رواية حياه وكريم الفصل الرابع عشر 14 بقلم يارا عبد العزيز
عملتي اللي بقولك عليه لهكون زعلانة منك و مش هكلمك
حياة بسرعه و لهفه خلاص يا ماما هعمل اللي انتي عايزاه
ريان بهدوء اممم فيه واحده هتراعي حضرتك و هتفضل معاكي بدل سلوى و لو عايزه سلوى هبعت اجيبها عادي مفيش مشكله
فردوس باستغراب انت عرفت سلوى كمان !!!!
ريان بابتسامه و هو بيبص لحياة و بيقلدها
يا رب سلوى متكونش مشيت و سابت ماما يا رب مينفعش تبقى لوحدها يا رب يا رب يا سلوى متكونيش مشيتي
ريان تاه في ضحكه حياة و بدأ يضحك معاهم لاول مره من قلبه
شال فردوس من على الكرسي المتحرك و طلع بيها اوضتها
و فردوس كانت بتبصله ببأبتسامه و بدمع و هي شايفه محمود قدامها
فردوس بمرح يلا اخرجوا بقى عايزه انام قلتوا راحتي
خرجوا من الاوضه تحت نظرات السعاده من فردوس
يا رب اقلب جوازهم حقيقى اجعله هو العوض لقلب بنتي انت عارف هي اد ايه عانت و عالم بيها
اتخيلت محمود واقف قدامها و بيبتسم
اتنهدت بحزن كبير و اتكلمت بدموع
يا ريتك معانا يعين امك يا ريتك معانا
بدأت ټعيط بقوه و هي بتفتكره
هشوفك في الجنه يحبيبى
حياة بصيت للجناح بتاع ريان بانبهار كان عباره عن شقه فخمه جوا القصر فيها كل حاجه اوضه خاصه بيه فيها غرفه تبديل الملابس و حمام و اوضه خاصه بحمام السباحه
دخل غرفه تبديل الملابس و خلع التشيرت اللي كان لابسه و خرج
حياة بصتله بخجل و اتكلمت بتوتر
انا هنام فين مفيش غير اوضه واحدة
ريان بهدوء و هو بياخد فوطه و بيتجه ناحيه الحمام
قال كلامه و كان لسه هيدخل الحمام وقف و بصلها و اتكلم بتساؤل
امممم انتي اطلقتي... ليه
لاحظ توترها و انها مش عايزة تتكلم بس مقدرش يمنع نفسه انه يسألها السؤال دا بالذات
عن حب
حياة پغضب مكرهتش و هكره في حياتي اده
ريان حس بالم في قلبه خفاه في صوته اللي كان مليان بالجمود يبقى عن حب !!!!
قال كلامه و دخل الحمام نزل تحت الدش و فتح المياه على اقصى قوه ليها و هو بيفوق نفسه من كل حاجه حصلت و مشاعره ناحيه حياة اللي مش مفهمومه
ضر ب الحيطه بايديه و حط ايديه على شعره پغضب مفرط
و اتكلم پغضب
و انت لسه على كلامك مفيش واحدة تستاهل
ايه اللي يخليك تجبها هنا ما كنت تديها اي اوضه في القصر !!!!!
اكيد عشان فريده اكيد عشان لو شافتها برا الجناح هتشك في جوازنا اكيد عشانها
و هو بيبتسم على حركاتها الطفوليه و خجلها منه
غمضت عينيها بخجل مفرط و توتر
بصلها بتوهان كل اما يشوف ملامحها عن قرب مش بيقدر يقاوم نفسه
فك دبوس الطرحه لينسدل شعرها الحرير امامه
بصله بانبهار و مع انه شاف الاجمل من كدا الا انه اول مره ينبهر بحد كدا
حياة حاولت تبعد عنه بضعف.. منها لانها
انتي ازاي جميله اوي كدا !!!!!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة فتحت عينيها بخجل و ضعف بص بعشق بان في عينيه لعيونها البنيه اللي تاه في قهوتها
ميل بوشه عليها و قبل... خدها بعشق
حياة بهدوء استاذ ريان
ريان ببأبتسامه