رواية حياه وكريم الفصل الرابع عشر 14 بقلم يارا عبد العزيز
نظرات الاستغراب من حياة اللي مكنتش فاهمه تصرفاته بس كانت بتبص لنظراته پخوف
شكري اتكلم بسرعه و هو بيحاول يسيطر على الموقف
مش هتفرق ادام الطلاق حصل بعد الاجها ض مش قبل تمام كدا احنا نعمل بتاريخ من اسبوعين فاتوا و هنقفل المحضر على الجواز
قام وقف و بص لريان باحترام هخلص كل الورق و جاي يباشا ساعه واحده و هتخرجوا حضرتكوا هتفضلوا في الاوضه دي مټخافيش يهانم مش هتدخلي الحجز ثانيه واحده لا انتي و لا الباشا
الظابط اللي برا اسمه يتشطب من الشرطه نهائيا
شكري باحترام امرك يباشا عن اذنكوا
حياة بتوتر و هي بتبص لريان
انا مش هعمل حاجه زي كدا من ورا ماما ابعت حد يجبها هنا لو سمحت و لو هي موافقتش انا مش هتجوزك السج ن عندي اهون من زعلها مني
ريان بصلها باستغراب برغم من كل اللي هي فيه إلا انها بتفكر في والدتها طول الوقت و اكتر من نفسها
اظن سمعت قالت ايه
عمر پخوف هبعت حد يجبها
ريان پغضب تروح بنفسك يا عمر يلااااا
قام عمر بسرعه و خوف و خرج من المكتب بسرعه
تحت نظرات الاستغراب من حياة ان كلهم بيعملوه حساب اوي كدا و بيترعبوا منه
خديت بالها من ان تعامله معاها مختلف نهائيا عنهم معاها حنين و شخصيته بتتحول تماما معاها بس فسرت دا بانها ست و ممكن يكون تعامله لطيف مع النوع الاخر في العموم
وصلت فردوس و معاها عمر و دخلت لحياة المكتب تحت نظرات الصدمه الكبيره من ريان لما لاقها داخله على كرسي متحرك عرف وقتها ليه حياه كانت خاېفه عليها اوي كدا
بص لحياة و دموعه نزلت من عينيه بتلقائية مسحها بسرعه قبل ما حد يشوفها
جريت حياة على فردوس و دخلت جوا حضنها و فضلت ټعيط بقوه و هي بتخرج كل تعب و خوف اليوم في حضنها
اهدي يحبيبتى كل حاجه هتتحل الاستاذ عمر قالي اللي حصل
بصيت لريان اللي كان واقف بيبص لحياة بدموع و اتكلمت بهمس في اذن حياة
دا اللي كان في المستشفى اللي كنتي عايزه تتبرعيله بالد م
حياة هزيت راسها بهدوء
اتكلمت فردوس ببأبتسامه و همس
و الله معاكي حق تقعي
و الله هم يبكي و هم يضحك
بصيت لريان و اتكلمت بهدوء و ابتسامه
انا موافقه
دخل شكري و معاه المأذون بالورق و تم عقد قران حياة و ريان
شكري بهدوء الهانم هتعقد في قصر النصراوي عشان الخبر هيتنقل كدا
حياة بضيق تمام بس ماما اكيد هتعيش معانا
ريان بهدوء و ابتسامه
خرجوا من القسم و وصلوا القصر
حياة و فردوس بصوا للقصر بانبهار كأنهم جوا الجنه
حياة بانبهار واووووو
ريان بصلها و ابتسم و اتكلم بهدوء و استغراب من نفسه
اممم الدور التالت فيه الجناح بتاعي اللي هتعيشي معايا فيه
حياة انا متعوده انام مع ماما خليك انت في جناحك براحتك و شوفلي انا و ماما اوضه نعيش فيها ممكن
ريان كان لسه هيتكلم بس فردوس قاطعته و هي بتتكلم پحده
حياة انا عايزه انام لوحدي انتي دلوقتي اتجوزتي يعني مكانك مع جوزك
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بضيق بس يا ماما دا مش جواز حقيقى
فردوس پحده حياة انا قولتلك اللي عندي و الله العظيم لو ما