رواية امل الحياه الفصل الرابع عشر 14 "بقلم يارا عبد العزيز"
پحده
.. حياة انا عايزه انام لوحدي انتي دلوقتي اتجوزتي يعني مكانك مع جوزك
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بضيق .. بس يا ماما دا مش جواز حقيقى
فردوس پحده .. حياة انا قولتلك اللي عندي والله العظيم لو ما عملتي اللي بقولك عليه لهكون زعلانة منك ومش هكلمك
حياة بسرعه ولهفه .. خلاص يا ماما هعمل اللي انتي عايزاه
فردوس باستغراب .. انت عرفت سلوى كمان !!!!
ريان بابتسامه وهو بيبص لحياة وبيقلدها
.. يا رب سلوى متكونش مشيت وسابت ماما يا رب مينفعش تبقى لوحدها يا رب يا رب يا سلوى متكونيش مشيتي
حياة وفردوس بصوله وضحكوا بقوه من طريقته
شال فردوس من على الكرسي المتحرك وطلع بيها اوضتها
و فردوس كانت بتبصله ببأبتسامه وبدمع وهي شايفه محمود قدامها
فردوس بمرح .. يلا اخرجوا بقى عايزه انام قلتوا راحتي
خرجوا من الاوضه تحت نظرات السعاده من فردوس
اتكلمت بهمس وهي بتبص لطيفهم
اتخيلت محمود واقف قدامها وبيبتسم
اتنهدت بحزن كبير واتكلمت بدموع
.. يا ريتك معانا يعين امك يا ريتك معانا
بدأت ټعيط بقوه وهي بتفتكره
.. هشوفك في الجنه يحبيبى
حياة بصيت للجناح بتاع ريان بانبهار كان عباره عن شقه فخمه جوا القصر فيها كل حاجه اوضه خاصه بيه فيها غرفه تبديل الملابس وحمام واوضه خاصه بحمام السباحه
دخل غرفه تبديل الملابس وخلع التشيرت اللي كان لابسه وخرج
حياة بصتله بخجل واتكلمت بتوتر
.. انا هنام فين مفيش غير اوضه واحدة
ريان بهدوء وهو بياخد فوطه وبيتجه ناحيه الحمام
.. نامي على السرير جانبي مټخافيش مش هعمل حاجه
قال كلامه وكان لسه هيدخل الحمام وقف وبصلها واتكلم بتساؤل
حياة بتوتر .. متفقناش
لاحظ توترها وانها مش عايزة تتكلم بس مقدرش يمنع نفسه انه يسألها السؤال دا بالذات
.. عن حب
حياة پغضب .. مكرهتش وهكره في حياتي اده
ريان حس بالم في قلبه خفاه في صوته اللي كان مليان بالجمود .. يبقى عن حب !!!!
قال كلامه ودخل الحمام نزل تحت الدش وفتح المياه على اقصى قوه ليها وهو بيفوق نفسه من كل حاجه حصلت ومشاعره ناحيه حياة اللي مش مفهمومه
ضر ب الحيطه بايديه وحط ايديه على شعره پغضب مفرط
و اتكلم پغضب
.. وانت لسه على كلامك مفيش واحدة تستاهل
ايه اللي يخليك تجبها هنا ما كنت تديها اي اوضه في القصر !!!!!
اكيد عشان فريده اكيد عشان لو شافتها برا الجناح هتشك في جوازنا اكيد عشانها
قفل الدش ولف منشفه حول خصره وخرج وهو بينشف شعره .. حياة اول لما شافته كدا اتوردت جدا وحطيت المخده قدام وشها
بصلها من ورا الفوطه وهو بيبتسم على حركاتها الطفوليه وخجلها منه
راح عندها وشال المخده حاطها جانبها على السرير
غمضت عينيها بخجل مفرط وتوتر
بصلها بتوهان كل اما يشوف