السبت 23 نوفمبر 2024

ترويض ملوك العشق الجزء الثانى مواجهة القدر الحلقة الاخيرة

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

دا بأمر الله
الطبيب بجدية 
في حالات كتير مرت علينا زي مرات حضرتك وفي منهم كانوا بيخرجوا من الولادة عايشين وأطفالهم كمان بخير بس دا طبعا عشان كانوا بيلتزموا بالملاحظات اللى بديهالهم وتنفذهم لطرق الراحه والعلاج وتحديدٱ لمعاد الولاده قيصري لإن لو حصل ولاده طبيعى الرحم هينفجر بسبب الشق وهيتسبب بټسمم الأم والجنين عشان كدا في الحالات اللى زي المدام بنضطر نولدهم قيصري قبل المعاد الطبيعى عشان نضمن عدم إڼفجار الرحم دا غير إن بيبقى معانا أساتذه كبار فى غرفة العمليات عشان لو حصل أي حاجة نقدر نسيطر على الوضع 
حاول الطبيب أن يطمئنه قليلا لكن خوفه عليها لم يسكت عن الصړيخ بقلبه وقال له 
تمام يا دكتور هنمشي على أوامرك وبإذن الله خير مع السلامة 
أغلق الجوال ونظر لها وجدها تغفوا بنعاس فذهب وتوضأ ثم عاد وبدأ بصلاة قيام الليل بجوارها على الأرض ليدعوا الله لها بالنجاه والحمايه 
ومرت سبعة أيام وخلالهم لم يحدث الكثير من الأشياء فكل شئ عادي وهادئ مثل الماضي وجاء يوم سفر فريحه بعد أن ودعت الجميع ذهبت إلى الخارج حيث حديقة القصر ووقفت أمام عامري الذي ينتظرها بجوار سيارتها 
ياللا أديك هتخلص منى 
تحدثت بعين دامعه تخفي الم فراقها فتنهد بشعورا قبض قلبه لم يراوضه من قبل 
صدقينى هفتقدك جدا أنا عاوزك تخلى بالك من نفسك ولو إحتاجتى أي حاجه في أي وقت قوليلي وأوعدك إنك هتلاقينى دائما جانبك 
مد يده ليصافحها فحتضنت يده بنبض جعلها تتشبث بيده وبعينيها سطورا مسطره بألحان الحب 
هتوحشنى أوي يا عامري 
تبسم بحزنا غمم ملامحه 
أشوف وشك على خير 
سحب يده برفق من بين أصابعها الدافئه وبتعد خطوه للوراء فحركت رأسها ببسمه يائسه وركبت السياره برفقت السائق وذهبت من القصر اما هو فتنفس بحزن لم يعرف من أين أتاه وستدار للخلف فوجد أخيه يقف ويناظره بتساؤل 
مالك شكلك زعلان كدا ليه !! 
مش عارف مكنتش متخيل إنها لما تمشي هزعل كدا 
حرك رأسه ببسمة الهدوء 
عشان إحنا كبشر ما بنحسش بالحاجه الحلوه غير لما بتروح من إيدنا 
قصدك إيه 
قصدي إنك بتحبها يا عامري 
أنكر بقوله الهادئ 
لاء محبتهاش أنا حبيبت فكرة حبها ليا حبيت تمسكها بيا حبيبت محاولتها عشان تقرب مني حبيت جنون حبها حبيت طيبتها ومسامحتها ليا بعد كل كلمه قاسيه بقولهالها قلبي لسه محبهاش بس إتعلق بتفاصيلها 
ربت أخيه على ذراعه قائلا 
هتحبها مدام حبيت كل التفاصيل دي فصدقنى مبقاش فاضل علي عشقك ليها غير تكه ياللا روح وراها مضيعهاش من إيدك ! 
قطب جبهته بتساؤل 
إنت شايف كدا 
مش مهم أنا شايف ايه المهم إنت شايف إيه 
بصراحه كدا شايف إنى هفتقدها أوي وهشتاق لحبها ليا وچنونها وعفويتها 
لوح له برأسه ليلحقها بقول 
طب ياللا وراها لو سافرت مش هترجعلك تانى الفرصه مش هتجيلك مرتين يا عامري إمسك فإللى بيحبك وصدقنى بحبها ليك هتخليك مش بس تحبها لاء دا إنت هتبقي عاشق لروحها 
باح له بأسرار العاشقين فعانقه بحب أخوي ثم خرج من عناقه وركب السياره ليلحق بها 
وبعد ساعتين بالمطار كانت تقف فريحه بممر الدخول للطائره وعينيها لم تكف عن البكاء وهى تتذكر تلك الأوقات اللى جمعتهم سويا حتى سمعته يحادثها بصوتا تغزوه الجديه 
فى ناس هنا مش بتوفي بكلامها مش قولتى مش هتسافري وتسبينى 
إرتجف القلب بنبضه هزت كيانها فلم تكن تصدق أذنيها وإستدارت بلهفه تبحث عن صوته حتى وقعت عينيها عليه يقف خلف سور حديدي صغير فتسعت عينيها بذهولا لون فمها بالفرح وجعلها تركض إليه مثل الطفله الصغيره التى وجدت رفيقها 
ثم وقفت أمامه تسأله پصدمه 
إنت

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات