وانجحى عشان لا قدر الله علاقتنا لو فشلت مبقاش ضيعت كل الفرص منك
أيوة بالظبط كدا !!
لم تكن تصدق أن أحلامها قد تحققت مما جعلها تقترب منه لتعانقه لكنها رفض مبتعدا للوراء
هتعملى ايه
هحضنك
هتف بنفى
لاء طبعا تحضنينى لما تبقي مراتى إنما قبل كدا حرام ياريت بقي نتعلم أصول الدين شويه
أموت أنا في أخلاقك بس يعنى الحضن مفهوش حاجه قرب بقي
أقرب إيه يابت ما تظبطى قولتلك مفيش أحضان قبل ما أكتب عليكى والفرح يتم
خلاص ماشي زي ما تحب
هتف بتمنى
و ياريت بقي لو تلبسي الحجاب ولبسك يبقي محتشم زي رؤيه مرات جبران لإنى محبش جسم مراتى يبقى باب لكل العيون أنا مش بأمرك أنا بطلب منك والقرار ليكى
على الصلاه
فرك لحيته بمشاكسه
شكلك هتخلينى أحبك بسرعه
اتسعت عينيها بقناديل الغرام تبوح
والله ما هتندم إنك إدتنى الفرصه دي وعلى رأي المثل خد اللي بيحبك عشان بحبه هيصونك ويخليك دايب فيه
ناظرها ببسمة رضا
ماشي ياله خلينا
نرجع القصر
معا إن بردوا التلامس دا حرام قبل الجواز بس مش هسيب إيدك المره دي
غزت السعاده عينيها بقلب يزروف شموع الفرح نبضات قلبها مثل الموج العالى تسحبها للأفق برنيم العاشقين
إيدي مش هتسيب إيدك لآخر العمر يا عامري
مرت الأيام والأشهر وخلالهم تمت خطبت عامري وفريحه وبعد ذلك سافروا لفرنسا ليبدؤا بعملهم هو بفرع شركتهم وهى لتحقق حلمها بالعمل مع شانيل أما بمصر بحياة جبران ورؤيه فقد ظل بجوارها على مدار تسعة أشهر لم يذهب بها إلى الشركه فكان يتابع أعماله من داخل حجرته بالقصر فلم يكن يود أن يترك زوجته فكان يهتم بطعامها وشرابها ومساعدتها في دخول الحمام وأخذ الدواء كان يرعاها بكيانه خوفا عليها من أن يصيبها مكروه أما هى فلم تكن تفعل شئ سوا النوم وقرائت القرآن يوميا بجوار صغيرته وإطعامها والإهتمام بها فقد بدأت بتعلم السير فكانت أتمت العام والتسع أشهر وقد تعلقت كثيرا برؤيه وأصبحت تنعتها بكلمة ماما بصوتها الصغير المتقطع بحروفا مازالت تتعلمها
أما هلال فكانت تذهب إلى عملها بالشركه كل يوم وعندما تعود تدخل إلى رؤيه لتطمئن عليها وترعاها قليلا أما عمران فكانت حياته بين القصر والشركه يتابع كل شئ بدلا عن