رواية امل الحياه الفصل الرابع عشر 14 "بقلم يارا عبد العزيز"
ملامحها عن قرب مش بيقدر يقاوم نفسه
قرب منها جدا ومبقاش ما بينهم اي مسافه
مسك رقبتها بكف ايديه وقرب من وشها
فك دبوس الطرحه لينسدل شعرها الحرير امامه
بصله بانبهار ومع انه شاف الاجمل من كدا الا انه اول مره ينبهر بحد كدا
حياة حاولت تبعد عنه بضعف .. منها لانها كانت شبه مغيبه من قربه
.. انتي ازاي جميله اوي كدا !!!!!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة فتحت عينيها بخجل وضعف بص بعشق بان في عينيه لعيونها البنيه اللي تاه في قهوتها
ميل بوشه عليها وقبل. .. خدها بعشق
حياة وقتها مسكت ايديه .. حضڼ .. ايديها بين ايديه وشدها عليه اكتر وهو بيستلقي على السرير ولسه حاضنها وكأنه خاېف تهرب منه
ريان ببأبتسامه
.. استاذ ريان!!!!!
حياة انتي في حض ني مش مستوعبه ولا ايه
عايزه ايه
حياة بخجل .. عايزه اغير هدومي بس معنديش هدوم هنا مجبتش هدومي من بيتنا
ريان وهو لسه ماسكها .. نامي باللي أنتي لابسه دا حلو عليكي
رجعت خصله شارده من شعرها ورا ودنها واتكلمت بخجل
ريان بارهاق .. ااه عادي
حياة بهدوء وخجل .. طب ممكن تسبني لحظه واحده وجايه
هز راسه بهدوء قامت بسرعه وغيرت هدومه ولبست تيشرت من بتوعه كان نازل من عند الكتف بسبب وسعه وواصل لبعد ركبتها
خرجت ومعاها بنطلون لريان واتكلمت بخجل
.. ممكن تلبس دا عشان متتعبش
راحت قدامه واتكلمت بطفوله
.. البسه بالله
ريان بصلها وابتسم وخد منها البنطلون ودخل غرفه تبديل الملابس ولبسه وخرج
فرد جسمه على السرير وهو بيشدها عليه وبينيمها في حضنه .. بحنان وذهبوا في نوم عميق
في الصباح
بصلها وابتسم ومر ايديه على خدها بحنان
حياة بضيق .. يا ماما عايزه انام
ابتسم على طفولتها وحاطها على المخده بحنان وقام خد دش ولبس وراح الشركه
وصل الشركه ودخل بكل هيبته
قعد على كرسي مكتبه ودخلت وراه السكرتيره بتاعته
اتكلم پحده
السكرتيره بصتله باستغراب من ان مين حياة دي
فاقت من شرودها على صوت ريان الغاضب
.. انتي لسه واقفه يلاااا
ندى پخوف .. تمام يفندم
حياة صحيت من النوم على صوت الخدامه وهي بتصحيها
حياة بصتلها واتكلمت بنوم
.. ايه دا انا فين !!!!
بدأت تستوعب اللي حصل انبارح وتفتكر
ض ربت دماغها بخفه
بقلمي يارا عبدالعزيز
الخدامه .. الشنطه دي جت لحضرتك اجيب لحضرتك الفطار هنا
حياة خديت الشنطه منها باستغراب واتكلمت بهدوء
.. من مين الشنطه دي
امممم انا هفطر عند ماما حطي الفطار هناك لو سمحتي
هزيت الخدامه راسها بهدوء ومشيت
فتحت حياة الشنطه وخديت علبه التلفيون وفتحتها بانبهار واتكلمت بفرحه
.. الله ايه الجمال دا تحفه اوي
مسكت الفون وفتحته
فجأه لاقته بيرن برقم غريب
حياه برقه .. الو
ريان ببأبتسامه .. مبارك عليكي تتهني بيه
حياة بفرحه كبيره .. تحفه اوي اوي