روايه مكتوبه على اسمى الفصل السادس والعشرون 26 "بقلم ملك ابراهيم"
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
زي دي!
هاجر بصتله بتوتر وقالت .. انا معرفش ان آيات تهمك اوي كده عشان احكيلك عنها يا ابيه!!
امجد لاحظ تسرعه وانفعال على اخته وقال پغضب مكتوم .. هي فعلا متهمنيش .. بس انا احب اكون عارف كل حاجة .. المهم ارجعي كملي مذاكرتك.
وخرج امجد وساب هاجر تبص قدامها بدهشة ومش فاهمه هو ليه مضايق كده!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد مرور اسبوع.
عامر وآيات عاشوا مع ميسرة في فيلا الچارحي ..
لحد اللحظة دي ميسرة خاڤت تنفذ خطة عزيز وتحذير عامر ليها كان هو اللي مانعها.
عامر كان بيحاول بكل الطرق يتقرب من آيات ويقوي علاقتهم.
آيات كانت بتتجنب ميسرة والدة عامر علي قد ماتقدر لان ميسرة كانت بتتعامل معاها بطريقة حادة.
نزلت آيات الجنينه بتاع الفيلا ومسكت تليفونها وقررت تتصل على هدير تطمن عليها.
هدير بأبتسامة .. حاضر يا آيات من عيوني.
آيات بصت قدامها بحزن لان باباها وحشها جدا وكانت حزينه وحاسه بالغربه وانها وحيدة في الدنيا من غيره!
قرب منها وهو بيبصلها بحنان .. مساء الخير.
آيات ردت بحزن .. مساء الخير.
عامر لاحظ حزنها وسألها بقلق .. آيات انتي كويسه
آيات ردت بحزن .. اه كويسه.
عامر بصلها بدهشة وحس ان ممكن تكون والدته ضايقتها وسألها بقلق .. امي فين
ردت آيات بهدوء .. تقريبا في اوضتها.
آيات ردت بحزن .. لا هي مش بتتكلم معايا بس انا بابا وحشني اوي.
وفجأة الدموع نزلت من عينيها واڼهارت في البكاء.
عامر مقدرش يشوفها بالحالة دي واخدها في حضنه وضمھا بقوة وآيات بكت اكتر في حضنه وقالت پبكاء .. نفسي يسامحني يا عامر .. انا عارفه اني زعلته جامد ومش سهل يسامحني ابدا.
بعد لحظات آيات حست بنفسها وهي في حضڼ عامر وبعدت عنه بسرعه واعتذرت منه بخجل وجريت على غرفتها ..
عامر ابتسم على خجلها وفكر في موضوع باباها ومش لاقي الطريقه اللي يعرفها بيها ان باباها ماټ بعد هروبها!!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في البلد عن صباح.
سيد قابلها في الشقة وبلغها انه عرف مكان شخص محترف بيأجروه في القت ل والاختطاف اتفق معاه على المبلغ اللي هيدفعوه وباقي ياخد العنوان وصورة البنت اللي هيخلصهم منها.
صباح كانت عايزة تتخلص من آيات في أسرع وقت وجهزت صورة ليها وعنوان الفيلا اللي اخدته من فارس وتم الاتفاق مع الشخص اللي هينفذ.
بعد مرور 3 ايام.
هدير رجعت البلد بعد انتهاء إمتحاناتها.
كانت ماشيه في البلد مع اختها وبتزور قرايبها وشافت فارس ابن عم آيات.
دق قلبها بسعادة أول ما شافت فارس لأنها
كانت دايما شايلة مشاعر ليه من أيام طفولتهم وهو ولا كان حاسس بيها ولا عارف حاجة!
هدير قربت منه ونادت عليه فارس... يا فارس.
فارس وقف وبص لها لأنه كان عارف إنها صديقة آيات من زمان. هدير وقفت قدامه بتوتر وسألته بخجل إزيك يا فارس عامل إيه
فارس رد عليها ببرود الحمد لله.
هدير ارتبكت من رده البارد وفكرت تسأله عن عمه علشان تلاقي مبرر لوقوفها معاه كنت عايزة أسألك عن عمك عرفان... هو عامل إيه دلوقتي
فارس بص لها بدهشة وقال عمي عرفان!! إنتي مش عارفة إن عمي عرفان ماټ!
هدير صدمت وقالت ماټ!!!
بقلمي ملك إبراهيم
... يتبع